تعرف على مهام إيلون ماسك في إدارة ترامب الجديدة.. عاجل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
فلوريدا - رويترز
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس إن لجنة الكفاءة الحكومية التي سيرأسها الملياردير إيلون ماسك ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأمريكية.
وقال ترامب في كلمة "سيصدرون تقارير فردية وتقريرا مجمعا في النهاية"، في أول تفاصيل جديدة عن مخرجات اللجنة منذ الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن اللجنة سوف "تقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة" بشأن تقليص حجم الإدارة وتبسيط القواعد التنظيمية وخفض الإنفاق وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية.
وفي مسعى لتحقيق الشفافية، قال ماسك إن اللجنة ستنشر "إجراءاتها" من أجل النقاش العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل سيشتري إيلون ماسك الشبكة الاجتماعية تيك توك؟
أعلنت الشبكة الاجتماعية "تيك توك" أنها قد تبيع أنشطتها إلى رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، وذلك عقب ما يوصف بـ"استيلائه" على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).
وبحسب بيان شركة الشبكة الاجتماعية "تيك توك"، إثر ردّها على تقرير لوكالة "بلومبيرغ" فإنه: "من المتوقع أن يحسم قضاة المحكمة العليا في القانون الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير، إما ببيع أنشطتها في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر استخدامها في البلاد".
وكان تقرير لوكالة "بلومبيرغ" قد ذكر أنّ: "مصادر في الصين تدرس صفقة قد تؤدي إلى بيع خدماتها في أمريكا لأغنى رجل في العالم، في حالة ما إذا وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة على حظر استخدام التطبيق"؛ فيما كان يأتي رد "تيك توك"، في السابق، وبشكل متكرر أنها لن تبيع أنشطتها في الولايات المتحدة.
كذلك، أبرز تقرير "بلومبيرغ"، بحسب مصادر وصفها بـ"المطلعة" فإنّ: "أحد السيناريوهات الممكنة التي تتم دراستها من قبل المسؤولين في الصين هذه الأيام هو أن منصة الوسائط الاجتماعية "إكس" (تويتر سابقا) وهي التابعة لماسك سوف تستحوذ على أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة".
من جهتها، لم يصدر بعد، موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أي تعليق بخصوص ما يقال. فيما يشار إلى أن ماسك كما هو معروف، هو حليف مقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير، الذي لم يتبقّى له إلا ستة أيام.
وفي الشهر الماضي، كان ترامب قد ضغط على المحكمة العليا، من أجل تأجيل قرارها حتى توليه المنصب، وذلك من أجل منح نفسه الفرصة لإيجاد ما وصف في عدد من التقارير بـ"قرار سياسي".
إلى ذلك، كانت إدارة بايدن قد كشفت أنه بدون بيع شركة "تيك توك"، فإنه قد تستخدم الشركة كأداة للتجسس والتلاعب السياسي لصالح الصين. غير أن الشركة بدورها نفت هذا الأمر لعدد من المرات، مبرزة غياب أي تأثير للحزب الشيوعي الصيني، وقالت إن القانون الذي يحظرها في الولايات المتحدة ينتهك حقوق التعبير للمستخدمين.