سيارة “آوروس سينات” الروسية الفاخرة تجوب شوارع الإمارات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الإمارات العربية – صرح نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي أليكسي غروزديف بأنه تم في الإمارات إجراء تجربة قيادة السيارة “آوروس سينات”، وذلك بعد تجميع السيارة الفاخرة في الدولة العربية.
وقال المسؤول في كلمة بمنتدى عالم الفرص الذي تنظمه مؤسسة “روسكونغرس” وشركة “سينرغي كوربوريشن” بالإمارات: “لقد قدمت لزميلي النائب الأول لوزير الصناعة والتكنولوجيات المتقدمة في الإمارات سيارة “آوروس سينات” التي تم تجميعها في الإمارات، حيث أجرينا اختبار القيادة، وسط اهتمام كبير وتقييم جيد للسيارة، ها هو التعاون الصناعي الذي يتم تنفيذه في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعتقد أننا سنعمل على توسيع هذا التعاون في المستقبل”.
من جهته أعرب رئيس مجلس الأعمال الروسي الإماراتي سيرغي غوركوف عن ثقته في أن سيارة “آوروس سينات” ستجوب الطرقات في دبي العام المقبل 2025.
وفي نوفمبر من العام 2023، انطلق إنتاج سيارات “آوروس” الروسية الفاخرة في الإمارات، ووفقا لنائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف فقد تم البدء في تجميع سيارة “آوروس سينات”، على أن يتم في المستقبل البدء في إنتاج سيارات “آوروس كوميندانت”.
و”آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستطرح في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: آوروس سینات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
“محمد بن زايد سات” ينطلق الليلة في رحلة إماراتية نحو الفضاء من كاليفورنيا
تتوجه الأنظار اليوم في الساعة 10:49 مساء بتوقيت دولة الإمارات إلى قاعدة “فاندنبرغ” الجوية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة “محمد بن زايد سات” بواسطة صاروخ “فالكون 9” الذي تُشغله شركة “سبايس إكس”.
ويعتبر “محمد بن زايد سات” نقلة نوعية في مسار الإمارات لاستكشاف الفضاء، تم تطويره محلياً في مركز محمد بن راشد للفضاء، ويساهم في التعامل مع الكوارث وتحسين الحياة عبر إنتاج صور دقيقة على مدار الساعة، بمساحة تفاصيل أقل من متر مربع، تفوق إنتاجية المركز الحالية بعشرة أضعاف، من خلال مشاركة البيانات الملتقطة بسرعة ثلاث مرات أكثر من الحالية، مما يُعزز الاستفادة الفورية لتحسين القطاعات المتنوعة.