تنفيذا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الاستثمار البيئي والمناخى ، أطلقت وزارة البيئة جلسة الحوار التفاعلي الثانية من سلسلة الحوارات التفاعلية، والتي تركز على "إتاحة الوصول للتمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية من أجل نمو مستدام، وذلك ضمن سلسلة الحوارات التفاعلية المزمع تنفيذها لعرض الفرص الاستثمارية في القطاعات البيئية المختلفة، ولتحفيز الاستثمار ومناقشة الأوضاع الحالية والرؤي المستقبلية للمشروعات بالقطاع البيئي كأحد القطاعات الاقتصادية الواعدة بمصر.

وزيرة البيئة تعقد لقاءً مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29 رئيس اتحاد المستثمرات العرب: إقامة أول مدينة صناعية صديقة البيئة 

 ويأتي ذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون  البيئة ، الاستاذ محمد معتمد مساعد وزيرة البيئة للتخطيط و الاستثمار و الدعم المؤسسي ورئيس وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، السيدة آنا كيارا سكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ، السيدة ريم السعدي المدير الإقليمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية(EBRD )  وممثلين عن البنوك المصرية والدولية  وعدداً من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص و عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.  

وقد أشار رئيس جهاز شئون البيئة دكتور علي أبو سنة فى كلمته إلى أهمية جلسة الحوار حيث أن حديث الساعة هو زيادة الفرص الاستثمارية في مجال الاقتصاد الأخضر وأنه من أحد الأولويات الهامة في إستراتيجية مصر للتنمية.  ‏وأن مفهوم الاقتصاد الأخضر هو اقتصاد مرتبط ارتباطا وثيقا بإدخال تكنولوجيات جديدة مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتصدير منتجات جديدة وأن الاهتمام بالعناصر البيئية يعطي ميزة تنافسية لجميع المنتجات.

‏كما أشار أبو سنه إلى أنه تم إنشاء وحدة الاستثمار البيئي والمناخ لعدة اسباب منها ‏تسريع الاستثمارات في مجال البيئة والمناخ وتغير مفهوم انه لا تعارض بين البيئة والاستثمار وان وحدة الاستثمار البيئي والمناخي ‏تهتم بشكل أساسي على قطاعات المخلفات بأنواعها المتعددة - الطاقة والطاقة النظيفة والاقتصاد الحيوي والزراعة المستدامة والسياحة البيئية.

‏كما اشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى المنتدى الأول للاستثمار البيئي والمناخى والذي عقد العام الماضي والمنتظر أن يتم عقده سنويا ‏والذي حشد جميع شركاء التنمية والقطاع الخاص الجهات الحكومية وذلك لتعميم مفهوم الاستثمار في مجالات البيئة والمناخ ومشاركة فرص استثمارية جاذبة في هذا المجال، مستعرضا مشروع التحكم في التلوث الصناعي ‏والذي يقوم بمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة  ‏قروض ومنح وذلك لتتوافق بيئياً وأنه سيتم إطلاق المرحلة الرابعة لهذا المشروع تحت اسم مشروع الصناعة الخضراء المستدامة GSI  والذى يركز على قطاعات جديدة وتقنيات مبتكره والإنتاج المستدام للطاقة و الهيدروجين الأخضر وتصل المنح إلى 20% وأيضا تقدم قروض بالعملة الأجنبية و ويتم سدادها بالجنيه المصري.

‏كما أوضح الدكتور على أبو سنه ان وزاره البيئة قد دعمت القرض الدوار الذي يقدمه اتحاد الصناعات (مكتب الالتزام البيئي) من خلال صندوق حماية البيئة بمبلغ 150مليون جنيه حتى يقدم قروض بفائدة اتصل إلى 3.5% مما ساعد على زيادة عدد المستفيدين بهذه القروض كما جعل سقف القرض يصل إلى 10 مليون جنيه، مشيدا بدور وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالوزارة بدعم وتشجيع الاستثمارات البيئية وتوفير كافة البيانات اللازمة للمشروعات.
 
ومن جانبه أكد الاستاذ محمد معتمد مساعد وزير البيئة للتخطيط والاستثمار و الدعم المؤسسي ورئيس وحدة الاستثمار البيئي و المناخي بالوزارة أن ملف الاستثمار البيئي والمناخي، يشهد اهتماماً كبيراً علي الصعيد الوطني و الدولي ومن اجل ذلك أنشأت وزارة البيئة وحدة الاستثمار المناخي والبيئي للتغلب على العقبات التي تواجه هذا القطاع الواعد، والمساهمة في انتقال مصر للاقتصاد المستدام الذي يتمتع بالمرونة المناخية، عن طريق توفير الدراسات وتحفيز الاستثمارات الخاصة في مجال الاقتصاد الأخضر وفتح أسواق جديدة تحقق فيها العوائد البيئية والمناخية الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى العمل على بناء الشرامات والتوفيق بين مختلف أصحاب المصلحة، وخلق فرص استثمارية في هذا المجال، كما تعمل الوحدة على حل مشاكل المستثمرين وتسهيل الإجراءات.

‏كما استعرض معتمد منصة  الاستثمار البيئي والمناخي الإلكترونية وأشار الى انها تعد من أهم مخرجات وحدة الاستثمار البيئي  والمناخي والتي تعتبر مركزا مهما لجميع المعلومات المتعلقة بالاستثمار البيئي والمناخي و‏يستفيد منها جميع أصحاب المصلحة وليس فقط المستثمرين وتتضمن العديد من الفرص الاستثمارية منها ٨ دراسات جدوى أوليه كاملة ‏لا تقتصر على نوع معين من الاستثمار ولكن بها العديد من أنواع الاستثمارات البيئية أيضا العديد من الأفكار المبدئيه والذي تتجاوز ال 40 فكرة وأيضا قصص نجاح لحالات فعلية في السوق المصري خاصة بالاستثمار البيئي والمناخي.

وأعربت السيدة أناكيارا سكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل - يونيدو عن سعادتها بالحوار التفاعلي لدعم الاستثمار البيئي بمصر وأشارت إلى أن هناك محاور علينا أن نركز عليها لتقليل المخاطر وتسريع الاستثمارات المناخية والخضراء وهي ضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والخضراء على المعلومات الصحيحة للوصول إلى الدعم الفني وضمان حصول المؤسسات المالية على الأدوات المناسبة لتقييم الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء وضمان أن الأدوات المالية تلبي احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وأخيرا ضمان أن الأدوات تلبي احتياجات التقنيات الخضراء مثل الطاقة المتجددة، والإنتاج المستدام للطاقة، والتكنولوجيا الحيوية، وما إلى ذلك.
‏كم اشارت سيادتها الي ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تكافح لإيجاد التمويل المناسب خاصة في مجال الصناعة وقد تعاون مشروع IGGGE مع العديد من المؤسسات المالية الوطنية لتقديم خدمات أفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء.

‏استعرضت السيدة ريم السعدي المدير الإقليمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية(EBRD ) دليل المشروعات الخضراء الذي يسلط الضوء على القيمة المالية والاقتصادية للأستثمارات الخضراء وأن يكون أداة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من قياس أدائها وتحديد فرص التحول إلى الاقتصاد الأخضر وأيضا تسهيل الوصول إلى موارد الاقتصاد الأخضر الحوافز للشركات الصغيرة والمتوسطة يقدم التوصيات سياسية حول تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو التحول إلى الأخضر.

‏هذا وقد شهدت الجلسة عرض تقديمي وحواراً نقاشياً بعنوان "إطلاق العنان للتمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر"، بهدف تحليل الوضع الحالي لبرامج التمويل الأخضر والمستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ومدى فاعلية تلك البرامج، ومدى قدرة المشروعات على الوصول إلى التمويلات المتاحة، حيث تم إلقاء الضوء على المعوقات التي تواجه كلاً من المشروعات والجهات المانحة والمقرضة في تفعيل برامج التمويل المتاحة من الجهات المختلفة وقدرة الشركات على الوصول إليها، حيث تم الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة من كافة أصحاب المصلحة في كيفية تعظيم الاستفادة من البرامج التمويلية المتاحة من خلال بناء قدرات الشركات للوصول إلى تلك التمويلات، والعمل على تبسيط الإجراءات والاشتراطات الخاصة بالحصول على التمويلات بما يتوافق مع وضع وطبيعة تلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة الإستثمار البيئي نمو مستدام الشرکات الصغیرة والمتوسطة الاستثمار البیئی والمناخی الاقتصاد الأخضر العدید من فی مجال

إقرأ أيضاً:

التعريف بالحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة في لقاء دبلوماسي بمسقط

مسقط- العُمانية

عقدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع وزارة الخارجية، في مسقط، لقاءً دبلوماسيًا مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عُمان؛ بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وهدف اللقاء إلى التعريف بالحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات المستهدفة في سلطنة عُمان، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية خلال المرحلة المقبلة. وجرى خلال اللقاء مناقشة الآليات والسبل الكفيلة بجذب المستثمرين والمستوردين من الدول الشقيقة والصديقة، والاستفادة من الفرص والتسهيلات المتاحة في سلطنة عُمان، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وإيجاد الشراكات الاستثمارية، والاتفاق على آلية للتواصل والتعاون المباشر مع البعثات والجهات ذات العلاقة.

وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، أن اللقاء يمثل منصة مهمة لاستعراض التسهيلات والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان، بالإضافة إلى الاطلاع على ملاحظات ومتطلبات وآراء أصحاب السعادة السفراء المقيمين في سلطنة عُمان بهدف تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية. وقالت سعادتها- في كلمتها- إن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من إدراك وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في دعم الجهود الرامية إلى جلب كبار المستثمرين للاستثمار في سلطنة عُمان، والترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق العالمية. وأضافت سعادتها أن تلبية الدعوة من قبل أصحاب السعادة السفراء والقناصل الفخريين يؤكد حرصهم على تعزيز التعامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، مشيدة بجهود وزارة الخارجية على ما تقدمه من جهود فعالة لتعزيز التواصل والتنسيق بين الجهات المعنية ومختلف سفارات دول العالم في سلطنة عُمان.

وبيّنت أن هذه الجهود أسهمت بشكل إيجابي في المؤشرات الاقتصادية بسلطنة عُمان؛ إذ استقطبت خلال عام 2024 ما يقارب 22 وفدًا تجاريًا واستثماريًا من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن هذه الزيارات عززت زيادة الاستثمارات الأجنبية التي قفزت خلال الفترة من 2019 حتى 2024 لتصل إلى 25.4 مليار ريال عُماني؛ حيث تمثل قطاعات التنويع الاقتصادي، كقطاع الصناعات التحويلية والصناعات المتعلقة بالأمن الغذائي والدوائي، نسبة 50 بالمائة من تلك الاستثمارات.

من جانبه، أوضح سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، أن هذا اللقاء يأتي لاستعراض ما تم إنجازه وتحقيقه في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، وأهم التطورات والتسهيلات التي شهدتها سلطنة عُمان خلال العام الماضي في مجال جلب الاستثمار، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تحرص في جميع اللقاءات الثنائية والزيارات على طرح موضوع تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي. وقال سعادته: إن الدبلوماسية الاقتصادية لها دور مهم في تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة والصديقة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتنمية الصادرات العُمانية في الأسواق العالمية.

وأضاف سعادته أن وزارة الخارجية، ممثلة بسفارات سلطنة عُمان في مختلف دول العالم، تقوم بدور مساند وهي همزة وصل بين الجهات المعنية والدول الشقيقة والصديقة للتعريف ببيئة الأعمال والفرص الاستثمارية الواعدة في شتى المجالات، وتسهيل إجراءات الاستثمارات، وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين الأجانب. وأكد سعادته جاهزية وزارة الخارجية للتعاون مع الجهات المعنية لتعزيز الاستثمار وترويج الفرص الاقتصادية في سلطنة عُمان، انطلاقًا من إدراكها لأهمية الدبلوماسية الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية. ويأتي هذا التعاون من خلال التنسيق المستمر مع الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة، والعمل على تسهيل الإجراءات الاستثمارية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع البعثات الدبلوماسية لدعم الجهود الرامية إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان.

من جهته، أكد المهندس ناصر بن خليفة الكندي الرئيس التنفيذي لصالة "استثمر في عُمان"، على أهمية التعاون الدولي لدعم التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن الصالة تشكل منصة رئيسة لاستقطاب المستثمرين من الدول الشريكة، لا سيما مع تنامي الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة، والتصنيع، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والزراعة، ومصايد الأسماك، والسياحة وغيرها من القطاعات.

وينعقد هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تنظمها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع وزارة الخارجية والجهات المعنية، للتعريف بتطوير بيئة الأعمال بهدف تعزيز مكانة سلطنة عُمان كبيئة خصبة لنمو الأعمال والاستثمار، ووجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال من خلال تعزيز تكامل الجهود بين الجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: تسهيل الإجراءات على الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار بمصر
  • تعاون بين هيئة الاستثمار وبنك المشرق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • وزارة البيئة الإماراتية تجدد التزامها باتفاق باريس للمناخ
  • رانيا المشاط تبحث مع البنك الياباني للتعاون تطورات الاستثمار في مصر
  • الإجمالي التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عمان يتجاوز 30 مليار ريال
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة التخييم في محمية الإمام محمد بن عبدالعزيز الملكية
  • وزيرتا التخطيط والبيئة تناقشان توجهات الخطة الاستثمارية لقطاع البيئة
  • وزيرة البيئة: جاري الانتهاء من البنية التحتية للمدينة المتكاملة لإدارة المخلفات
  • التعريف بالحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة في لقاء دبلوماسي بمسقط
  • 25 مليار دولار شراكة بين «القابضة» و«إنرجي كابيتال بارتنرز» للاستثمار في مشاريع للطاقة