أسباب وأعراض اضطراب الأكل القهري.. يؤدي إلى مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اضطراب الأكل القهري أو ما يُعرف متلازمة الشره القهري، هو أحد الاضطرابات النفسية التي تدفع المصاب إلى تبني عادات أكل ضارة، تتمثل في تناول كميات كبيرة من الطعام، خلال فترة قصيرة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تهدد حياته، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يتضمن اضطراب الأكل القهري أو اضطراب نهم الطعام نوبات متكررة من الشره قد تهدد حياة المصاب، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائي الصحة النفسية، وعادة ما تبدأ الإصابة بهذا الاضطراب في سن المراهقة ويكون أكثر شيوعًا لدى الإناث، وتتفاوت حدته ما بين اضطراب طفيف واضطراب حاد.
هناك مجموعة من الأسباب وراء الإصابة باضطراب نهم الطعام، أشارت إليها إخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ «الوطن»، أبرزها وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الأكل القهري، أو نتيجة القلق المستمر وانعدام الثقة بالنفس، كما يُصاب البعض بهذا النوع من الاضطراب نتيجة تلقي سخرية وانتقادات مستمرة حول الوزن، كما تعتبر المشكلات النفسية والعاطفية سببًا وراء إصابة البعض باضطراب الأكل القهري.
وتتمثل أعراض اضطراب الأكل القهري في تناول كمية كبيرة جدًا من الطعام في فترات زمنية قصيرة وفقدان السيطرة على النفس أثناء تناول الطعام، وعدم القدرة على التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع، كما يتناول المصاب الطعام بشكل سريع جدًا، وبعد الانتهاء من تناول الطعام يشعر بالخجل والذنب، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر على المصاب باضطراب الأكل القهري تجنب تناول الطعام مع الآخرين وإخفاء الطعام في أماكن غير معتادة.
مضاعفات اضطراب الأكل القهريوحذرت الدكتورة ريهام عبد الرحمن من المضاعفات الخطيرة التي قد تلحق بالمصاب إذا أهمل الإستعانة بطبيب نفسي يساعده على استعادة توازنه، ومن أبرز هذه المضاعفات الإصابة بالسمنة نتيجة تناول كميات كبيرة من الطعام، وظهور مشكلات صحية ناتجة عن السمنة مثل السكر وأمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضيق التنفس، وعدم القدرة على الحركة، والتعب العام، فضلًا عن اضطرابات النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب الأكل نهم الطعام اضطراب الأكل القهري السمنة السكر
إقرأ أيضاً:
ما عقوبة الامتناع عن علاج عامل حال إصابته أثناء العمل؟.. القانون يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلزم قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019، صاحب العمل بعلاج الموظف عند حدوث إصابة أثناء العمل، على أن تتحمل الجهة المختصة صرف تعويض الأجر.
وتنص المادة 167، علي أن يعاقب الموظف المختص في الجهات الحكومية أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو المسئول الفعلي عن الإدارة لدى صاحب العمل، بالحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالة عدم نقل المصاب إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50) من هذا القانون، وعدم إبلاغ الشرطة بغير عذر مقبول بأي حادث يصيب أحد العاملين الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ووفقا للقانون، تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وغرامة لا تجاوز مليون جنيه، إذا ترتب على عدم نقل المصاب وفاته أو تخلفت لديه نسبة عجز تجاوز (50%).
وتنص المادة 50، على أن يلتزم صاحب العمل عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج، وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التي يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال بوسائل الانتقال الخاصة داخل المدينة أو خارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.