تصريح مفاجئ من عبد الله غل حول السوريين في تركيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أدلى الرئيس التركي السابق عبد الله غل، الجمعة، بتصريحات حول أزمة اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال غل، في مقابلة صحفية:”تحديات اجتماعية وسياسية كبيرة تواجهها البلاد بسبب أزمة اللاجئين السوريين، مضيفًا أنه يجب إيجاد حلول إنسانية وشاملة ترضي جميع الأطراف”.
وأضاف غل :”أن اللاجئين في أي بلد لا يشعرون بأنهم في وطنهم الحقيقي ومن الطبيعي أن يفتقد اللاجئون وطنهم وبيوتهم وحقولهم ومدارسهم، وبعضهم قد يختار العودة إلى ديارهم حيث يشعرون بالراحة، بينما قد يفضل آخرون البقاء في البلدان المضيفة، لكن تحدث توترات اجتماعية مع مرور الوقت بسبب المنافسة بين اللاجئين والمجتمعات المحلية”.
وتابع غل: “يجب أن يتم توفير بيئة آمنة ومريحة لعودة اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية، المبادرات والمشاريع التي تدعم هذا الهدف يجب أن تُطلق بطريقة تضمن استقرار الجميع”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السوريين اخبار تركيا عبد الله غل
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تعرض على السوريين 1000 يورو مقابل العودة إلى وطنهم
عرضت الحكومة النمساوية، التي يقودها حزب المحافظين، مكافأة مالية قدرها ألف يورو (1050 دولارًا أمريكيًا) للاجئين السوريين مقابل عودتهم إلى بلادهم، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
مكافأة مالية للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهموكتب المستشار النمساوي كارل نيهامر عبر منصة «إكس» عن تقديم مكافأة مالية قدرها 1000 يورو للاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، مؤكدًا حاجة سوريا لمواطنيها لإعادة بنائها.
ويبقى عدد السوريين الذين سيستجيبون للعرض النمساوي المالي غير واضح، خاصة مع تعليق شركة الطيران الوطنية رحلاتها إلى الشرق الأوسط لأسباب أمنية، ما يجعل المكافأة غير كافية لتغطية تكاليف السفر كاملة.
وذكرت وكالة «رويترز» أن تكلفة تذكرة سفر منفردة ذهابًا فقط على الدرجة الاقتصادية إلى بيروت- نقطة انطلاق شائعة للسفر البري إلى دمشق- تصل إلى 1066.10 يورو (1120.58 دولار أمريكي) على الأقل عبر الخطوط الجوية التركية.
لا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهمفي أعقاب الأحداث التي شهدتها سوريا يوم الأحد الماضي، والتي أسفرت عن الإطاحة بحكم بشار الأسد، أعلن المستشار المحافظ كارل نيهامر عن إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، وذلك بهدف دراسة إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا.
وأوقفت النمسا إلى جانب أكثر من 12 دولة أوروبية، معالجة طلبات لجوء السوريين الجديدة، و ستركز على عمليات الترحيل الطوعي.
والحكومة النمساوية تركز علي عمليات الترحيل الطوعية، في حين أنها أوقفت معالجة طالبات اللجوء التي تقدم فيها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.