فك غموض وفاة باندا حمراء نادرة.. ماعلاقتها بالألعاب النارية؟
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تسببت الألعاب النارية التي انطلقت في مدينة أدنبرة بإسكتلندا في موت صغير باندا حمراء نادرة في حديقة الحيوان العامة بالمدينة على إثر الضغط النفسي والعصبي.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، نفقت روكسي، وهي أنثى باندا حمراء صغيرة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، وقالت الجمعية الملكية لعلم الحيوان في اسكتلندا، التي تدير حديقة الحيوان، إن وفاة الباندا ترتبط بالرعب الذي شعرت به على خلفية إطلاق الألعاب النارية في وسط المدينة.
وطالب خبراء الطب البيطري من مؤسسة الحفاظ على الحياة البرية بفرض قيود أكثر صرامة على استخدام الألعاب النارية، كما ارتبطت وفاة والدة روكسي، جينجر، قبل خمسة أيام فقط من وفاة الصغيرة بالضوضاء الناجمة عن الألعاب النارية.
وقالت الجمعية الخيرية، في بيان لها حول وفاة جينجر في نهاية شهر أكتوبر: "روكسي أصبحت كبيرة بما يكفي لتتمكن من البقاء على قيد الحياة في هذه المرحلة بدون أمها، وسنعمل على مراقبتها والعناية بها عن كثب."
باندا حمراءوتعتبر الباندا الحمراء واحدة من الأنواع المهددة بالانقراض، وتبذل الجمعيات المتعلقة بالحياة البرية جهود مستمرة للحفاظ عليها في مختلف أنحاء العالم. وتعيش هذه الباندا في جبال الهيمالايا الشرقية وأجزاء من الصين، ويُعتقد أن ما يقرب من 2500 منها فقط لا تزال باقية في البرية.
قال بن سابل، نائب الرئيس التنفيذي للجمعية: "لقد فقدت روكسي أمها، جينجر، مؤخرًا، لكنها كانت تستجيب بشكل جيد للرعاية المتخصصة وكانت تتغذى بشكل مستقل.
ورجح الأطباء البيطريون أن وفاة روكسي كانت رد فعل للألعاب النارية، وأضافوا: "نحن نعلم أن الألعاب النارية يمكن أن تسبب التوتر للحيوانات الأخرى في حديقة الحيوانات، ولا نستطيع أن نستبعد أنها ربما ساهمت في الوفاة المبكرة لوالدة روكسي، جينجر، قبل خمسة أيام فقط."
وأصبحت إدنبرة أول مجلس في اسكتلندا يصوت على حظر استخدام الألعاب النارية في أجزاء من المدينة.
تستطيع السلطات المحلية في البلاد تحديد مناطق للتحكم في الألعاب النارية بعد أعمال الشغب التي شهدتها مدينة دندي في عام 2022، ومع ذلك، دعا نشطاء رعاية الحيوان حكومات المملكة المتحدة إلى بذل المزيد من الجهود لمنع الاستخدام العشوائي للألعاب النارية، وهو ما يساعد على تجنب العواقب المدمرة على الحيوانات مثل روكسي مع ضمان قدرة الناس على الاستمتاع بالاحتفالات التقليدية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باندا سبب التوتر استخدام الألعاب النارية الطب البيطري علم الحيوان الهيمالايا الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يعد بإزالة أي غموض بشأن برنامج بلاده النووي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس أن بلاده مستعدة للتعاون وإزالة أي "شكوك وغموض" بشأن برنامجها النووي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على طهران تزامنا مع انتخاب رئيس جديد لأميركا.
وخلال لقاء في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال بزشكيان: "كما أثبتنا مرارا حسن نوايانا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية".
ووفق بيان للرئاسة، قال بزشكيان إن بلاده مستعدة للتعاون مع الوكالة الذرية "من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
واستقبل عراقجي غروسي لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.
Meeting with @drpezeshkian was an essential part of my visit to Iran—an opportunity to engage at the highest level with the new government, listen to his views, and explain my approach and efforts to make progress on one of the most challenging issues on the international agenda. pic.twitter.com/1mc6H4L7I3
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) November 14, 2024
ضغوط قصوىواعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وفي حين لم ترد تقارير عن خطط إدارة ترامب لإجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، قال الرئيس المنتخب خلال الحملة الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران ولكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقال دبلوماسيون إن ثلاث دول أوروبية رئيسية – ألمانيا وبريطانيا وفرنسا- تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بسبب "قلة تعاونها"، في وقت يترقب فيه العالم عودة ترامب.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران سترسل رسالة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا عبر غروسي بشأن جدية طهران لحل الأزمة، مع التأكيد أن أي ضغط على طهران سيكون له تأثير عكسي.