شهدت مباراة فرنسا وإسرائيل لكرة القدم في باريس، مساء أمس، والتي انتهت بالتعادل السلبي إجراءات أمنية مشددة، وأقل حضور جماهيري في تاريخ المنتخب الفرنسي.

صافرات استهجان في مباراة فرنسا وإسرائيل

من جهتها أشارت وسائل إعلام فرنسية إلى سماع صافرات الاستهجان في أثناء عزف نشيد الاحتلال الإسرائيلي، ومشاجرات في المدرجات.

Terrible atmosphere minutes ahead of kick off between France and Israel at the Stade de France.

As it should be. Bravo to every football fan who has refused to normalise having a genocidal state playing football.

Governments don’t represent the people. pic.twitter.com/qsKfKOSBIG

— Leyla Hamed (@leylahamed) November 14, 2024 4000 شرطي لتأمين مباراة فرنسا وإسرائيل

جاء ذلك بعد تخصيص السلطات الفرنسية أكثر من 4 آلاف من رجال الشرطة الفرنسية والدرك لتأمين اللقاء، بينما شهدت العاصمة الفرنسية باريس وقفات احتجاجية ضد إقامة المباراة، وضد الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

وتم تصنيف مباراة فرنسا و إسرائيل، التي تدخل ضمن دوري الأمم الأوروبية، على أنه لقاء عالي المخاطر، وخصصت له وزارة الداخلية أكثر من 4 آلاف شرطي فرنسي، ولكن عدد الحضور كان الأقل في تاريخ المنتخب الفرنسي، إذ حضر نحو 16 ألف مشجع فقط، في ملعب تبلغ سعته 80 ألفًا، بحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية.

اشتباكات في المدرجات خلال مباراة فرنسا وإسرائيل

من جهتها قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنّه عند الإعلان عن تشكيلة المنتخب الإسرائيلي، وعزف نشيد دولة الاحتلال، سُمعت صافرات الاستهجان، ما دفع بالمشرفين على اللقاء لرفع الصوت.

Affrontement au stade de France dès les 10 premières minutes du match entre la France et Israël, du côté des tribunes d’israël, les supporters de l’équipe de France donnent de la voix dès que les supporters Israéliens chantent pour qu’on ne puisse les entendre. @UEFA @fff

… pic.twitter.com/VyHBmVAZh0

— Instinct Foot (@instinctfoot) November 14, 2024

وبعد دقائق قليلة من انطلاق المباراة، اندلعت اشتباكات في المدرجات، وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية والصحفيون الذين يتابعون مباراة فرنسا وإسرائيل من الملعب، إلى أن مشجعين إسرائيليين اعتدوا على أحد أنصار المنتخب الفرنسي.

3 رؤساء فرنسيين في مدرجات ملعب مباراة فرنسا وإسرائيل

وشهدت مباراة فرنسا وإسرائيل حضورا رسميا كبيرا من الجانب الفرنسي، حيث تقدم الحضور، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسان فرنسيان سابقان، وهما نيكولا ساركوزي، المعروف بتعليقاته الداعمة بقوة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، وأيضا الرئيس السابق فرونسوا هولاند من اليسار الفرنسي، رغم أن العديد من قادة اليسار الفرنسي رفضوا إقامة المباراة.

وقبل انطلاق مباراة فرنسا وإسرائيل، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالين هاتفيين مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال لهما إن «المباراة ستجرى بروح الاحترام والتضامن، وفقاً لقيم الرياضة»، بحسب بيان الإليزيه.

وقفة احتجاجية بالقرب من ملعب مباراة فرنسا وإسرائيل

وبالموازاة مع تنظيم مباراة فرنسا وإسرائيل، شهدت منطقة سان دوني في باريس، قرب «ملعب فرنسا»، وقفة احتجاجية رفعت فيها شعارات «أوقفوا الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، إذ حملت هذه التظاهرة، التي حضرها مئات المحتجين، شعار «لا نلعب مع الإبادة».

???? RASSEMBLEMENT : Une partie des manifestants part en direction du stade de France pic.twitter.com/5XY2soFqkJ

— Arnaud César Vilette (@ArnaudCesarV) November 14, 2024

وأجبرت وزارة الداخلية الفرنسية أصحاب المحلات المحيطة بملعب فرنسا على إغلاق أبوابها، فيما قام رجال الشرطة بتأمين دخول مشجعو المنتخب الإسرائيلي إلى الملعب، ولم يتمكن عدد كبير من الصحفيين من دخول ملعب مباراة فرنسا وإسرائيل، بعدما منعتهم قوات الشرطة بحجة «الإجراءات الأمنية».

منع الصحفيين دخول ملعب مباراة فرنسا وإسرائيل

من جهته قال أحد المصورين المستقلين على منصة «إكس» للتدوينات القصيرة، إن عددا من المتظاهرين حاولوا الوصول إلى ملعب فرنسا والاحتجاج.

FLASH Les supporters israéliens arrivent au Stade de France escortés par la police. (@CLPRESSFR)

pic.twitter.com/yRFjksAIRQ

— Cerfia (@CerfiaFR) November 14, 2024

كما شهدت مدينة «أوبارفيليي» في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وقفة احتجاجية معارضة للعب المباراة، وأيضا للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مباراة فرنسا وإسرائيل مباراة إسرائيل وفرنسا فرنسا وإسرائيل الاحتلال إسرائيل فرنسا ماكرون الرئيس الفرنسي ملعب فرنسا دوري الأمم الأوروبية غزة ولبنان حرب غزة نتنياهو pic twitter com

إقرأ أيضاً:

وزير العدل الفرنسي يعلن عن نيته إلغاء هذه الاتفاقية مع الجزائر

اقترح وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانين إلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 2013. والذي يسمح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.

وفي حديثه على قناة LCI، قدم وزير العدل جيرالد دارمانين مقترحًا جديدًا لمحاولة الضغط على الجزائر.

وأعلن وزير العدل الفرنسي عن نيته إلغاء الاتفاق الحكومي المبرم عام 2013 بين الجزائر وفرنسا.

وتسمح هذه الاتفاقية لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية بالسفر إلى فرنسا دون تأشيرة.

وبحسب وزير العدل الفرنسي، هذا الإجراء لن يؤثر على الفرنسيين من أصل جزائري والأقدام السوداء.

وقال “هذا الإجراء يبدو لي أكثر ذكاءً وأكثر فعالية ويمكن القيام به بسرعة كبيرة”.

من جانبه اقترح رئيس الوزراء لفرنسي الاسبق غابرييل عتال خرق اتفاقية 1968. التي تمنح الجزائريين وضعا خاصا في ما يتعلق بالهجرة والإقامة في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء
  • “وأج” ترد على دعوات اليمين المتطرف الفرنسي ومسؤولين في الحكومة الفرنسية لفرض عقوبات على الجزائر
  • الأخضر يدرس تغيير ملعب مواجهة الصين
  • الرئيس الفرنسي يزور لبنان الجمعة
  • وزير العدل الفرنسي يعلن عن نيته إلغاء هذه الاتفاقية مع الجزائر
  • اشتباكات في ريف القصير.. ماذا يحدث على الحدود اللبنانية ـ السورية؟
  • تغيير ملعب مباراة سيراميكا كليوباترا وطلائع الجيش في كأس مصر
  • ماذا قالت الصحافة الفرنسية عن أداء لاعبي "الديوك" في "الكلاسيكو"؟
  • المعارضة الفرنسية قد تطالب بالتصويت على سحب الثقة من الحكومة في 16 يناير
  • منتخب ناشئات كرة القدم يخسر أمام الكاميرون بخماسية في تصفيات كأس العالم