شروط عمل الشركات بنظام المخازن الجمركية كمراكز توزيع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أصدرت مصلحة الجمارك المصرية تعليمات، اليوم الجمعة، أوضحت فيها الإجراءات والمستندات اللازمة للشركات، التي ترغب بالعمل بنظام المخازن الجمركية كمراكز توزيع.
وذكرت المصلحة أنه يشترط الحصول على منشور من الإدارة المركزية للسياسات والإجراءات للشركات التي ترغب بالعمل بنظام المخازن الجمركية كمراكز توزيع بعد تحصيل الرسوم المقررة أن وجدت بعد تقديم المستندات.
وأوضحت أن المستندات تتضمن قرار رئيس مصلحة الجمارك بتخصيص المخزن الجمركي المؤقت باسم الشركة كمركز توزيع معتمد للبضائع في داخل وخارج مصر، الوثيقة الضريبية المستخرجة من الحاسب الآلي بيانات أساسية للمول، موضح بها نشاط الشركة وهو العمل كمركز توزيع البضائع المستوردة داخل وخارج الجمهورية.
وأضافت المصلحة أن المستندات تشمل أيضا عقد تأسيس الشركة أو أية عقود تعديلية موضح بها نشاط الشركة، السجل التجاري موضح به نشاط الشركة، فضلا عن برنت المتعاملين مع الجمارك.
وأشارت إلى أنه يقدم طلب باسم رئيس الإدارة المركزية للسياسات والإجراءات للسماح بالعمل كمركز خدمات لوجستية لتداول وتوزيع البضائع داخل المواني.
وأكدت خضوع البضائع المخزنة بالمخازن الجمركية المؤقتة المرخصة للعمل بهذا النظام لقواعد وإجراءات المهمل بعد انقضاء المدة المقررة قانونا.
اقرأ أيضاًمدير عام «العمل العربية»: العمالة المصرية قوة دفع للاقتصاد المصري والعربي
رئيس اتحاد المستأجرين: حكم الدستورية العليا بشأن قانون الإيجار القديم شدد على ضرورة حماية المستأجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمارك مصلحة الجمارك مصلحة الجمارك المصرية
إقرأ أيضاً:
"إرث زايد في العطاء".. أمسية رمضانية تحتفي بالعمل الإنساني
احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني"، نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية أمسية رمضانية بعنوان "21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء"، في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وأبرزت المناقشات الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للمؤسس المغفور له الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ونادى المشاركون بضرورة توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
ودعا الحضور إلى إطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة "إرث زايد الإنساني"، التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني ، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغير قبل الكبير ومبادراته الإنسانية التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت المعيني أن رئيس الدولة، اعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، وأن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.