جامعة القاهرة تواصل تنفيذ ندوات التوعوية تفعيلا لدورها في القضايا المجتمعية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تواصل كليات جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، دورها في تنفيذ الأنشطة والندوات والفعاليات وورش العمل، في إطار حرص إدارة الجامعة على تفعيل الدور المجتمعى، ورفع مستوى الوعي بمختلف القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع، وسبل التصدى لها، وكيفية معالجتها والتعامل معها بطرق علمية.
في كلية الهندسة، عُقدت النسخة الأولى من ندوة "العمران المستدام"، والتي نظمها قسم الهندسة المعمارية تحت رعاية الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية وبالتعاون مع كلية العمارة بجامعة ساوث ايست بمدينة نانجينج بالصين.
وفي كلية التربية للطفولة المبكرة، نظمت الكلية تحت رعاية الدكتورة جيهان عزام عميد الكلية زيارة لمدرسة التربية الفكرية بالدقي لتقديم أوجه الرعاية والدعم للأطفال من ذوي الهمم، كما شاركت الكلية في القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة للواحات البحرية، وشاركت أيضا في الزيارة التي نظمتها الجامعة لمرصد الأزهر لحضور ندوة "رؤى مستقبلية لمواجهة الإرهاب والتطرف"، إلى جانب تنظيم الكلية عدة ورش تدريبية للطلاب، وأول لقاء لنادي ريادة الأعمال.
أما كلية التربية النوعية، فقد نظم قسم الإعلام التربوي تحت رعاية الدكتور طارق سمير عميد الكلية، ندوة تعريفية بمبادرة "بداية" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حاضر فيها كل من الدكتورة زينب مكي عضو المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا محفوظ عضو المجلس القومي للمرأة بالجيزة، والأستاذ أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين وعضو مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخاريجة، والأستاذ أحمد جمال نجم مسئول التدريب بوزارة الشباب والرياضة.
كما نظم المعهد القومي لعلوم الليزر تحت رعاية الدكتورة جاله محمود عميد المعهد، ورشة عمل بعنوان "مبادئ زراعة الأسنان وفعاليات تطبيق الليزر في هذا المجال"، إلي جانب تنظيم ندوة بعنوان "Research study design"، والتي ألقاها الدكتور أسامة فكري البلاح الأستاذ بقسم تطبيقات الليزر الطبية.
كما نظمت كلية العلاج الطبيعي تحت رعاية الدكتورة أمل يوسف عميد الكلية، عدة مسابقات للطلاب في المجالات الرياضية، والاجتماعية، والثقافية، كما نظمت الكلية ورشة عمل بعنوان ((A New Frontier in Women's Health: The First Launch of VR Pelvic Floor Model in Egypt))، والتي حاضر فيها كل من الدكتورة دعاء عثمان، والدكتورة أميرة ناجي أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتم خلالها عرض النموذج وتجربة استخدامه لأول مرة من خلال ارتداء المتدربين لنظارات الواقع الافتراضي (VR).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كليات جامعة القاهرة جامعة القاهرة ورش العمل رفع مستوى الوعي كلية الهندسة تحت رعایة الدکتور جامعة القاهرة عمید الکلیة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
بقلم: د. حامد محمود
كاتب صحفى واعلامى
القاهرة (زمان التركية)ــ للجامعة مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع، ولما لا فهي نموذج المصغر من المجتمع، الذى يضم شباب من كل فئاته المختلفة، وتتعاظم المسؤولية حينما تكون الكلية مرتبطة بالمجتمع بشكل مباشر تؤثر فيه وتتأثر به، ويظهر ذلك بوضوح فى كليات الاعلام التى تخرج صحفيين واعلاميين، يلعبون دورا مؤثرا فى تشكيل وعى وهوية هذا المجتمع .
ولعل دراما شهر رمضان الذى غادرنا قبل أيام قليلة، أثارت الكثير من الغضب والاستنكار ومعها تساؤلات عده طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه متسائلا حول العنف والمخدرات والاشكال المسيئة للمجتمع ولصورته ولشبابه ولاسم وصورة الدولة المصرية.
ولقد أعجبتني المبادرة السريعة والقوية للدكتورة دينا فاروق أبوزيد عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال قبل أيام لإقامة ملتقى “تقييم دراما رمضان ٢٠٢٥ ” بمشاركة نخبة من النقاد والصحفيين الفنيين والأكاديميين، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة ومحافظ الشرقية السابق.
وبالطبع فأهمية الملتقى تنبع في تسليط الضوء على تأثير الدراما في المجتمع المصري، وخاصة في القضايا الاجتماعية والمرأة، وأهمية مواكبة صناعة الدراما للتطورات التكنولوجية.
وهذا ما ناقشه الملتقى عبر ثلاث جلسات رئيسية، تم خلالها مناقشة أبرز قضايا الدراما المصرية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التطرق إلى دور الدراما في معالجة القضايا الاجتماعية.
المشاركون ناقشوا جودة النصوص، الإخراج، والأداء الفني، بالإضافة إلى تأثير تلك الأعمال على المجتمع، كما ناقشوا صورة المرأة في دراما رمضان 2025 من مختلف جوانبها الاجتماعية والنفسية.
فقد كان من أبرز التو صيات التي تم طرحها في الملتقى، ضرورة إعادة صياغة الأهداف من وراء الأعمال الدرامية بما يتماشى مع مصلحة المجتمع ويعكس القيم الاجتماعية الإيجابية؛ وضرورة وضع معايير محددة يمكن من خلالها ضبط جودة الأعمال الدرامية المصرية، لضمان تقديم محتوى يتسم بالموضوعية والاحترافية؛ ودمج أهداف التنمية المستدامة في المعالجة الدرامية.
ولعل التوصية الأبرز والأهم هنا تلك التي طرحتها الدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة فى ختام أعمال الملتقى من ضرورة منع الاحتكار فى إنتاج الدراما من أجل خلق التنوع الفكري والإبداعي فضلا عن التنوع ما بين الدراما الاجتماعية والتاريخية والدينية وغيرها من الأشكال المختلفة.
بالإضافة إلى ضرورة تطوير المناهج في كليات الإعلام بحيث تكون هناك أشكال متعددة للنقد ما بين النقد للدراما الاذاعية والتلفزيونية والنقد البرامجي.
نهاية؛ من المهم أن تكون الجامعة مرتبطة بالمجتمع فهي جزء منه تتناول مشاكل وتدرسها بشكل علمي للوصول لمعالجة صحيحة لها، ولذلك فالتحية هنا واجبة لجامعة 6 اكتوبر وللدكتورة دينا فاروق أبوزيد صاحبة المبادرات المجتمعية الهادفة.