تحسين البنية التحتية وتطوير حضري في عدد من المناطق بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أجرى اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، والمهندس حسني منصور، رئيس جهاز التعمير بالبحر الأحمر، جولة تفقدية صباح اليوم لمتابعة أعمال التطوير الحضري في عدد من المناطق بالمدينة،في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بضرورة مواصلة أعمال التطوير الحضري لتحسين جودة الحياة للمواطنين في مدن المحافظة، شملت الشيخ محمود، العرب، جبل العفش، المنشية، والمحجر.
تهدف أعمال التطوير إلى تحسين البنية التحتية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، حيث شملت الأعمال تركيب برادورات وإنترلوك، إضافة إلى تطوير الكهرباء والإنارة. وأكد حماية أن هذه التطويرات تجري وفق خطة محددة تُنفذ على مراحل، لضمان تغطية جميع المناطق التي تحتاج إلى التحديث.
فتح وتوسعة الشوارع لتحسين الحركة المروريةوأوضح رئيس المدينة، أن التطوير يشمل أيضًا فتح وتوسعة بعض الشوارع وإنشاء طرق جديدة، بهدف تحسين السيولة المرورية، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذه الأعمال هو توفير بيئة مريحة وآمنة للمواطنين، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم.
تعزيز المظهر الجمالي للمدينةوأكدت الجولة على أهمية الاهتمام بالصورة البصرية للمدينة، بحيث تظهر بمظهر جمالي لائق يتناسب مع مكانتها السياحية. تسعى المحافظة من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز المشهد الحضري للمدينة، بما يساهم في جذب المزيد من السياح وتوفير حياة كريمة لسكانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الغردقة محافظة البحر الاحمر تحسين الخدمات تحسين البنية التحتية تجميل المدينة
إقرأ أيضاً:
تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن.
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».