The Epic of Shaykan
نوفمبر شهر الثورات حيث انتصر الإمام المهدي على قوي الطغيان الأجنبي في شيكان في ٥ نوفمبر ١٨٨٣ في معركة يقال انها اقصر معركة في تاريخ البشرية حبث آباد السودانيون جيشا كاملا عدة وعتادا ورجالا في زمن وجيز. ونحن في نوفمبر الان عزلا الا من سلاح الإيمان نواجه الطغاة من بني جلدتنا وقد سامونا العذاب.
التحية للشرفاء في كل مكان والويل للبغاة الطغاة
I
في الخامس من نوفمبر
الف مضى وثمان مائة من السنين
ثم ثمانون وثلاث جاءت بعد حين
خضنا حرباً سطرها التاريخ
من قرن مضى من الزمان
هزمنا الغازي على يدي المهدي
رضي الله عنه وعن اصحابه الشجعان
II
تحت التبلدية، فارعة الاغصان
نصب المهدي خيمته على الميدان
وتوافدت قبائل العربان،
من بوادي وقري السودان
وبايعوا المهدي اسطورة الزمان
بوركت بصحبة (الحيران)
III
تحت الشجرة،
جلس المهدي محفوف باركان حربه
أبو قرجه عن شماله
وحمدان أبو عنجه عن يمينه
من حرم العدو النوم في مسيره
من الدويم إلى شيكان
في ربوع كردفان
وكان هناك أيضًا يعقوب صاحب الراية الزرقاء
وود النجومي ذو الراية الحمراء
وهناك أيضًا سوار الدهب وإلياس أم برير
ثم بشير عجب الدور،
كلهم كانوا حضور
وكلهم مسرور
وكلهم قد اجاد الدور
وفي الفريق كان هناك موسى ود حلو
ذو الراية الخضراء مع رجاله الفرسان،قد وصلوا
وقدموا لقائدهم تحية الولاء
وتقدموا برجالهم نحو لجة الأعداء
ولعل الأمر قد يكون بعد ساعة
وكانوا مثل الأسود في افريقيا،
في قمة الشجاعة
سيخوضون الحرب
ويقدمون للقائد الميمون
الولاء، وكل فروض الطاعة
IV
كان الإمام محاطاً بكتيبة الفرسان
مئات من الرجال مسلحين
بعصي الابنوس و(الكرسان)
وبعض السيوف والرماح
هزموا جبروت الإمبراااااااطورية
في معركة لم تشهدها البشرية
حيث دُفِنَ الهيكس باشا ورجاله
في الفلاة، في البرية
احتفت به الهوام والديدان
في كثبان كردفان في شيكان
V
وتحت الشجرة،
وقف المهدي،قويًا مثل الشجرة
يحفه آلاف من الرجال
هم الأسود
كانوا كقلب رجل واحد
يواجهون زمرة الجنود
جاؤا بلادنا وعبروا الحدود
دون اسىئذان،
ليقاتلوننا في ارضنا السودان
VI
ثم صاح الإمام الأكبر:
الله أكبر،
الله أكبر،
الله أكبر،
وردد الأنصار معه النداء
الله اكبر طالت قبة السماء
ثم شرعوا في الصلاة
وقال امامهم آمين،
ثم صاحوا خلفه مرددين
آآآمين يا رب العالمين
ثم دوت الصافرة
واعلن الامام الحرب
على الوفود الكافرة
بصوت يشبه الهدير
ياتي بالنصر للسودان
ويحقق المصير
VII
بتلك الصافرة أعلن الإمام الحرب
ونبه رجاله: أيها الرجال،أيها الرجال
'إذا فقط تأخرت لتلبس النعال
أو ابطأت لتصلح السروال...
لن تنال معنا شرف النضال
'ستفوتك أعظم العروض في القتال
'ولن ينال رمحك الأعداء
'سنهلكهم الى الابد
'ولن نوفر منهمو أحد.
VIII
ثم في خمس عشرة من الدقائق
كما قد جاء في سردية الحقائق،
انتهى العرض الجميل الشائق
على كثبان كردفان في شيكان
ضد القوة المصرية وهكس باشا
وبعض الارزقية من اوربا
و حفنة من المرتزقة من السودان
انتصر الإمام المهدي القائد الرباني
IX
جاء الآلاف من الرجال
من جميع قبائل السودان
جاؤوا إلى شيكان
من الغرب جاؤوا مشمرين
من الجنوب جاؤوا متنمرين
من الشمال جاؤوا متوعدين
من الشرق جاؤوا شعث مغبّرين
جميعهم تنادوا لكردفان
لنصرة المهدي في شيكان
X
كان الإمام تحت الشجرة وهيئة الأركان
ثم هبوا إلى العدو يتسابقون
افواج من الشجعان
تحملهم عقيدة الايمان
(هبروا) عليهم باسم الواحد الرحمن
وحب يجري في الشريان
من اجل الوطن السودان
XI
وكانت الله أكبر تملأ البرية
ومن كل فج في البلاد تنادي الناس للحرية
عبر الجبال والبحار انطلقت تلك الصيحة القوية
من شيكان إلى ام درمان الى لندن،
من حلفا إلى اسيوط الى أسوان
وحين اقبل الاوان
هبت فصائل الفرسان
بالعصي والسيوف والرماح وقوة الايمان
فهزموا إمبراطورية الغرور والشرور
وكسروا المربع المشهور
XII
فقط بالسيوف والرماح
هاجموا،عيونهم مليئة بالدموع والافراح
هاجموا الغزاة في غير ما ابطاء او تواني
وفي ثواني...
هزموا العدو وكسروا المربع البريطاني
XIII
ضربوا العدو من اليمين واليسار
نبتوا كالأشباح من باطن التراب
بدون صوت كأنهم سراب
ونزلوا من الأشجار كالمطر
انقضوا على العدو ولم يتركوا لهم اثر
في خمس عشرة دقيقة
وكانت هي الحقيقة
كانوا قد دفنوا عدوهم في شيكان
في ربوع كردفان
XIV
وكما روت كتب التاريخ فصول هذه الرواية
ومن البداية للنهاية خمس عشرة دقيقة
وكانت تلك هي الحقيقة
اختفى عشرة آلاف من الرجال بالسلاح مدججين
في معركة لم يشهدها التاريخ من سنين
بمدافع ثقيلة جاؤا وبالمشاة سادرين
لكنهم ذهبوا في عداد الغابرين
غير ماسوف عليهم
قبروا في كثبان الرمال في شيكان
في ربوع كردفان
XV
كان العدو ثمانية آلاف جندى مصري مدربين
وألف من الباشبزق بالذخيرة مدججين
ومائة جندي من القبائل،في معية المهاجمين
وألفي مرافق منافق
وخمسين يومًا من الطعام مؤونة المقاتلين
وحمولة هائلة من الحقائب على الحمير والبغال
وقافلة من خمسة آلاف من الجمال
كان للجيش مدافع يرمي بها الجبال
وأربع من مدافع الكروب وست من الراجمات
ولكن في خمس عشرة دقيقة
وكانت هي الحقيقة
كلهم ذهبوا بعزيمة الشجعان
ودفنوا في كثبان كردفان
في شيكان
XVI
فعلها الدرويش
بعرض قدمه الرجال
كان العدو نفسه، شاهدًا في الحال
أن رجالنا الشجعان حول المهدي
أرسلوا الباشا وجيشه المحتل والمحتال
إلى مذبلة التاريخ
في كثبان كردفان
في شيكان
XVII
هيكس، رغم أنك كنت مدربا وضابطا شجاع
لكن رجالنا الشجعان كانوا كالاسود والضباع
مسلحين بالايمان والقرآن
فانتصروا على رفقة الشيطان
في شيكان
في ربوع كردفان
XVIII
لم يكن ذنبك ان تكون في ذلك المكان
بل سوء حظك شاء ان تكون
هنالك وفي ذلك الزمان
فقد خدوعك اذ لم يخبروك
من ارسلوك الى السودان
عن فتية هم الاسود في القتال والبيان
فلا غرو ان هزموك في ربوع كردفان
في ربي شيكان
XIX
ما الذي رمي بك في هذه الفيافي
هل دُعِيتَ إلى حفلة الزفاف؟
في كردفان
ام هو عهد قطعته لرفيقة الصبا
في ليلة الزفاف؟
ان تكون الزفة في شيكان؟
جئت تحمل نفخة الساكسون
وخيلاء الانجليز
لكن ما دريت كبرياء الدرويش
وكم هو عزيز
قبضت الرشوة تحارب باسم الباشوات
في ديار لم تكن لكم فعدتم بالفتات
لكن تعلمت الدرس من قبائل السودان
من الشجعان
في ربوع كردفان
XX
يا هيكس، كنت جنرالاً كثير الفخر!
ما كنت تقول لرجالك في الظهر وقبل الفجر؟
'أنك ستوقف السماء إن تقع بسنك البندقية
'وأن اهتزت الارض ثبتها بالبووت العسكرية
لكن في خمسة عشرة دقيقة
وكانت هي الحقيقة
تبخر الجيش وكأنه سراب
تراب عاد الى تراب
بهبة الشجعان
في شيكان
في روع كردفان
XXI
نعترف أنك كنت في غاية الشجاعة والجسارة
ومدربًا وتملك الكثير من الشطارة والمهارة
في قيادة الجيوش
من بلاد الهند
الى بلاد الصين
والاحباش ولم تمارس الخساره
ثم اتوا بك الى السودان
لكن رجالنا الشجعان
بقوة الايمان والقرآن
قد قوضوا براعة الشيطان
في سهول كردفان
في شيكان
XXII
أيها الهكس،
قاتلت من أجل المجد والشهرة والطموح
ورجالنا قاتلوا من اجل اوطانهم بالروح
فالاوطان فداؤها بالمال بالرجال
وفداؤها بالروح
فجادوا بها عزيزة وهو خير الجود
فداءاً لوطن الاحفاد والجدود
فدفنوا الغزاة في شيكان
في رمال كردفان
XXIII
اتى الجيش الغاصب الى السودان
كان يظنها نزهة في ربوع كردفان
جاءوا غزاة فباؤا بالهزيمة والخسران
ابادهم فرساننا على الكثبان في شيكان
ليمجد التاريخ هذه الفرسان
من كسروا المربع الانجليزي المشهور
وذاقت امبراطورية الشرور
الهزيمة النكراء
علي يد الفرسان من بني السودان
بالعصى والرماح والسيوف قد هزموا الطغيان
وعلموا الغزاة درساً على مدي الازمان
في شيكان
في ربوع كردفان
علي يد المهدي وصحبه الكرام
عليهم رضوان الله وعليهم السلام
أحمد جمعة صديق
ssiddiekk@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هی الحقیقة من الرجال الله أکبر خمس عشرة فی کثبان آلاف من فی خمس
إقرأ أيضاً:
عبد المحمود أبو إلى مؤتمر “حوار ومصالحات في نواكشوط
محمد المكي أحمد
في إطار حراك فكري، وتلبية دعوات يتلقاها للمشاركة في مؤتمرات عربية وأفريقية، يشارك المفكر والمؤلف السوداني، الدكتور عبد المحمود أبو إبراهيم في ملتقى بعنوان ” القارة الإفريقية .. واجب الحوار وراهنية المصالحات” بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في الفترة من 21 يناير إلى 23 يناير 2025.
وأوضح رئيس “منتدى أبوظبي للسلم” ورئيس “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم” عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن المؤتمر يُعقد بالتعاون مع الحكومة الموريتانية، تحت رعاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال “إن دعوة دكتور أبو للمشاركة في المؤتمر تأتي “تقديرا لمكانته العلمية السامية،ومساعيه الدؤوبة في نشر ثقافة التسامح والتعايش في إفريقيا”.
وأفاد رئيس المنتدى بأن اختيار عنوان “القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات” يجيء انسجاما مع “توصيات إعلان نواكشوط التاريخي في العام 2020 ” و دعا إلى “اعتماد آلية الحوار واعتباره الوسيلة المثلى في تسوية النزاعات، وتشجيع أساليب الوساطات والتحكيم وتفعيل أدوات الصلح، وإنشاء هيئات وأجهزة ووزارات للمصالحة والسلم في الدول.”
واضاف أن المؤتمر الإفريقي يهدف بطرحه لهذا الموضوع الهام إلى دعم جهود الحكومات والقادة الدينيين والفاعلين الاجتماعيين في تعزيز الحوار والتواصل الإيجابي، كما يهدف إلى تشجيع ثقافة المصالحات والابتعاد عن حسم الخلاف بالعنف والصراع المسلح من أجل مستقبل أفضل لقارتنا، مستقبل يجد الجميع فيه مكانا ومكانة، ويتعايش الناس فيه في أمن وسلام.
نشاط فكري مكثف في مؤتمرات عربية وإفريقية
يُشار إلى أن دكتور عبد المحمود وهو أمين عام “هيئة شؤون الأنصار” في السودان، ورئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان- قد سجل حضورا فاعلا في عدد من المؤتمرات التي شهدتها دول عربية وأفريقية ، وكًثف نشاطه الفكري خلال عامي الحرب في السودان ( 2023- 2024) ويواصل نشاطه في العام
مع السفير السعودي في السودان علي بن حسن جعفر
وكان شارك في المنتدى الأفريقي لتعزيز السلم؛ تحت شعار “ادخلوا في السلم كافة” في يونيو 2023 في نواكشوط بموريتانيا، والمؤتمر الدولي للسيرة النبوية، سبتمبر 2023، في نواكشوط، والتعليم العتيق في أفريقيا ، و “العلم والسلم” في نواكشوط يناير 2024، وملتقى القيادات الدينية في أفريقيا -نيروبي- يناير 2024 .
وفي المغرب، شارك في “الدروس الحسنية” بالدار البيضاء في يونيو 2024، ومؤتمر التعايش السلمي في ظل الإسلام بالسنغال في سبتمبر 2024 ، ومؤتمر القوى المدنية لوقف الحرب في السودان بالقاهرة في يوليو 2024، وورشة القيادات الدينية من أجل السلام في السودان في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في يناير 2024.
رمز لتيار ديني وسطي
و شدد في مؤتمر شهدته الهند على أن المجتمع السوداني يتوزع على ثلاثة تيارات رئيسة في فهم الدين، وفيما أوضح أن التيار الأول الصوفي يشكل الأغلبية، قال إن التيار المتشدد تأثيره ضعيف.
ورأى لدى مخاطبته المؤتمر الذي عقدته “جامعة مركز كاليكوت” بكيرلا في الهند في إطار الاحتفال بـ ” اليوم العالمي للغة العربية” أن التيار الثالث هو التيار المعتدل الذي يميل إلى التيسير في الدين والوسطية في المنهج، وعلى رأسه “هيئة شؤون الأنصار”.
وأضاف أن الحركة السلفية تأثرت بثقافة المجتمع السوداني القائمة على التسامح.
و رأى أن ” المجتمع السوداني خال من التطرف الديني”، وكان ساهم بمشاركة بعنوان ” في ذكرى ميلاد رسول السماحة والرحمة الإنسانية” ، ودعا إلى الإحتكام إلى منهج رسول الإسلام، المصطفى، محمد صلى الله عليه وسلم “بفض النزاع بالحكمة” و ” تأسيس دولة المواطنة”.
وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” وضع صحيفة المدينة كأول دستور مكتوب في التاريخ الإنساني، ونص على حقوق جميع المواطنين باختلاف أديانهم، وثقافاتهم، وأعراقهم، وانهم جميعا متساوون في الحقوق والواجبات، تطبيقا لقوله تعالى” إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون”.
تشريد السودانيين بأيدي من إئتمنوهم
لوحظ أن أزمة السودان الحالية تتصدر أولويات مساهماته في مؤتمرات مهمة، وكان وجه رسالة بعنوان” أما أن لنا أن نتعظ” في ذكرى إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1955 الذي يصادف 19 ديسمبر من كل عام.
وقال في هذا الشأن “في عام 1955م توحد السودانيون وأعلنوا استقلال بلادهم، متناسين كل الخلافات التي بينهم، جعلوا هدفهم الوطن فحققوا أعظم إنجاز في تلك المرحلة من تاريخ السودان، وهاهي الذكرى تمر وبلادنا تمزقها الحرب ويتشرد شعبها على غير هدى وتسيل دماء أبنائها بأيدي أبناء جلدتهم وبالسلاح الذي اقتطعوا من معاشهم ووفروه لمن ائتمنونهم على حياتهم ليحموهم به، فوجهوه لقتل شعبهم ولتدمير وطنهم”.
الحرب أظهرت فظاعة السلطة المُطلقة
وقال: إن ” هذه الحرب اللعينة أظهرت فظاعة القوة غير المرشدة، والسلطة المطلقة، والجهل بعظم المسئولية، ونذكر كل مسئول بأنها أمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها، ونرسل في بريد كل عاقل لديه مثقال ذرة من المسئولية عسكريا كان أو مدنيا، ينتمي لهذا الوطن إن حرمة النفس الإنسانية تفوق حرمة الكعبة” مشيرا الى أن ” رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر مما يحدث الآن وسماه ” الهرج والمرج”.
وأضاف ” لا يدري القاتل فيم قتل ، ولا المقتول فيم قُتل “، وأكد أن ” عظمة الإنسان تقاس بما يقدمه من عمل صالح” ودعا إلى أن ” نحاسب أنفسنا ونراجع موقفنا”.
دعوة للتجرد من الانتماءات الضيقة والجهوية
وفيما أكد دكتور أبو أهمية وقف نزيف الدم في السودان، وجه ” نداء لكل وطني غيور” ورأى أنه ” آن الأوان للتجرد من الانتماءات الضيقة، الجهوية، والقبلية، والحزبية، والطائفية، والأنانية، والانتماء للوطن الكبير، أرض جدودنا، ومنبت رزقنا”.
وحذر في هذا السياق من أن ” الوطن على حافة الإنهيار، فلنعمل جميعا بكل طاقاتنا على وضع حد لهذه الحرب( الحرب في السودان التي اندلعت في العام 2023) وإعلاء راية السلام”.
رسالة دكتوراة عن فقه التنوع والتأصيل والتطبيق
يُشار إلى أن عبد المحمود أبو حصل على درجة الدكتوراة في جامعة أم درمان الإسلامية ” كلية الشريعة والقانون” في مارس العام 2020 ، وتخصصه في ” الفقه المقارن” ، وكان عنوان رسالة الدكتوراة ” فقه التنوع في الشريعة .. التأصيل والتطبيق.. دراسة فقهية مقارنة” .
وحصل على الماجستير في ” الشريعة والقانون” في العام 2014، والتخصص الدقيق ” الفقه المقارن” وعنوان رسالة الماجستير” التنوع في المجتمعات الإسلامية المعاصرة ودور الشورى في إدارته- دراسة مقارنة”، وكان حصل على درجة بكالوريوس “الشريعة والقانون” في جامعة أم درمان الإسلامية ” في العام 1993 .
دورات تناولت مكافحة التطرف والتعايش
لم يكن الحصول على درجة الدكتوراة هي نهاية مشوار التأهيل المستمربل شكلت الدورات التأهيلية التي شارك فيها دليلا من أدلة الحرص على التميز، وقد شارك في عدد من الدورات وعناوينها:
-القيادة الدينية في مكافحة التطرف العنيف – بكينيا 2021م
– التعايش الديني في السودان – تنظيم معهد الدين والدبلوماسية بواشنطن
– دور المنظمات الأهلية في المجتمع – مصر
– دورة مضامين رسالة عمان – الأردن
-ملتقى الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي – القاهرة
– ملتقى الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي – القاهرة
رئيس المنتدى العالمي للوسطية بالسودان
تولى دكتور ابو المسؤولية في مواقع مهمة، وهي: أمين الدعوة والإرشاد – هيئة شؤون الأنصار- 1993 – 1995، أمين عام هيئة شؤون الأنصار بالسودان 1995- حتى الآن (أكثر من دورة)، رئيس المنتدى العالمي للوسطية – فرع السودان من 2012 حتى الآن، رئيس مجلس إدارة مركز المقاصد للتأهيل، خطيب بالمساجد السودانية من 1983 – 2020
وهو عضو في مجمع الفقه الإسلامي بالسودان، وعضو المكتب التنفيذي لمجلس التعايش الديني، و عضو مجلس إدارة جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان،وعضو مجلس إدارة جامعة القرآن الكريم
مؤلفات شملت الدولة المدنية والشورى وفكر المهدي
أما مؤلفاته فهي:
– منهج الشورى في إدارة التنوع.
-الحوار في الإسلام- حقائق ونتائج.
– قراءات في مناهج الدعوة المعاصرة.
– الإسلام والدولة المدنية - جدل الدين والدولة
– الوسطية في فكر الإمام الصادق المهدي
-يسألونك عن الأنصارية.
لماذ هذا التوثيق؟
في هذا الزمن الذي تعلو فيه أصوات متطرفين وتكفيرين ودعاة حرب وأعداء للسلام والحرية والعدالة حرصت على هذا التوثيق لالقاء بعض الضوء على بعض سمات شخصية الدكتور عبد المحمود أبو.
من أبرز صفاته أنه صاحب رؤى تُعبًر عن نبض الاعتدال، الذي ينسجم مع تعاليم الاسلام، التي تحترم حقوق الإنسان، باختلاف ديانات البشر، وثقافاتهم، وأعراقهم .
الشيخ عبد المحمود صاحب فكر وقناعات مبدئية ترفض التطرف الديني والانتماءات الضيقة، وتدعو إلى التمسك بقيم الحوار والحلول السلمية، لحل المشكلات والأزمات في السودان، والعالم، ولهذا يتلقى دعوات من دول ومؤسسات عربية وافريقية وغيرها للمساهمة في إثراء الحوار بشأن كيفيات تعميق الحوار والمصالحات في مجتمعات موبوءة بأمراض الصراع المسلح، والعنصرية، وسموم الكراهية، والسودان في صدارتها.
ما أحوجنا في السودان، وفي كل دول العالم إلى أصحاب الفكر المعتدل.. رموز الوسطية.. حملة مشاعل التنوير ، ودعاة الاحترام لحقوق الإنسان في أي مكان وزمان.
mohamedelmaki.com