مجلس الوزراء يعتمد وثيقة السلوك المهني في الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبو شهاب
أصدر مجلس الوزراء القرار رقم 79 لسنة 2023، باعتماد وثيقة السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة في الحكومة الاتحادية، التي نصت على أن تُعتمد وثيقة السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة في الحكومة الاتحادية، لتحديد المعايير الأخلاقية التي يجب على الموظفين الالتزام بها للحفاظ على الثقة العامة، وتعزيز النزاهة، ومنع تعارض المصالح، وحماية سمعة حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تؤكد الوثيقة المسؤولية المشتركة لتعزيز ثقافة الأخلاق والنزاهة، من خلال التعاون بين المديرين والموظفين.
أشار القرار الذي بدأ العمل به اعتباراً من أول أغسطس/ آب الجاري، إلى أن الوثيقة تسري على جميع موظفي الجهات الاتحادية، ويمكن للجهات الاتحادية إصدار وثائق تفصيلية للسلوكيات والأخلاقيات المهنية تتناسب مع طبيعة عملها.
وأكد القرار أن الموظف الحكومي يمثل نموذجاً يُحتذى به في التزامه بأخلاقيات العمل، وتجسيده القيم الإيجابية، ودعمه الآخرين وإلهامهم، ومعرفته بالمتغيرات والتطورات المحلية والعالمية، بما يعزز التنافسية ومستويات الأداء، وتستند الوثيقة إلى مبادئ أخلاقية تعزز النزاهة والمهنية، وتخدم المصلحة العامة.
وأوضح التزامات الجهة الاتحادية التي تشمل: ترسيخ القيم المؤسسية، وتهيئة بيئة عمل داعمة للموظف، ونشر الوعي بثقافة السلوك المهني ومبادئه وأخلاقيات الوظيفة العامة، والإشراف على تفعيل الوثيقة ونشرها بين الموظفين بالطرق التي تراها مناسبة، وإطلاع كافة موظفيها على مضمون الوثيقة، وضمان التزامهم بالتوقيع عليها إلكترونياً، وتوفير قنوات آمنة للإبلاغ عن السلوكيات المتنافية مع مبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة، وإجراء تحقيق في الحالات المبلغ عنها مع مراعاة الخصوصية وتوفير الحماية للموظف المبلغ، وفرض الجزاءات في حال ثبوت مخالفة الموظف مبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة الواردة ضمن قانون الموارد البشرية ولائحته التنفيذية.
كما حدد القرار التزامات الموظف، التي شملت الاطلاع على مبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة، والالتزام بها، وإبلاغ مسؤوله المباشر أو إدارة الموارد البشرية في الجهة الاتحادية بأي تجاوزات لمبادئ السلوك المهني وأخلاقيات المهنة، والتعاون عند المساءلة وفق الإجراءات والقنوات الرسمية المتبعة في الحكومة الاتحادية والقوانين والتشريعات ذات الصلة.
وأكد القرار أهمية اضطلاع الموظف بدور مهم في الحفاظ على نزاهة وسمعة الجهة التي يعمل بها من خلال الالتزام بمبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة، ويتم التعامل بجدية مع عدم الامتثال لهذه الوثيقة من قبل جهة العمل، حيث يجب على جميع الموظفين الالتزام بها، والتوقيع على وثيقة التعهد بالالتزام بمبادئ السلوك المهني وأخلاقيات الوظيفة العامة.
وبموجب القرار، يوقّع موظفو الحكومة الاتحادية على الوثيقة التي تتضمن 9 تعهّدات بشأن الاطلاع على الوثيقة وفهم ما ورد فيها، والالتزام بها لتجنّب الوقوع تحت طائلة المساءلة، وتتضمن هذه التعهدات النزاهة، والتعامل بنزاهة وصدق ومهنية، والالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية، وتجنّب الانخراط في أي سلوك غير لائق أو غير أخلاقي، والامتثال، والسرية وذلك بالحفاظ على سرية المعلومات والبيانات وعدم مشاركتها بما يتجاوز ما هو مصرح به إلا بعد الحصول على الموافقات المطلوبة، وعدم تضارب المصالح والإفصاح وذلك بتجنب أي موقف تتعارض فيه الواجبات الوظيفية مع مصالح الموظف الشخصية والإفصاح لجهة العمل عن أي تضارب محتمل للمصالح.
كما تضمنت الوثيقة تعهد الموظف بالعدالة والمساواة، بالحفاظ على الحياد وتجنب التحيز عند أداء المسؤوليات، ومعاملة الجميع بعدالة، وتجنب إظهار أي نوع من المحاباة، والتنوع والاندماج في بيئة العمل، وتجنب أي سلوك تمييزي تجاه الأفراد أو المجموعات، والهدايا والرشاوى وذلك بالالتزام بعدم قبول أو طلب أو أخذ أو تقديم الرشاوى، وعدم قبول أو تقديم أي هدايا ما لم تكن وفق ما هو منصوص عليه في التشريعات ذات الصلة.
كما تشمل التعهدات الاستخدام الأمثل للموارد الحكومية، باستخدام هذه الموارد للأغراض الرسمية فقط، والامتناع عن تحقيق أي مكاسب أو فوائد شخصية، والامتثال لأخلاقيات استخدام منصات التواصل الاجتماعي وذلك باستخدامها بطريقة مسؤولة ومهنية في جميع الأوقات، وتجنب الإضرار بسمعة الدولة أو الجهة التي يعمل بها الموظف، والتقيد بالتشريعات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الوزراء الحكومة الاتحادية فی الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مشروع تطوير هضبة الأهرامات يقترب من الانتهاء خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من التطوير هو تحسين تجربة الزائرين، سواء المصريين أو السياح الأجانب، من خلال تحديث المرافق والبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى تنظيم عملية استقبال السياح منذ دخولهم وحتى انتهاء زيارتهم.
وأضاف الحمصاني، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة الجديدة ستوفر مناطق مخصصة لدخول الزوار، وأماكن للتريض، ومرافق خدمية متطورة، ما يجعل الزيارة أكثر تنظيمًا ومتعة، كما ستعزز من القطاع السياحي وتأثيره على الاقتصاد المحلي.
وفيما يخص مدينة السويس الجديدة ومدينة سفنكس، أوضح الحمصاني أن الدولة تعمل على تطوير المناطق الواعدة، حيث تتميز مدينة السويس الجديدة بموقعها الاستراتيجي المطل على خليج السويس، ما يجعلها امتدادًا طبيعيًا لمحافظة السويس، مؤكدًا أن المدينة ستشهد تطويرًا شاملًا يشمل مناطق عمرانية وصناعية وترفيهية وسياحية، كما ستكون منفذًا مهمًا وامتدادًا للعاصمة الإدارية الجديدة، إذ من المخطط أن تستوعب نحو 1.25 مليون نسمة على مساحة تتجاوز 4 آلاف فدان.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء وجّه بتحديث المخطط الاستراتيجي للمدينة بما يعكس خصوصيتها وموقعها الفريد بالقرب من محور قناة السويس، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.
وحول مدى رضا المواطنين عن المشروعات القومية، أوضح الحمصاني أن الحكومة ترصد آراء المواطنين من خلال المرصد الإعلامي ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، حيث يتم تقييم مستوى الرضا والتفاعل مع مختلف الخدمات الحكومية، مضيفًا أن التقارير تشير إلى وجود رضا عن بعض الإجراءات الحكومية، مع تطلعات لمزيد من التحسينات، مؤكدًا أن الحكومة تسعى باستمرار إلى تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التواصل المباشر معهم بشفافية.
وينتظر ملايين المصريين إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الحزمة الاجتماعية الجديدة، وزيادة المرتبات والمعاشات التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي خلال الفترة الأخيرة، حيث قال إنه قبل رمضان سيكون هناك بعض الأشياء الداعمة للمواطنين، وستكون لمدة ثلاثة أشهر قبل زيادة المرتبات في شهر 7 المقبل.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنه سيكون هناك زيادات في المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة ضمن الحزمة الاجتماعية التي سيجري عرضها على الرئيس السيسي، خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء منها.
الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية
وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة حريصة على تخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن هناك قرارات من الحكومة ستكون لمدة ثلاثة أشهر مقبلة، لدعم المواطنين خلال شهر رمضان، وذلك قبل تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة التي ستكون من شهر يوليو المقبل، والتي أعلن عنها الرئيس السيسي، منوهًا بأن الحكومة أوشكت على الانتهاء من حزمة الحماية الاجتماعية لعرضها على الرئيس السيسي قبل شهر رمضان لإقرارها.
وأوضح رئيس الوزراء أن الحزمة الاجتماعية ستشمل أمرين الأول سيكون هناك تدخل من الحكومة لمدة ثلاثة أشهر المقبلة، أي قبل رمضان، وحتى نهاية العام المالي الحالي، وأن الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور ستكون من بداية العام المالي 1-7، وأن الحكومة تتابع كل شيء.
وأكد مدبولي، أن مصر بأمر الله لن يحدث بها أزمة بخصوص السلع الغذائية، وأن الحكومة منذ فترة وضعت الخطة لتوفير المخزون لأكثر من 6 أشهر.
وطالب رئيس الوزراء، المواطنين بعدم القلق، وأن جميع السلع الاستراتيجية بها مخزون لمدة 6 أشهر، وعلينا أن نشتري الاحتياجات اليومية.
ولفت إلى أن شراء كميات من السلع يكون أمرا غير صحيح، لأن البعض منها يتلف، ولكن علينا أن نشتري الاحتياجات اليومية للأسرة، وذلك قبل دخول شهر رمضان.
وتابع: " مش هنقول لحد يقلل من نمط الأكل أو يوفر، ولكن نطالبه بتعديل طبيعة الشراء، وأن البعض عندما يسمع عن ارتفاع سعر سلع يقوم بشراء كميات كبيرة".