تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية BMPJ لأمن دائرة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، من الإطاحة بثلاثة أشقاء ينشطون ضمن شبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية.

وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، ينحدر أفراد الشبكة، من إحدى ولايات الشرق الجزائري، حيث تم خلال هذه العملية، حجز 2230 قرص مهلوس.

وكانت عملية التوقيف ثمرة عمل استعلامي مكثف بشأن معلومات مفادها وجود شبكة إجرامية ينحدر أفرادها من إحدى ولايات الشرق الجزائري تنشط بإقليم الإختصاص في مجال ترويج المؤثرات العقلية.

حيث تمكن عناصر الفرقة، في الوهلة الأولى، بعد عمليات متابعة دقيقة لفتاتين من توقيفهما بالمدخل الشرقي لمدينة خميس مليانة على متن حافلة وضبطهما متلبستين بحيازة كيس يحوي 2070 قرص مهلوس حاولتا التخلص منه فور مشهدتهما لعناصر الشرطة.

وفي سياق التحقيق تحت اشراف نيابة الجمهورية المختصة، تم ضبط 40 قرص مهلوس آخر اثر تفتيش مسكن أحد أفراد الشبكة. جرى توقيف أحد معاونيه ينحدر هو الآخر من الشرق الجزائري.

كما تم ضبط 120 قرص مهلوس بتفتيش مسكن آخر بأحد احياء المدينة.

هذا وتم انجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه أحيلوا بموجبه على الجهة القضائية المختصة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قرص مهلوس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء السبت، ضرورة التحلي بالحكمة في التعاطي مع الخلافات بين بلاده وفرنسا، واصفا ما يحدث حول هذه المسألة "بالفوضى والجلبة السياسية".

وخلال مقابلة مع مجموعة من الصحفيين من وسائل الإعلام العامة، قال تبون إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هو "المرجعية الوحيدة في فرنسا لحل هذا الخلاف".

وقال "بالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية. وبالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب".

وأضاف "فيما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أياد أمينة، بين يدي شخص كفء جدا يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية السيد أحمد عطاف".

وقال إن الجزائر وفرنسا "دولتان مستقلتان: قوة أفريقية وقوة أوروبية ورئيسان يعملان سويا"، مؤكدا "الباقي لا يعنينا".

يشار إلى أن فرنسا احتلت الجزائر 132 عاما. ويختلف الجانبان في ملفات عديدة تعود للحقبة الاستعمارية.

قضية الصحراء

ولكن الخلاف الحالي يتعلق بإعلان ماكرون في يوليو/تموز 2024 دعمه لخطة الحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المملكة المغربية.

وردّا على انقلاب الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، سحبت الجزائر سفيرها من باريس.

إعلان

وتبع ذلك توقيف مؤثرين جزائريين مقيمين في فرنسا ومحاولة ترحيلهم إلى الجزائر التي رفضت استقبالهم، ثم حدوث هجوم بالسكين في مولوز بفرنسا منفذه جزائري أصدر القضاء في حقه أوامر ترحيل وتم رفض استقباله في الجزائر.

وتفاقم الخلاف مع اعتقال الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في مطار الجزائر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد استياء السلطات الجزائرية من تصريحاته لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف.

وفي هذه التصريحات كرر صنصال موقف المغرب القائل إن قسما من أراضيه اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.

وفي فبراير/شباط الماضي، طالب الرئيس الفرنسي بـ"حلّ" قضيّة صنصال "لإعادة الثقة" المتبادلة، معربا عن قلقه على صحّة الكاتب الذي يعاني مرض السرطان والذي طالبت النيابة بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات في حقّه ويتوقّع أن يصدر القضاء حكمه الخميس المقبل.

مقالات مشابهة

  • غليزان.. الدرك يطيح بشبكة دولية مختصة في المتاجرة بالمخدرات
  • غليزان. الدرك يطيح بشبكة دولية مختصة في المتاجرة بالمخدرات
  • الإطاحة بمواطن أطلق النار على مركبات واستولى على إحداها.. فيديو
  • الشلف: وفاة أربعيني بصعقة كهربائية في أشغال مسكن عائلي بتلعصة
  • بقيمة 11 مليار.. الإطاحة بشبكة تُهرّب السجائر والمفرقعات الأجنبية بتوقرت
  • مستغانم: تفكيك عصابة مختصة في تزوير النقود وحجز 1358 قرص مهلوس
  • الإطاحة بموظف مبتز وضبط شبكة تُهرّب الإنترنت في محافظة عراقية
  • شرطة العاصمة تطيح بجماعة إجرامية مختصة في سرقة لواحق المركبات
  • وهران: توقيف 14 مروّجا للمخدرات وحجز 6 كلغ و2430 قرص صاروخ
  • الرئيس الجزائري: يجب التحلي بالحكمة في خلافنا مع فرنسا