سودانايل:
2025-04-17@09:59:18 GMT

البرهان فى أذربيجان

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

البرهان يريد ان يزور اكبر عدد من الدول فى فترة رئاسته ويسعى للتمتع بالرحلات فى فترة الرئاسه وزيارة اغلب دول العالم ولا يهمه الجوعى فى بلاده الذين لا يجدون مايسد رمقهم والبعض عطشى حتى الماء لا يجدوه وبلاده تخوض فى حرب اهليه تحصد فى ارواح الآلاف والبرهان من روسيا لنيويورك وللسعوديه وهو حضور فى كل المؤتمرات لم يتخلف عن مؤتمر واحد !! والواضح انه يعشق السفر ويريد فى فترة رئاسته ان يزور.

اكبر عدد من الدول ويتفسح وشعبه محتاج لثمن تكلفة هذه الرحلات والفسح التى أدمنها فاستحى يابرهان وابقى فى وطنك وابحث عن حلول لمشاكل وطنك الغارق فى الحروب والصراعات بدل التفرغ لحل مشاكل العالم
وهذه المؤتمرات التى تحضرها لا فائده منها ولن تفيد السودان فى شيء وكثير من رؤساء العالم الثالث لا يذهبون اليها مثل كيجامى الرئيس الروندى فهم مشغولين بمشاكل اوطانهم وكما يقول المثل السودانى( نحن الفينا مكفينا ) فاترك يا يابرهان هذه الأسفار العبثيه وهذا الصرف البذخى وتفرغ لمشاكل وطنك وليمثلنا السفراء فى هذه المؤتمرات العبثيه التى لم نجنى منها شيئاً وكم تستفزنى هذه الصور فى هذه المؤتمرات واراك تحرص على ان تكون دائماً فى قلب هذه الصور التذكارية بين الرؤساء فالموت يحصد فى ابناء وطنك يابرهان حرباً وجوعاً وانت مشغول بالفديوهات والصور التذكاريه فى مؤتمرات القمه فاستحى يابرهان .

 

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!

د.عبدالله عي ابراهيم من المنادين بمواصلة الحرب..وهو القائل بضرورة استمرار هذه الحرب الفاجرة مهما ازهقت من أرواح السودانيين المدنيين باعتبار ان القتلى شركاء في التغيير.. !!
وهو يقول أن الحرب يجب ان تستمر لعقود حتى ينتصر عسكر البرهان..وليس مهماً ان يموت السودانيون ويتشردون عشرات السنين...أو حتى مائة عام ...أليست هذه هي وعود ياسر العطا نفسها (بالكربون)..!
وانتهى الأمر بدكتور عبدالله أخيراً إلى منح البرهان (الملكية الوطنية للحلول)..!! بمعنى ان البرهان..الانقلابي العاري من أي شرعية عسكرية أو سياسية أو (اخلاقية) يصبح هو صاحب ( الحل والعقد) في أزمة الحرب الراهنة..والمتصرًف الأوحد في مصير البلاد والعباد في ارض السودان..!
طبعا.د.عبدالله علي ابراهيم دأب على النعي على كل من ينادي بإبقاف الحرب وعلى السخرية من كل القوى المدنية خاصة (الحرية والتغيير) في إدعاء كاذب بأنهم يبحثون عن حلول خارجية.. ! هذا والله هو البهتان العظيم..!
وهكذا يضع الرجل مصير السودان بين يدي عسكر البرهان ومن يشايعهم من براءيين وارهابيين وحركات مسلحة تستجدي المال والمكافآت ثمناً لتأجير سلاحها.. !
من هو البرهان الذي بريد الدكتور منحه (ملكية الحل والربط) في السودان..؟ أليس البرهان وعسكره وجماعته وكيزانه و(مليشيات نائبه) هم من قاموا بتنفيذ مجزرة فض الاعتصام الدموية المروَعة..؟!
أليس هو مع جنرالاته ومليشياته من قاموا بالانقلاب على الحكم المدني..؟!
أليس هو وجماعته ومليشياته وكيزانه من قاموا باشعال الحرب وتدمير الوطن وتشريد أهله؟!
أليس البرهان والكيزان هم من استدعوا مليشيات الدعم السريع.. ووطًنوها عسكرياً وميدانياً..واعدوا لها قانوناً خاصاً...وملكوها الثروات والموارد والمواقع الاستراتيجية..!
ألم يكن القتل والتعذيب والاعتقال والملاحقة والتجريم هو نصيب كل من طالبوا بحل مليشيات الدعم السريع..!
ماذا تقول في ذلك؟!! سبحان الله..لقد كانت أقوال د.عبدالله هذه.. هي ذات ما تحدث به حرفياً بالأمس أحد نكرات جماعة الكيزان..اسمه "حاج ماجد سوار"..وهو (عنقالي) غير معدود لا في العير ولا في النفير... بل هو شخص مبغوض حتى من الكيزان.. ولك أن تتخيًل شخصاً يبلغ به حد السوء أن يلفظه الكيزان أنفسهم..!
قال حاج ماجد هذا إن الحرية والتغيير هي التي أشعلت الحرب...ماذا تفهم من مثل هذه الخطرفة..؟...(بلادي سهول...بلادي جبال)...!
أيضاً اصابتنا دهشة من مقال كتبه د.الشفيع خضر سعيد مؤخراً ..ود. الشفيع غير مُتهم في وطنيته واستقامته والتزامه جانب الشعب.لكن أدهشتنا أشادته بما سماه انتصار عسكر البرهان ..وتحدث الرجل عن (فرحة عارمة) للسودانيين..! وصفها بأنها (نشوة الأنتصار بعد أن استعاد الجيش سيطرته على عاصمة البلاد واسترداد معالم السيادة الوطنية)..!
اي جيش وأي انتصار..وأي فرحة عارمة وأي نشوة وأي سيادة وطنية..في دخول عسكر البرهان وجندرمة كرتي وكتائب البراء (مبنى خالي) لم تحدث فيه معركة..ولم تطلق فيه (خرطوشة واحدة)..وقد دخله (هؤلاء المغاوير) بعد أن خرجت منه المليشيات التى أتى بها البرهان قبل عامين..وكان هروبه من القيادة العامة للجيش ومن العاصمة (بسفنجة وتي شيرت).. ثم عاد بعد ان غادرتها المليشيات التي ورثها من الانقاذ وقام بتمكينها من البلاد..بخرطومها وقصرها...؟!
هل يعرض علينا أبطال (معركة القصر الكبرى) جثة واحدة لأحد مجندي مليشيا الدعم السريع أو أحد الأسرى...؟!
أي أي نشوة وأي فرحة (عارمة أو غيرعارمة) والناس قد شاهدوا بعد هذا الانتصار (الوهمي المزعوم) ما حدث للمواطنين الأبرياء من تقتيل خارج القانون ومن انتقام وتنكيل وتعذيب على الهوية..ومن ملاحقة لكل من يُشتبه في نسبته لشباب الثورة او لجان المقاومة..؟!
بل من الغرابة كل الغرابة ان يوجَه د.الشفيع مناشدته لما يسميها (قيادة الجيش السوداني) التي يترأسها البرهان.. ويرجوها أن تعمل على تأمين المواطنين..!
يعنى أنه يأمل من البرهان والعطا وكباشي وابراهيم جابر الذين اختطفوا الجيش لصالح الكيزان وانقلبوا على الحكم المدني واشعلوا الحرب أن يعملوا على نشر ألوية السلام وتأمين المواطنين.....(الله المستعان)...!!
اللهم لا ترفع للكيزان راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية....الله لا كسٓبكم.

murtadamore@yahoo.com

مرتضى الغالي  

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
  • الأهلي على رادار التعاقد مع صفقة عالمية قبل كأس العالم للأندية
  • البرهان في تركيا…أضواء خلف اللقاءات المتعددة
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
  • وزير البترول يبحث مع سفير أذربيجان فرص التعاون استراتيجي بين البلدين
  • وزير الإعلام والقائم بأعمال سفارة أذربيجان يناقشان آفاق التعاون في المجال الإعلامي
  • مؤتمر دولي في لندن لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان ولا دعوة لممثلين عن البرهان وحمديتي
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • دبلوماسية الصمت
  • محافظ القاهرة يبحث مع سفير أذربيجان تفعيل اتفاقية الصداقة والتعاون