تيك توك تطلق منصة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمعلنين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت شركة تيك توك TikTok، المملوكة لشركة بايت دانس ByteDance، عن طرح منصة إنشاء الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي Symphony Creative Studios، لجميع المعلنين على مستوى العالم، حيث يسعى تطبيق الفيديو القصير إلى تعزيز أعمالها الإعلانية.
وفي وقت سابق من هذا العام في قمة تيك توك العالمية للمنتجات، كشفت منصة التواصل الاجتماعي عن مجموعة محتوى إبداعية جديدة تسمى “Symphony”، بهدف مساعدة الشركات والمبدعين والوكالات على تخصيص محتوى عالي الجودة وجذاب مصمم خصيصا لعلاماتهم التجارية.
ترامب يعود لإنقاذ تيك توك.. هل يوقف حظر التطبيق قبل الموعد النهائي؟ هتكسر الدنيا.. ميزة جديدة يقدمها تيك توك| ما القصة؟
تيك توك تطلق منصة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمعلنين
تتضمن منصة إنشاء الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي مجموعة Symphony Creative Studios والمساعد الذكي Symphony Assistant وSymphony Digital Avatars ومدير إعلانات تيك توك.
تساعد Symphony Creative Studios، المستخدمين على أتمتة المهام لإنشاء محتوى على النظام الأساسي.
يدعم Symphony Assistant، وهو مساعد افتراضي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة Symphony، العلامات التجارية والمبدعين من خلال تبسيط عملية التفكير وتطوير المحتوى، وتقديم رؤى واقتراحات إبداعية مستمرة، تم دمج هذا المساعد أيضًا مع Adobe Express، ما يسمح لمستخدمي Adobe بالوصول إلى أدوات Symphony ضمن سير العمل الخاص بهم.
وقالت الشركة إنه يوفر ميزات مثل تحويل مدخلات النص إلى مقاطع فيديو وإنشاء معاينات يمكن تحريرها لإنهاء المحتوى وإعادة المزج وإنشاء الصورة الرمزية الرقمية والترجمة والمزيد على تيك توك.
تعد تيك توك أحدث شركة تدمج الميزات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعمالها الإعلانية حيث تتطلع إلى جذب المزيد من العلامات التجارية والمسوقين، حيث يعد هذا الطرح جزءا من استراتيجية منصة الفيديو الصينية، الأوسع لتبسيط العمليات الإبداعية وتعزيز كفاءة إنشاء المحتوى المخصص للعلامة التجارية للمعلنين والوكالات والمبدعين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك الذكاء الاصطناعي منصة جديدة إنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي بالذکاء الاصطناعی تیک توک
إقرأ أيضاً:
قمة المليار متابع: فرص استثمارية جديدة لصناع المحتوى
تميزت النسخة الثالثة من “قمة المليار متابع”، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات تحت شعار “المحتوى الهادف”، بجمع منصات التواصل الاجتماعي العالمية لأول مرة تحت سقف واحد، حيث ركزت القمة على إبراز دور هذه المنصات في تمكين صناع المحتوى وتقديم أدوات مبتكرة تساهم في تعزيز حضورهم الرقمي.
وخلال مشاركتها للعام الثاني على التوالي، سلطت منصة “تيك توك” الضوء على دورها المتزايد في دعم صناع المحتوى وتعزيز الإبداع الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات والتسويق في منصة تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا، أهمية مشاركة المنصة في القمة التي جمعت عددًا كبيرًا من المبدعين من مختلف أنحاء العالم في دبي. وأشارت إلى أن “تيك توك” تعمل على توفير الأدوات والفرص التي تساعد صناع المحتوى على تحقيق الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق عوائد مالية من خلال الشراكات مع العلامات التجارية.
وقالت إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن من بين الفرص المهمة التي نقدمها لصناع المحتوى منصة (Creator Hub)، التي تتيح لهم التواصل مع خبراء يساعدونهم على تحسين جودة المحتوى وتحويله إلى مشروعات ذات عائد مادي، فضلًا عن الربط مع العلامات التجارية لتوسيع نطاق أعمالهم.
وأوضحت إبراهيم أن نجاح صناع المحتوى على تيك توك يعتمد على الالتزام بمجموعة من المعايير الرئيسية، من أبرزها إبراز شخصية صانع المحتوى، حيث يتفاعل الجمهور بشكل أكبر مع الشخصيات المميزة، كما شددت على أهمية التنوع في الأفكار، واستخدام الأدوات الإبداعية المتوفرة على المنصة لتحقيق انتشار أوسع.
وأكدت أن الاستمرارية في تقديم المحتوى والتفاعل مع الجمهور عنصران أساسيان في بناء مجتمع قوي حول المحتوى المقدم.
وأضافت أن من المهم لصناع المحتوى إدراك القيم الثقافية والاجتماعية وفهم احتياجات المجتمع المستهدف لتقديم محتوى يتماشى مع تطلعات الجمهور.
وأشارت إبراهيم إلى أن “تيك توك”، على الرغم من كونها منصة عالمية تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، تحرص على تسليط الضوء على المجتمعات المحلية، مما يتيح فرصة لصناع المحتوى من منطقة الشرق الأوسط لإبراز هويتهم الثقافية ومشاركة قيمهم مع العالم، مع الاطلاع على الموضوعات الأكثر رواجًا عالميًا.
وأكدت اهتمام المنصة بتعزيز الشراكات المحلية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية والدينية من خلال إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تطوير المحتوى العالمي بأسلوب يعكس متطلبات العصر ويجمع بين الثقافات المختلفة.وام