ضمن مبادرة بداية جديدة.. ندوة توعوية بمناهضة العنف ضد المرأة في القصير
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نظم مكتب التوجيه الأسري بوحدة تنمية المجتمع، التابع لإدارة التضامن الاجتماعي، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، وتحت رعاية اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، ندوة تثقيفية للتوعية بمناهضة العنف ضد المرأة، بالتعاون مع إدارة الأوقاف، بقاعة الوحدة المحلية لمدينة القصير.
استعرضت مريم سيد، مدير إدارة التضامن الاجتماعي، الإنجازات التي حققتها المرأة المصرية في ظل دعم القيادة السياسية، مشيدة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تمكين المرأة وتقديم الدعم اللازم لها لمواصلة دورها المحوري في المجتمع. كما شددت على أهمية مواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، مؤكدة أن المرأة تمثل العمود الفقري لبناء الأجيال القادرة على تحقيق التنمية وخدمة الوطن.
رؤية الدين الإسلامي تجاه المرأةمن جانبه، تحدث إمام مسجد السمان الجديد عن مكانة المرأة في الإسلام، وأهمية احترامها وتقديرها، مستعرضًا آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تدعو إلى نبذ كافة أشكال العنف ضد المرأة، مؤكدًا أن الإسلام كرّم المرأة وأوصى بحمايتها وحقوقها.
توعية مجتمعية مستمرةتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية المرأة، والدور الكبير الذي تلعبه في بناء المجتمع وتنميته، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لمناهضة كل أشكال العنف والتمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مناهضة العنف ضد المرأة المبادرة الرئاسية بداية جديدة مدينة القصير محافظة البحر الاحمر التوجيه الأسري تمكين المراة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
باشرت وحدة دعم المرأة تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.
وعُقدت أولى الجلسات التشاورية، يوم أمس الاثنين 28 أبريل 2025، عبر تطبيق زوم، واستهدفت النساء المترشحات للانتخابات السابقة والمنضويات ضمن شبكة 760 للمرأة المترشحة.
وافتتح اللقاء عضو مجلس المفوضية رباب حلب، موضحة أن مدونة مناهضة العنف ضد المرأة تهدف إلى إرساء القواعد المتعارف عليها دوليًا في الانتخابات والمتعلقة بضمان الحقوق السياسية والمدنية، وأهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالسلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة.
وأضافت أن العمل المشترك بين المفوضية وشركائها يشمل رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.
وتناولت الجلسة عدة محاور، من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء في العملية الانتخابية.
وتستهدف هذه السلسلة من الجلسات التشاورية النساء ذوات التأثير المباشر في العملية الانتخابية سواء من حيث المشاركة ترشحًا وانتخابًا أو المعنيات بالتوعية الانتخابية والحقوقية، من بينهن سفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، والرائدات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.