اقتصادي: واشنطن تفرض سلطتها على الإيرادات النفطية العراقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أوضح الباحث بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، الثلاثاء، مدى إمكانية الحصول على إيرادات النفط من الدول المستوردة بشكل مباشر من دون وضع هذه الأموال لدى البنك الفيدرالي الأميركي.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الصين والهند ودول اسيوية أخرى تستورد النفط العراق بكميات كبيرة، الا ان العراق يتسلم الإيرادات من خلال البنك الفيدرالي الأميركي، وهو امر يجعل من واشنطن ذات سلطة على تلك الإيرادات”.
وأضاف ان “الدولار وباعتباره عملة أميركية محظورة في بعض الدول، فأن العراق بامكانه الاستفادة من هكذا اجراء من خلال بيع النفط مقابل الحصول على سلع وبضائع ومواد أولية تحتاجها الصناعة العراقية، او ادخال شركات تلك الدول وزجها في مجال الاعمار والبناء وتنفيذ المشاريع”.
وبين ان “استمرار بيع النفط مقابل الحصول على الدولار قد لايكون فكرة صائبة، حيث بالإمكان الحصول على المشاريع والسلع والبضائع بدلا من الإيرادات النفطية بعملة الدولار”.
وأشار الى ان “العراق لديه احتياطيات كبيرة من العملة الصعبة موجودة لدى البنك الفيدرالي الأميركي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحصول على
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.