السفير صلاح حليمة: مصر لها دور ريادي ومحوري في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن العلاقات بين مصر وجنوب أفريقيا قوية للغاية في كل المسارات، سواء كان المسار الأمني أو السياسي أو الاجتماعي، لافتًا إلى أن مصر لها دور ريادي يتنامى ويتعاظم في إطار علاقتها مع القارة الأفريقية على المستويات المتعددة.
العلاقات المصرية الإفريقيةوأضاف «حليمة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء محمود، خلال برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقات المصرية مع جنوب أفريقيا تضرب بذورها في أعماق التاريخ، ومصر كان لها دور ريادي فيما يتعلق بمكافحة الفصل العنصري وحصول جنوب أفريقيا على التخلص من هذا الفصل وقيام دولة ذات وزن وثقل في القارة الإفريقية ذات تأثير كبير على مجريات الأمور الإقليمية والدولية.
وتابع نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية: «موقف مصر وجنوب إفريقيا ثابت وواضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهناك دعم كبير للدور الذي تطلع به جنوب أفريقيا بعدما وضعت إسرائيل أمام المحكمة لتحاكمها على ما ترتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر جنوب افريقيا القاهرة الأفريقية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
انتشال 78 جثة من منجم مهجور في جنوب أفريقيا
الثورة نت/..
انتشلت فرق الإنقاذ والمتطوعون اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن 78 جثة وأكثر من 160 ناجيا من منجم ذهب مهجور في جنوب إفريقيا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه ما يزال يعتقد أن مئات آخرين عالقون، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في كارثة لاقت انتقادات لقرار الحكومة في جنوب إفريقيا محاولة “إخراجهم بالقوة” عن طريق قطع الطعام والإمدادات الأخرى لفترة من الزمن عنهم.
وأفادت جماعات مدنية بأن السلطات قامت أيضا بإزالة الحبال والرافعات التي كان يستخدمها العمال لدخول وخروج بعض الأنفاق وإرسال الإمدادات.
وتقول هذه الجماعات: إن رفض الحكومة الذي استمر لأسبوعين تنفيذ عملية إنقاذ تسبب فى موت العديد من العمال جوعا أو عطشا .
وبدأت عملية الإنقاذ بعد أمر من المحكمة، لكن يتم انتشال عدد قليل فقط من العمال في كل مرة، وقد تستغرق العملية عشرة أيام.
وقالت السلطات في جنوب إفريقيا: إن العمال تمكنوا من الخروج من خلال فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين للذهب، وهو أحد أعمق المناجم في البلاد الغنية بالمعادن، لكن النشطاء يقولون إن ذلك يتطلب رحلة خطرة تحت الأرض قد تستغرق أياما بالنسبة للبعض.
وذكر النشطاء أن العمال أصابهم الضعف الشديد والمرض بعد شهور من العيش تحت الأرض مع قلة الطعام والماء، فيما تفيد الشرطة بأن بعض العمال رفضوا الخروج خوفا من الاعتقال.
يشار إلى أن المنجم يقع على عمق 2.5 كيلومتر وله العديد من الفتحات والمستويات ومتاهة من الأنفاق.
وأوضحت مجموعة تمثل العمال أن هناك العديد من المجموعات في أجزاء مختلفة من المنجم، وقدرت أن أكثر من 500 عامل كانوا تحت الأرض عندما بدأت عملية الإنقاذ.
ولم يتضح بعد الوقت الذى أمضاه العمال تحت الأرض، لكن الأقارب يقولون إن بعضهم كان هناك منذ يوليو.