«COP29».. جناح الأديان يناقش الحلول المستدامة في ملف المناخ
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استضاف جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «COP29»، أمس، جلسات متنوعة ناقشت الخسائر والأضرار الناجمة عن التغير المناخي وتأثيراتها، وأهمية التوعية بقضية التغير المناخي، وتعزيز دور الأديان في العمل المناخي العالمي.
وخلال جلسة «ما وراء الخسائر المادية: استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الأديان»، أكد المتحدثون أهمية تخصيص أموال الخسائر والأضرار المناخية بشكل عادل، وإدراج تعليم «تغير المناخ» في المناهج الدراسية لحماية مستقبل الأجيال الناشئة، بجانب أهمية الحوار الشامل مع المجتمعات المحلية للعثور على حلول جماعية لأزمة المناخ.
وتحدث مشاركون في جلسة «الفجوات العلمية والسياسية لاتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار والحد منها ومعالجتها»، عن الفجوات العلمية التي تعوق اتخاذ تدابير فعالة لتجنب الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
أخبار ذات صلةوتطرقت جلسة «تمويل الخسائر والأضرار وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود.. الدعوة إلى آليات المساءلة المحلية»، إلى أهمية استخدام التمويل المخصص للخسائر والأضرار لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المناخية، خاصة مجتمعات دول الجنوب العالمي الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، مشيدين بالجهود التي بذلتها منظمات دينية في أفريقيا لتشكيل شبكات تعزز العدالة المناخية، وجمع بيانات دقيقة حول الأضرار الناتجة عن تغير المناخ، بما في ذلك فقدان البنية التحتية والتأثيرات على الصحة النفسية والتنوع البيولوجي.
وتناولت جلسة أخرى دور القيادات النسائية في دعم جهود تحقيق العدالة المناخية؛ وسلطت الضوء على مجموعة من القضايا المحورية المتعلقة بدور المرأة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويهدف جناح الأديان إلى البناء على النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى، خلال «COP28»، التي استضافتها دولة الإمارات العام الماضي،، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الجلسات الحوارية تشمل أكثر من 40 جلسة نقاشية وحوارية تركز على ضرورة تعزيز التعاون بين الأديان لرعاية الأرض، وبحث أفضل الممارسات الجيدة للتخطيط للتكيف المستدام من قبل الجهات الفاعلة في مجال الإيمان، وكيفية تشجيع أنماط الحياة المستدامة من خلال الدين، فضلاً عن استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الإيمان، وإمكانية الوصول إلى تمويل الخسائر والأضرار، والدعوة إلى آليات المساءلة المحلية والعدالة المناخية الشاملة للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة المناخ التغير المناخي الخسائر والأضرار تغیر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تنظم ملتقى الجاهزية لتقلبات المناخ
الشارقة: «الخليج»
نظمت جامعة الشارقة، من خلال مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، وبالتعاون مع دائرة شؤون الضواحي في الشارقة، ملتقى الجاهزية المجتمعية لمخاطر تقلبات المناخ، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في عدد من المجالات في جلستين خلال يومي 22 و23 مارس في مجالس الضواحي بإمارة الشارقة.
استضاف مجلس ضاحية الرحمانية فعاليات الملتقى في جلسته الأولى، والتي أدارها الإعلامي يوسف الحمادي، حيث تناولت الجلسة أهمية التعاون المؤسسي والمجتمعي في الحد من تأثيرات تقلبات المناخ، ودور القيادة وإدارة الفرق خلال الأزمات، إضافة إلى مناقشة الجاهزية والمرونة المؤسسية في مواجهة الكوارث والاستجابة لها.
وفي كلمته خلال تلك الجلسة، أكد العميد الدكتور محمد العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أهمية التخطيط الاستراتيجي للحد من الآثار السلبية للكوارث.
كما ناقش العقيد محمد غبار من القيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال مداخلته، الجاهزية والمرونة المؤسسية في الحد من الكوارث. كما تناول العقيد الدكتور على الزعابي في كلمته دور الاستجابة وتعزيز التواصل الفعال.
وتناول العقيد عبدالرحمن الخيال، في كلمته، أهمية تعزيز الأمن المجتمعي في إمارة الشارقة، والتنسيق المستمر مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع للعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من تأثير الأحداث غير المتوقعة. وعرض الدكتور قاسم ناصر في مداخلته التعريف بمركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية.
وعقدت فعاليات الملتقى لليوم الثاني في مجلس ضاحية مويلح، وأدار الجلسة الدكتورة أسماء السعدي أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، حيث تحدثت الدكتورة نورة قنيفة أستاذ مشارك زائر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، عن قيم التطوع وتعزيز الحوار المجتمعي لدى الأبناء، وركزت الدكتورة أمينة الأميري من جامعة خورفكان، على دور الأسرة في توعية الأبناء بمخاطر التقلبات الجوية الشديدة.