أوروبا تجبر «ميتا» على خفض سعر الاشتراك بدون إعلانات 40%
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة Meta عن خفض سعر الاشتراك بدون إعلانات فى أوروبا بنسبة 40%، بالإضافة إلى ذلك، وسوف تستخدم بيانات بسيطة عند عرض الإعلانات، مما يفيد أن المستخدمين الذين لا يدفعون مقابل تجربة بدون إعلانات، وسيشاهدون إعلانات قد تكون أقل صلة باهتماماتهم.
وتستجيب Meta، لمطالب الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن الملاحظات تتعدى ما هو مطلوب في القانون، إلا أنها لا تزال على استعداد والالتزام بهذه الخطط.
ومن المحتمل أن يظل لدى مستخدمي Facebook وInstagram في الاتحاد الأوروبي خيار الاختيار بين الاشتراك للحصول على تجربة بدون إعلانات أو الاستمرار في الوصول إلى خدمات الشبكات الاجتماعية بدون رسوم.
أما بالنسبة للسعر، اعتبارا من هذا الأسبوع، سيصبح سعر الاشتراك الشهري 5.99 يورو شهريا على الويب، ويمثل انخفاضا من 9.99 يورو، أو 7.99 يورو شهريا على iOS وAndroid، ويمثل انخفاضا من 12.99 يورو.
كما ستفرض Meta رسوم تقدر بـ4 يورو شهريا على الويب و5 يورو شهريا على iOS وAndroid لكل حساب إضافي على Facebook أو Instagram.
فيسبوك وإنستجرام رغما عن إرادتهما سيتم خفض الاشتراك بدون الإعلانات في أوروبا بنسبة 40%
لن يلزم المشتركين الحاليين إلى تغيير أي شيء حيث سيتم تخفيض السعر تلقائيا، وأكدت Meta أنها ستطلب من المستخدمين في الاتحاد الأوروبي اختيار تجربة الإعلانات المفضلة لديهم على Facebook وInstagram، خاصة وأن سعر الاشتراك قد تم تخفيضه.
وأخيرا، أعلنت Meta أنه استجابة لملاحظات الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، ومن أجل الاستمرار في تقديم خدماتها مجانا لأكبر عدد ممكن من المستخدمين في المنطقة، ستطلق اختيار إضافي لمواطني الاتحاد الأوروبي.
وخلال الأسابيع القادمة، سيتمكن مواطنو الاتحاد الأوروبي الذين يختارون استخدام Facebook وInstagram مجانا مع الإعلانات من اختيار رؤية "إعلانات أقل تخصيصا"، وهذا يعني أن Meta ستستخدم عدد أقل من بياناتك عند تحديد الإعلانات التي ستعرض عليك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المستخدمين انستجرام خفض سعر فيسبوك وانستجرام مستخدمين الاعلانات الشبكات الاجتماعية بدون اعلانات فی الاتحاد الأوروبی یورو شهریا على بدون إعلانات سعر الاشتراک
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.