مستقبل وطن ينظم قافلة بيطرية مجانية بالتعاون مع الزراعة والطب البيطري بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قام حزب مستقبل وطن المنيا بالتعاون مع وزارة الزراعة والإستصلاح الزراعي ومديرية الطب البيطرى بتنظيم القافلة البيطرية المجانية الشاملة الأولي بقرية بنى عبيد بمركز أبوقرقاص وذلك فى إطار جهود الدولة المبذولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها وتمشيا مع السياسة التى ينتهجها حزب مستقبل وطن فى دعم مؤسسات الدولة المختلفة.
شملت القافلة الكشف البيطري علي الماشية بالإضافة الي توعيه المربيين بأهمية الرعاية الطبية وسبل الوقاية من الأمراض المعدية التي توثر علي الثروة الحيوانية من خلال نخبة من الأطباء البيطريين المتخصصين
فقد تم رش 250 حيوان وتجريع 200 حاله اغنام وعمل حالات سونار ل 50 حاله منهم 10 ابقار وخيول و 40 حاله اغنام وتم علاج خيول ودواب 30 حاله طفيليات لابقار وجاموس وخيول وتم علاج 60 حاله باطنه وطفيليات وعلاج 20 حاله التهاب وكذلك علاج 100 حاله ابقار وجاموس واغنام ضعف عام وتم علاجهم بالمجان وصرف ادويه وفيتامينات وفسفور وأملاح معدنية.
نظمت القافلة بإشراف النائب محمد نشأت العمدة أمين المحافظة وبحضور وليد عبد القوي أمين التنظيم والنائب أحمد محمد عبد المنعم امين الزراعة والفلاحين والدكتور محمد بشار مدير مديرية الطب البيطري وحامد فخري رئيس مركز أبوقرقاص والإعلامي أحمد علي امين اعلام المحافظة ولفيف من قيادات الطب البيطري بالمديرية وإدارة أبوقرقاص والقيادات الحزبية بأمانة مركز أبو قرقاص ورصد المركز الإعلامي لحزب مستقبل وطن مدي الإقبال علي القافلة البيطرية واشادتهم بالدور الذي يقوم به الحزب وجهوده.
يذكر أن القوافل البيطرية التى ينظمها حزب مستقبل وطن تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها وتوفير الإرشاد الطبى البيطرى المطلوب للنهوض والحفاظ على الثروة الحيوانية.كما
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا الثروة الحيوانية الاطباء البيطريين الوقاية من الأمراض حزب مستقبل وطن الأمراض المعدية الثروة الحیوانیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.
ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of listومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.
وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.
ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.
ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.
وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".
وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".
إعلانمن جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.
ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.
وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.
وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.
وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.