الركراكي : سأحاول إقحام لاعبين جدد أمام الغابون ليتأقلموا في ظل الغيابات للإصابات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني لكرة القدم بنظيره الغابوني، اليوم الجمعة، لحساب الجولة الخامسة من الإقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026 بالمغرب، ستكون مثل مباراة الذهاب “مفتوحة وهجومية للغاية بين فريقين يبحثان عن تحقيق الفوز”.
وقال مدرب المنتخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: “أعتقد أن الفريقين سيلعبان دون ضغوط. أتوقع مواجهة مثل مباراة الذهاب، مفتوحة وهجومية مع فريقين يبحثان عن الفوز”.
وبعدما هنأ منتخب الغابون على تأهله إلى النهائيات، ورحب به في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ذكر الركراكي بأن المواجهات بين المنتخبين تكون صعبة دائما، مضيفا “نحن سعداء للغاية بوجودنا في الغابون ونعرف الصداقة التي تربط شعبينا”.
وتابع بالقول “الغابون، التي امتلكت دائما لاعبين ممتازين، لديها أسلوب لعب هجومي حقيقي”، لافتا إلى أن أسود الأطلس “سيلعبون مباراة جيدة للغاية وفي ظروف ممتازة”.
واعتبر الركراكي أن هذه المواجهة ستكون مختلفة أمام فريق ضمن التأهل، وهو ما سيؤثر على أسلوب لعب المنتخبين، مسجلا أن “الهدف بالنسبة لنا هو أن يكون لدينا تحد مختلف في كل مباراة. وكل مباراة خارج الديار صعبة بالنسبة لأي منتخب في إفريقيا، وهو ما يمثل تحديا جيدا بالنسبة لنا”.
وبخصوص الحالة البدنية لبعض اللاعبين، قال الناخب الوطني إن “هناك بعض المشاكل مع اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة، لكن أغلب عناصر المنتخب ستكون حاضرة”، مردفا “سننتظر حتى الحصة التدريبية الأخيرة للوقوف على جاهزية اللاعبين واتخاذ قرار مشاركتهم من عدمها، خصوصا وأننا سنلعب مباراة أخرى الاثنين المقبل”.
وبالنسبة للناخب الوطني، فإن الفكرة تكمن في إقحام عناصر جديدة دون الإخلال بمنظومة الفريق، مؤكدا أن اللاعبين الجدد الذين انضموا للمنتخب منذ كأس الأمم الإفريقية الأخيرة يتعين أن يتأقلموا مع الفريق.
وأوضح الركراكي أن هدف أسود الأطلس هو الفوز في هذا اللقاء، والتوقيع على مباراة مثالية خارج الديار، مشيرا إلى أنها “مباراة بين فريقين كبيرين، وبلدين يقدران بعضهما البعض”.
من جهة أخرى، أكد الناخب الوطني أن الهدف خلال الإقصائيات كان تحقيق التأهل، رغم أن المغرب تأهل بالفعل لكونه البلد المضيف، مبرزا أن المنتخب الوطني لديه أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وأعقب المؤتمر الصحفي للناخب الوطني حصة تدريبية بملعب فرانسفيل فتحت أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة.
ويواجه المنتخب المغربي، متصدر المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، نظيره الغابوني، اليوم في الساعة الثامنة مساء، قبل أن يستضيف منتخب ليسوتو الاثنين المقبل بوجدة.
وضمن منتخب الغابون، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2025، قبل خوض مباراة الجولة الخامسة ضد المغرب، مستفيدا من فوز ليسوتو على إفريقيا الوسطى (1-0).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين يواصل تدريباته استعدادا للبطولة الخليجية
يواصل منتخب قدامى اللاعبين تدريباته بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، استعدادًا للسفر إلى الكويت الخميس المقبل للمشاركة في بطولة الخليج لقدامى اللاعبين، التي تنطلق السبت المقبل بمشاركة 8 منتخبات.
ويتدرّب المنتخب بإشراف المدرب الوطني يونس أمان، الذي كان قد استدعى 20 لاعبًا، وهم علي الحبسي، وعلي بن طالب العجمي، وخليفة عايل، وحسن مظفر، وعبدالله كمونة، ورضوان سالم، ومحمد حمد، ومحمد زايد، وسعيد الشون، وبدر الميمني، وهاشم صالح، وفوزي بشير، ونبيل عاشور، وأحمد حديد، وجمعة درويش، وهاني الضابط، وإسماعيل العجمي، ومحمد مبارك، وحسن بن ربيع الحوسني، ومحمد ربيع.
وتتواصل التدريبات يوميًا لرفع معدل اللياقة لدى اللاعبين، للوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل انطلاق البطولة.
إلى ذلك، أكد علي الحبسي، حارس منتخبنا، أن بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين تمثل بادرة مهمة ولمسة وفاء لكل من قدّم الكثير لكرة القدم الخليجية، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو المشاركات الإقليمية والدولية.
وأشار الحبسي إلى أن بطولات الخليج لها مكانة كبيرة في قلوب أبناء المنطقة، إذ كانت ولا تزال مدرسة خرّجت العديد من النجوم، مشيدًا بفكرة إقامة بطولة تجمع هؤلاء اللاعبين الكبار، لما تمثّله من محطة مهمة تُعيد للأذهان أمجادهم وتألقهم في الملاعب الخليجية.
وأضاف: "مثل هذه البطولات تمنح اللاعبين القدامى فرصة للتواصل واستعادة الذكريات، كما تعكس تقدير المسؤولين في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم لقيمة هؤلاء النجوم، وهو ما يُترجم من خلال هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى أن تصبح بطولة ثابتة ومتزامنة مع بطولات كأس الخليج المقبلة".
وأوضح الحبسي أن هذا التجمع الكبير سيكون فرصة مميزة للنجوم القدامى لاسترجاع ذكرياتهم وبطولاتهم السابقة، مؤكدًا أن البطولة أسعدت الجميع من لاعبين وجماهير ومحبي كرة القدم الخليجية، كما شدّد على أن الحدث لن يكون مجرد منافسة كروية، بل سيكون بمثابة عرس خليجي يتيح الفرصة للجماهير للالتقاء بأساطير اللعبة والاستمتاع بأدائهم، سواء من خلال الحضور في الكويت أو عبر شاشات التلفاز.
وتابع الحبسي قائلًا: "منتخبنا والمنتخبات الخليجية الأخرى بدأت الاستعداد للبطولة بصورة جيدة، وهناك تواصل بين اللاعبين القدامى الذين يجمعهم الحنين لهذه المنافسات، ولقد لمست سعادة كبيرة لدى الجميع، كون البطولة تمثل فرصة لاستعادة الذكريات، وبالنسبة لنا، كمنتخب عمان، فهي بطولة مهمة، ونسعى للظهور فيها بصورة مشرّفة تعكس قيمة الكرة العُمانية، خصوصًا أننا نحمل شعار الوطن، ما يفرض علينا تقديم أفضل ما لدينا".
كما أشاد الحبسي بالدور الإعلامي في بطولات كأس الخليج، مشيرًا إلى أن هذه البطولة ستعيد للأذهان التغطيات الإعلامية المميزة، التي كانت دائمًا جزءًا لا يتجزأ من نجاح البطولة.
وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم على هذه المبادرة، التي تُحيي ذكريات نجوم الأمس، مؤكدًا أن ذلك يعكس فهمًا كبيرًا لقيمة هؤلاء اللاعبين، كما قدّم شكره لدولة الكويت على استضافتها لهذا الحدث الخليجي الكبير.