مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان والتطبيق الكامل لقرار 1701
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن عناوين الصحف اللبنانية اليوم تسيطر عليها أخبار تتحدث عن مسودة جديدة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتقت السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون أمس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وسلمته مقترحا أمريكيا جديدا لوقف إطلاق النار.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميان منى صالح وفادي غالي، أن هذا يأتي تزامنا مع تصعيد كبير وغير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المناطق كان آخرها التصعيد قبل دقائق بسلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية من بيروت.
وأشار إلى أن المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار يتضمن التطبيق الكامل لقرار 1701، والذي يوافق عليه لبنان بكافة فصائله وتوجهاته، كما توافق عليه إسرائيل، لكن منذ صدور القرار في 2006 وحتى الآن لم يتم تنفيذه بكل نقاطه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة
قال عضو بارز في حركة حماس، في مقابلة مع صحيفة "الشرق" السعودية، إن هناك "فرصة ممتازة للإعلان عن اتفاق مع إسرائيل والتفهمات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وبحسب قوله، "إذا نجح ترامب في منع نتنياهو من المراوغة أو العرقلة، فإننا أمام صفقة من ثلاث مراحل، واتفاق وقف إطلاق نار تدريجي، ربما حتى قبل تنصيب ترامب في 20 يناير".
وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، في حديث مع الصحيفة، أن "هناك تقدماً ملموساً في محادثات وقف إطلاق النار"، وذكرت أن "المفاوضات تجري بطريقة سرية للغاية".
ووفقا لهم، "في الأسبوع الماضي، سلمت حماس قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كخطوة أولى نحو صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار".
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس الحركة، (السبت)، إنها منفتحة على أي مبادرة جديدة وحقيقية تهدف إلى وضع حد لـ”عدوان وجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مع استمرار التمسك بالثوابت الأساسية، والوفاء لدماء الشهداء، والمطالبة بعودة النازحين، وتأهيل قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل "جدية".
وفي هذا السياق، أكدت حماس أنها تبذل الكثير من الجهد من أجل إنهاء "العدوان وإنهاء معاناة شعبنا، وأنها قامت بكل المبادرات بمنتهى الإيجابية وبأقصى قدر من المسؤولية".
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى هما في قلب الصراع، ولن تكون هناك شرعية أو سيادة لاحتلال هذه الأماكن، ولن تتمكن إسرائيل من تهويدهما، والشعب الفلسطيني سيواصل النضال من أجله وتحريرهم من "دنس الاحتلال".
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟