هرمون الإستروجين هو هرمون يلعب دورًا في الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي، في الإناث ، يساهم في الصحة الإنجابية والثدي ، من بين وظائف أخرى.

يساهم الإستروجين في الصحة الإدراكية ، وصحة العظام ، ووظيفة الجهاز القلبي الوعائي ، والعمليات الجسدية الأساسية الأخرى، ومع ذلك ، فإن معظم الناس يعرفون ذلك لدوره جنبًا إلى جنب مع البروجسترون في الصحة الجنسية والإنجابية للإناث.

وينتج المبيض والغدد الكظرية والأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين، يحتوي كل من أجسام الإناث والذكور على هذا الهرمون ، لكن الإناث تخلق المزيد منه.

أسباب انخفاض هرمون الإستروجين

عادةً ما تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وهي الفترة التي تسبق سن اليأس، ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى، والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والتي تشمل ما يأتي:

الرضاعة الطبيعية.

علاجات السرطان.

الولادة.

المعاناة من اضطرابات الأكل.

إجراء عملية استئصال الرحم.

 

أعراض انخفاض هرمون الإستروجين

تختلف مستويات الهرمونات من شخص لآخر وخاصةً مع اختلاف الأيام والأوقات، فمثلًا تحدث بعض التغييرات في مستويات هرمون الإستروجين خلال الدورة الشهرية، وهذه التغييرات تصبح غير منتظمة في المرحلة التي تسبق سن اليأس، وبمجرد الوصول لمرحلة سن اليأس تختفي هذه التغييرات بشكل تام!

وتشمل أبرز أعراض انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الشائعة ما يأتي:

ضباب الدماغ ومشكلات في التركيز.

انخفاض الدافع الجنسي.

الهبات الساخنة.

عدم انتظام الدورة الشهرية.

تغيرات في المزاج.

اضطرابات النوم.

جفاف المهبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإستروجين هرمون الاستروجين

إقرأ أيضاً:

لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب

أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.

وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.

الأسئلة

تتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:

1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟

2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟

3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟

4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟

5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟

6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟

ضغط الدم

7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟

8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في ​​عائلتك؟

9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟

10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟

11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟

12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: ​​هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟

القائمة الصغرى

ومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.

وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.

هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.

فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين. 

مقالات مشابهة

  • لقمع الشهية.. التمارين المكثّفة هي الأفضل لضبط الوزن
  • علامات تكيس المبايض عند المتزوجات
  • بعد حديث "أنغام" عن مرض الاكتئاب.. ما هو المرض؟ وأعراضه وطرق التعامل معه.. 3,8% من سكان العالم يعانون منه
  • وزارة الصحة تحذر من أعراض ارتفاع ضغط الدم وتقدم نصائح للوقاية
  • وكيل وزارة المالية الدكتور أحمد حجر: استمرارُ صرف نصف الراتب سيحسن مستويات الدخل
  • ممنوع تناولها بعد 10 مساء.. احترس من 5 أطعمة
  • لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
  • بعد انتشار فيروس ماربورج في تنزانيا.. تعرف على الأعراض وتحذيرات الصحة العالمية
  • يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
  • بعد التحذيرات العالمية.. «الصحة» تعمم منشورا مهما بشأن فيروس النوروفيروس