أعراض انخفاض هرمون الإستروجين عند النساء.. اضطرابات النوم أبرزها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هرمون الإستروجين هو هرمون يلعب دورًا في الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي، في الإناث ، يساهم في الصحة الإنجابية والثدي ، من بين وظائف أخرى.
يساهم الإستروجين في الصحة الإدراكية ، وصحة العظام ، ووظيفة الجهاز القلبي الوعائي ، والعمليات الجسدية الأساسية الأخرى، ومع ذلك ، فإن معظم الناس يعرفون ذلك لدوره جنبًا إلى جنب مع البروجسترون في الصحة الجنسية والإنجابية للإناث.
وينتج المبيض والغدد الكظرية والأنسجة الدهنية هرمون الاستروجين، يحتوي كل من أجسام الإناث والذكور على هذا الهرمون ، لكن الإناث تخلق المزيد منه.
أسباب انخفاض هرمون الإستروجينعادةً ما تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وهي الفترة التي تسبق سن اليأس، ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى، والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، والتي تشمل ما يأتي:
الرضاعة الطبيعية.
علاجات السرطان.
الولادة.
المعاناة من اضطرابات الأكل.
إجراء عملية استئصال الرحم.
أعراض انخفاض هرمون الإستروجين
تختلف مستويات الهرمونات من شخص لآخر وخاصةً مع اختلاف الأيام والأوقات، فمثلًا تحدث بعض التغييرات في مستويات هرمون الإستروجين خلال الدورة الشهرية، وهذه التغييرات تصبح غير منتظمة في المرحلة التي تسبق سن اليأس، وبمجرد الوصول لمرحلة سن اليأس تختفي هذه التغييرات بشكل تام!
وتشمل أبرز أعراض انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الشائعة ما يأتي:
ضباب الدماغ ومشكلات في التركيز.
انخفاض الدافع الجنسي.
الهبات الساخنة.
عدم انتظام الدورة الشهرية.
تغيرات في المزاج.
اضطرابات النوم.
جفاف المهبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإستروجين هرمون الاستروجين
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية الدول الأوروبية على اغتنام فرصة اضطرابات الأسواق التجارية والمالية بسبب أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحرك بسرعة نحو إدخال إصلاحات النمو للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتزايد بأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أنه لطالما كانت أسواق رأس المال الأوروبية تحت ظل نظيراتها الأمريكية، لكن هذا العام، بدأ المستثمرون فجأة يرون القارة بنظرة أكثر إشراقا، وتثير تطورات السياسات اهتمامهم.
وقالت الصحيفة إن خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، وإصلاح ألمانيا "لكبح جماح الديون" - الذي يُتيح مليارات اليورو من الاستثمارات في أكبر اقتصاد في الاتحاد - والمبادرات الأوسع نطاقا لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، استنادا إلى توصيات رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، سببت حالة من التفاؤل.
كما أن أجندة ترامب السياسية غير المتوقعة سببت في تحويل توزيعات المحافظ الاستثمارية لصالح أوروبا. وقد أدى تجدد هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر هذا الأسبوع. وفي الواقع، على الرغم من أن رسوم الرئيس الأمريكي الجمركية ستضر بمصدري القارة، إلا أن أوروبا لا تزال تتفوق على أمريكا في العديد من فئات الأصول هذا العام، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل ما يحظى به من اهتمام نادر بين الممولين، تُتاح للاتحاد الأوروبي فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتعزيز مكانته الاقتصادية العالمية. لكن إذا فشل في التحرك بسرعة وجرأة لإزالة عوائق الاستثمار والنمو الاقتصادي، فإنه يُخاطر بإضاعة الفرصة، فالمستثمرون متقلبو المزاج، والثقة قابلة للتبخر بنفس السرعة التي عادت بها.
وحثت الفاينانشيال تايمز الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات لتعزيز الحيز المالي وتمويل الإنفاق الدفاعي، كما هو موضح في خطة الاستعداد 2030 الخاصة به الشهر الماضي. ثم، مع زيادة الإنفاق، ينبغي على صانعي السياسات ضمان تخصيص مبالغ نقدية كافية للابتكار والبحث العسكري، بحيث تكون الآثار الاقتصادية المحتملة أكبر خارج قطاع الدفاع. ويجب أن يظل خيار إصدار الديون المشتركة، لزيادة القدرة الاستثمارية للأمن وما بعده، مطروحا على الطاولة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما ستحظى مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" بالأولوية، يجب على الاتحاد ألا يغفل عن المكافأة الاقتصادية الأوسع نطاقا المتمثلة في ترسيخ نفسه بشكل أعمق في النظام التجاري العالمي، لا سيما مع سعي مناطق أخرى إلى تعويض الحمائية الأمريكية. وهذا يعني الإسراع في التصديق على اتفاقيته مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، وتسريع المناقشات التجارية مع الهند والمملكة المتحدة، والحفاظ على قنوات مفتوحة مع بكين لضمان عدم إغراق منتجاتها أسواق القارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشد ال27 دولة الأعضاء في التكتل ستظل تحديا. لكن أجندة ترامب - التي أثارت اضطرابات في الأسواق التجارية والمالية - ينبغي أن تجعل العقول تُركز على التهديد والفرصة المزدوجة التي تُشكلها لجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام افتتاحيتها، رأت الصحيفة أن رأس المال يعود إلى أوروبا، فاليورو في أقوى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات. وفي الأسابيع الأربعة حتى أوائل الشهر المتضي، اجتذبت صناديق الأسهم الإقليمية أعلى تدفقات لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأكدت أنه يجب على صناع السياسات الأوروبيين الآن أن يُعطوا المستثمرين سببا للبقاء داخل القارة.