باحث: المجتمع الدولي يقر بارتكاب إسرائيل مجازر إنسانية في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات، إن غالبية المجتمع الدولي الآن يقر بأن هناك مجازر إنسانية ترتكبها إسرائيل في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتًا إلى أن نيويورك تايمز أقرت بالأمس أن هناك مجازر من إسرائيل بسبب السياسة العنيفة التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي خالف القواعد الدوليةوأضاف «مسعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي كسر كل القواعد والقوانين الدولية ومجازره لا يمكن أن يغفل عنها الإعلام الغربي بشكل عام، لافتًا إلى أن إدارة بايدن الداعم الأول للاحتلال الإسرائيلي عسكريا وسياسيا.
وتابع عضو مجلس الشرق الأوسط للدراسات: «إدارة بايدن قالت إنها لن توقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، لأنها ترى أن إسرائيل عدلت من سلوكها وهذا الأمر لا يمكن لأحد أن يصدقه»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة وأنها في مأزق كبير بسبب دعمها الغير محدود لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الإدارة الامريكية
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية
#سواليف
دعا #السيناتور الأمريكي، #بيرني_ساندرز، واشنطن لوقف #المساعدات_العسكرية لإسرائيل ووقف تزويد #آلة_الحرب التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة “إكس”، “لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى #غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل”.
وأضاف السيناتور الأمريكي “لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة #نتنياهو الحربية”.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف الحرب على القطاع في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
هذا، وقال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب تضع خططا لشن هجوم بري كبير محتمل على غزة من شأنه أن يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات كبيرة من القطاع.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.