قال النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، إن مصر حققت نقلة كبيرة جدا على مستوى العلاقات الأفريقية، بفضل توجيهات الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية، قائلا: أفريقيا هى مستقبل العلاقات المصرية خلال الفترة المقبلة ولديها إمكانات اقتصادية كبيرة.

ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بتحركات الدبلوماسية المصرية من أجل تعزيز العلاقات المصرية- الأفريقية، وتحمل مصر قضايا وهموم ومصالح الدول والشعوب الأفريقية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، والتي شملت السلم والأمن الأفريقي، ومكافحة الإرهاب، والتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، وموضوعات التغير المناخي، والأمن الغذائي وغيرها من القضايا.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية لبحث تطلعات ومصالح الشعبين وتعزيز العلاقات  على مختلف الأصعدة، مضيفا بأن القارة الأفريقية تُمثل بعدًا رئيسًا في توجهات واهتمامات السياسة الخارجية المصرية لاعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية، ولذلك تبنت القيادة السياسية رؤية شاملة لتعزيز مجالات التعاون المشترك في كافة الأصعدة والمستويات الثنائية والإقليمية والقارية والدولية.

وشدد نائب الدقهلية، أن العلاقات المصرية الأفريقية باتت تتسم بالقوة والمتانة، في ظل تنوع مجالات التعاون، والزيارات السياسية والدبلوماسية المُتبادلة، بهدف تعزيز سياسات التنسيق في كافة القضايا، ومُعالجة الأزمات المشتركة.

واختتم المهندس يسري المغازى: تحركات مصر الأفريقية وحدوث نقلة حقيقية في العلاقات مع مختلف الدول، علاوة على تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي للمرة الثانية يؤكد محورية الدور المصري في أفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر النواب النائب يسري المغازي الرئيس السيسي العلاقات المصریة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفتتح سفارة جديدة في مولدوفيا رغم تدهور علاقاته السياسية حول العالم

في الوقت الذي تدهورت فيه علاقات الاحتلال مع العديد من الدول الأوروبية، وآخرها إيرلندا، فقد افتتح مؤخرا سفارة جديدة في مولدوفيا، وهي خطوة تعكس الاتجاهات الدبلوماسية المتغيرة، لأنها لا تنطوي على مسائل سياسية فحسب، بل على اعتبارات تاريخية وثقافية عميقة، في وقت بدأت فيه هذه الدولة الأوروبية الشرقية، تبرز على الساحة العالمية.

دانيال أرازي مراسل القناة 12 كشف أن "وزارة خارجية الاحتلال اتخذت الشهر الماضي قرارا استراتيجيا بفتح سفارة في كيشيناو، عاصمة مولدوفيا، في خطوة لا تحمل أهمية دبلوماسية فحسب، بل تاريخية أيضا، رغم تجاهلها في السياسة العالمية، لكنها تقع على الحدود مع أوكرانيا ورومانيا، وغالباً ما تظل في ظل جيرانها، وكانت سابقاً جزءًا من الاتحاد السوفييتي، لكنها استقلت في 1991، ومنذ ذلك الحين تسعى لتشكيل هويتها، متأرجحة بين الشرق والغرب في لعبة شد الحبل الجيو-سياسي".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "قرار الاحتلال بإنشاء سفارة في العاصمة كيشيناو يتزامن مع تزايد الضغوط عليه، وتسعى فيه الدولتان لتوسيع علاقاتهما الدبلوماسية، حيث حافظتا على علاقات ودية منذ إقامتها رسمياً في 1992، ورغم أنها لم تكن دائما محور الاهتمام، فقد ظلت مدعومة بمصالح مشتركة في مجالات مثل التجارة والزراعة والتبادل الثقافي، وأدرك الاحتلال أهميتها الاستراتيجية كجسر بين الشرق والغرب، خاصة نظرا لقربها من روسيا والاتحاد الأوروبي على حدّ سواء".


وأشار  إلى "أن إسرائيل ومولدوفيا تمتعتا بالتعاون في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن السيبراني، وظهرت الخبرة الإسرائيلية في إدارة المياه وتقنيات الزراعة المتقدمة حاسمة في مساعدة مولدوفيا على تطوير قطاعها الزراعي، لكن السفارة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا تفتح فرصًا جديدة لتعاونهما الدبلوماسي والاقتصادي، مما يشير إلى توجه الاحتلال لتعزيز التعاون الأعمق والاحترام المتبادل مع دولة كانت تاريخيا على هامش الجغرافيا السياسية الأوروبية".

وأوضح أنه "بعيداً عن الاعتراف الدبلوماسي، فإن علاقة الاحتلال ومولدوفيا تشكلت من خلال التاريخ المشترك للتراث اليهودي، حيث وصل اليهود الأوائل إليها في القرن الأول بجانب الجيوش الرومانية، وبحلول القرن الـ15 أصبحت مركز عبور للتجار اليهود، وبحلول القرن الـ18 تم إنشاء مجتمعات يهودية دائمة، ويُظهِر تعداد 1803 وجود اليهود في جميع المدن الـ24 في مولدوفيا، وبحلول بداية القرن الـ20، نما عددهم في مدنها بشكل كبير، نصف السكان، رغم ترافقه مع توترات متزايدة بين اليهود وسكان مولدوفيا على نطاق أوسع".


وأكد أن "عدد اليهود في مولدوفيا اليوم عشرة آلاف، معظمهم في كيشيناو، وتحافظ مولدوفيا على علاقات قوية مع إسرائيل، وهي العلاقات التي تدعمها العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع المجتمعات اليهودية الدولية، ومع اقترابها من عضوية الاتحاد الأوروبي، تزداد مكانتها الدولية، مما يجعل من افتتاح سفارة الاحتلال الجديدة فيها جزءًا من جهد دبلوماسي أوسع نطاقًا لتعزيز العلاقات مع الدول ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والثقافية، في ضوء تدهور علاقاتها على الصعيد الدولي".

مقالات مشابهة

  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز العلاقات مع بوتسوانا في كافة المجالات
  • السامرائي ومسؤولة أمريكية يناقشان توسيع مجالات الشراكة
  • الاحتلال يفتتح سفارة جديدة في مولدوفيا رغم تدهور علاقاته السياسية حول العالم
  • برلماني: إنجازات الدولة في تطوير الطرق دليل على الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية
  • بن طوق: الإمارات وأوزبكستان نموذج ناجح في بناء شراكات اقتصادية برؤية مستقبلية
  • رئيس "العدل للدراسات": القطاع الصناعي يخلق حركة اقتصادية كبيرة ويعزز فرص العمل
  • الأقصر للسينما الأفريقية يختتم منتدى "مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة"
  • عون تلقى اتصالا من رئيس مجلس الوزراء العراقي: لتطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في المجالات كافة
  • «مستقبل وطن»: تطوير ميناء سفاجا يعكس رؤية القيادة السياسية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر