هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تختتم أعمال ورشة العمل الوطنية حول "اتفاقية التعويض التكميلي"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أعمال ورشة العمل الوطنية حول "اتفاقية التعويض التكميلي " بحضور ممثلون عن الجهات الوطنية المعنية من بينها هيئة الرقابة المالية والمجمعة المصرية لتأمين الأخطار النووية وهيئة المحطات النووية وهيئة الطاقة الذرية وهيئة المواد النووية.
وعلى مدار يومين، قدم خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية شرحاً تفصيليا عن الاتفاقية وتطبيقاتها، كما تم تقديم عدد من العروض حول الخبرات المختلفة في تطبيق الاتفاق وأفضل الممارسات في هذا الشأن، وقدم الاستاذ تامر قمرة رئيس ادارة الشئون القانونية بالهيئة عرضا عن التزامات مصر الدولية في المجال النووي.
وفي كلمته، توجه الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالشكر لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جهودهم والتعاون الدائم بين الوكالة والهيئة الرقابية المصرية لإرساء ونشر ثقافة الامن والامان النوويين ليس فقط على المستوى الوطني ولكن ايضاً على المستوى الاقليمي والدولي ، واكد على ان هيئة الرقابة النووية والإشعاعية لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق هذا الهدف، من خلال مشاركة الخبراء واستضافة الفعاليات التي من شأنها ثقل خبرات الهيئات الرقابية على المستوى الاقليمي والدولي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية والاشعاعية الرقابة النووية والإشعاعية هيئة الرقابة المالية هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس إجراء اتصالات مع "هيئة تحرير الشام"
أعلن مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنّ التكتّل يتطلّع لأن يجري "قريباً" اتصالات دبلوماسية مع السلطات الجديدة في سوريا، والتي تقودها "هيئة تحرير الشام".
وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه، إنّ "ما نفكّر فيه الآن هو إجراء اتصالات ستتم هذه الاتصالات على المستوى العملاني، ونأمل أن يحصل ذلك قريباً".وأكد أن هذه الاتصالات لن تتم "على المستوى السياسي، ولا على مستوى المسؤولين الكبار"، لافتاً إلى أن للاتحاد الاوروبي قائماً بالأعمال لسوريا مقرّه في بيروت. الاتحاد الأوروبي يرسل طائرة مساعدات في إطار "جسر جوي" لسوريا - موقع 24أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، تدشين "جسر جوي" لتسليم 50 طناً من الإمدادات الطبية إلى سوريا عبر تركيا المجاورة، كمرحلة أولية. وبعد هجوم استمر 11 يوماً، سيطرت الفصائل المسلحة في سوريا على دمشق، الأحد.
وأوضح المسؤول أنّ الاتحاد الاوروبي الذي يجتمع وزراء خارجيته الإثنين، في بروكسل، يريد "توجيه رسائل" إلى السلطة السورية الجديدة، وخصوصاً حول احترام الأقليات وحقوق الإنسان ووحدة أراضي البلاد.
والثلاثاء، حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، من خطورة تكرار "السيناريوهات المرعبة" للعراق وليبيا وأفغانستان في سوريا، وأعلن الاتحاد الأوروبي يومها أنه لا يجري "أيّ اتصال" بقادة هيئة تحرير الشام.
لكن هذا القرار لا يحول دون إجراء "اتصالات"، بحسب مصدر دبلوماسي أوروبي.
وثمة قلق أوروبي أيضاً حيال إبقاء القاعدتين الروسيتين في سوريا أو عدمه.
وقال المسؤول الأوروبي الجمعة: "سنكون مسرورين جداً إذا قررت السلطات الجديدة إغلاق هاتين القاعدتين، ولكن هذا القرار يعود إليها".