سر الاستيقاظ مبكرا في يوم الإجازة.. إليك حل اللغز المحير للجميع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تخيل أنّك تنتظر ليلة الإجازة بفارغ الصبر، تلك اللحظة السحرية التي ستستمتع فيها بساعاتٍ طويلةٍ من النوم المريح، بعيدًا عن صخب المنبهات وضغوط العمل، لكن المفاجأة تجد نفسك مستيقظًا في وقتٍ مبكرٍ، وكأنّ عقارب الساعة ترفض الاستجابة ليوم العطلة، لماذا يحدث ذلك؟ وما السر وراء هذا الاستيقاظ المفاجئ حتى عندما تكون الفرصة سانحة للراحة؟
في الثامنة صباحًا نلاحظ أنّ الكثيرين من مستخدمي منصّات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يسجلون نشاطًا على التطبيق بتدوين منشورات حول أسباب الاستيقاظ مبكرًا في يوم الجمعة، وهو يوم العطلة الأسبوعية، مشيرين إلى أنّهم لا يجدون تفسيرًا للأمر المتكرر أسبوعيًا، واستيقاظهم في ساعاتٍ مُبكرة رغم حاجتهم إلى النوم.
وفقًا لما ذكره الباحثون في مجال أبحاث النوم، من قبل فإنّ الإنسان يغفو في دورات نوم تتضمن النوم الخفيف، والنوم العميق، ومرحلة الأحلام، والاستيقاظ، ثم العودة إلى النوم، وتدوم نحو 90 دقيقة، وإنّ الاستيقاظ في نهاية دورة النوم يكون بشكلٍ سهلٍ، على العكس من الاستيقاظ في منتصف النوم العميق يجعلك تشعر بالتعب.
فإذا استيقظت مبكرا أغلب أوقات الأسبوع، على ساعة محددة، دون تغيير، فبالطبع يكون جسمك أصبح معتادًا على نمط نومٍ واحد، وهو ما يعني الاستيقاظ في التوقيت نفسه، سواء اعتمدت على منبهٍ أم لا.
وهو ما أوضحته الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي، بجامعة الأزهر، لـ«الوطن»، مؤكدة أنّ الساعة البيلوجية المسؤولة عن حركة الجسم، عادةً ما تكون تهيّأت لما استمر عليه الشخص بشكلٍ متواصل دون انقطاع، وهنا تصبح مهيأة لما تقوم به يوميًا، وهو ما يجعلك تستيقظ في الموعد الذي اعتاد جسدك الاستيقاظ فيه حتى في يوم العطلة الإسبوعية.
طبيب يوضح سبب الاستيقاظ مبكرًا يوم الإجازةكان الدكتور نيل ستانلي، خبير النوم ومؤلف كتاب How To Sleep Well، شرح من قبل لموقع «ميترو البريطاني»، السبب وراء الاستيقاظ في الموعد نفسه يوم العطلة، موضحًا أنّ الجسم والعقل يكونان على استعداد للاستيقاظ قبل ساعة ونصف (90 دقيقة) تقريبًا من الاستيقاظ الفعلي، لذلك فإذا كان لديك وقت استيقاظ ثابت مرتبطًا بالعمل، فإنّ الجسم والدماغ أصبحا يعرفون جيدًا متى تستيقظ، وهنا تستعد للأمر يوميًا حتى في العطلة، فالأمر هو أنّك تستيقظ بشكل طبيعي في نهاية دورة نومك، قائلًا: «إذا كنت تخطط للاستيقاظ في الساعة 10 صباحا، يخبرك جسدك أنه جاهز للاستيقاظ في الساعة 8 صباحا كما اعتاد بدلا من ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب النوم الاستيقاظ مبكر ا النوم الاستیقاظ مبکر الاستیقاظ فی یوم العطلة
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب .
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمؤسسة الاهرام، إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية، مشيراً إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد سلامة أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد
وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف سلامة عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ"مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
وزاد: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية.
وشدد على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولابد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.