تعمل الطرق الدائرية في مدينة مكة المكرمة التي تشرف عليها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، على تسهيل الحركة بين أحيائها، وربطها بالطرق السريعة التي تصلها بالمدن القريبة منها.
وأوضحت الهيئة أن أهمية مشاريع محاور وتقاطعات ومسارات الطرق الدائرية في العاصمة المقدسة تكمن في تيسير وصول المركبات من وإلى المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية، والطرق السريعة خارج مدينة مكة المكرمة.


أخبار متعلقة بمشاركة 65 موقعًا عضويًا.. انطلاق فعاليات يوم الغذاء العضوي في مكةمكة المكرمة.. وفد من "وقاء" يتابع سير العمل بمركز العمليات الموحدة 911مكة.. فريق طبي ينقذ حياة معتمر صيني من ورمًا سدويًا بالمعدةبالإضافة إلى تحسين المشهد الحضري، ورفع كفاءة خدمات البنية التحتية للأحياء المجاورة للمشروع، ورفع مستوى الخدمات التي ترتقي بجودة الحياة لسكان وزوار العاصمة المقدسة.ربط أحياء المدينةوأوضحت الهيئة الملكية أنه من خلال ذلك يجري استخدام وسيلة الانتقال دون اختراق المدينة وعرقلة حركة المرور بها، فيما تعمل الطرق الدائرية أيضًا على ربط أحياء مدينة مكة المكرمة ببعضها وبالمنطقة المركزية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطرق الدائرية تسهل الحركة بين أحياء مكة المكرمة - واس
وكذلك تنمية الأحياء المجاورة للطرق الدائرية، والإسهام في تحرير الحركة المرورية للمركبات وتقليل مدة التنقل، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتسهيل الحركة المرورية لضيوف الرحمن والسكان والزوار في مدينة مكة المكرمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الطرق الدائرية مكة المكرمة مدینة مکة المکرمة الطرق الدائریة

إقرأ أيضاً:

رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم

صعد البرازيلي رونالدينيو غاوتشو من أحياء بورتو أليغري الفقيرة ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم وأكثرهم ثراء وتأثيرا.

كانت حياة رونالدينيو -الذي ولد في 21 مارس/آذار 1980- مليئة بالتحديات والصعوبات الاقتصادية حيث كان منزلهم صغيرا ومتواضعا، لكن تملؤه الأحلام الكبيرة.

وكان الفتى وأفراد عائلته يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة فلم تكن الكهرباء والمياه متوفرة دائما، وكانت الشوارع التي لعب فيها كرة القدم مليئة بالغبار والطين، لكنها كانت مسرحا لانطلاق موهبته الفريدة.

وعانى رونالدينيو من نقص الموارد، فلم يكن يمتلك المعدات الرياضية المناسبة، وكثيرا ما كان يلعب حافي القدمين أو يرتدي أحذية قديمة ممزقة، لكن موهبته الكروية الفذة منحته الفرصة لتغيير حياته بشكل جذري.

ومنذ صغره، أظهر مهارات استثنائية جعلته محط أنظار الكشافين والمدربين، ليبدأ رحلة صعود مذهلة نحو الاحتراف.

رحلة صعود مذهلة

بدأت رحلة رونالدينيو الاحترافية الحقيقية عندما انضم لنادي غريميو المحلي، لكنه أدرك أن حلمه الأكبر يكمن في اللعب على الساحة العالمية.

وعام 2001، انتقل إلى أوروبا عبر بوابة باريس سان جيرمان، وهناك بدأ إثبات قدراته أمام العالم، إلا أن انتقاله إلى برشلونة عام 2003 كان نقطة التحول الكبرى في مسيرته.

إعلان

وفي كتالونيا، أصبح رمزًا للإبداع والمتعة الكروية وقاد "البرسا" إلى تحقيق بطولات كبرى أبرزها الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في العالم من الفيفا عامي 2004 و2005، ليُصبح واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.

رونالدينيو أحد أبرز البرازيليين الذين دافعوا عن ألوان برشلونة (غيتي) مسيرة مبهرة وثروة طائلة

لم يكن نجاح رونالدينيو مقتصرًا على المستطيل الأخضر فقط، بل استطاع بفضل جاذبيته وشعبيته العالمية أن يحوّل موهبته إلى ثروة طائلة. وقد وقّع عقود رعاية ضخمة مع شركات عملاقة مثل نايكي وبيبسي، كما استثمر أمواله بذكاء في العقارات والأعمال التجارية، فامتلك منازل فاخرة في مختلف دول العالم، وأطلق مشاريع تجارية في مجالات عدة، من المطاعم إلى المنتجات الرياضية.

ورغم كل هذا النجاح، لم تكن رحلة رونالدينيو خالية من العثرات وواجه إصابات أثرت على مسيرته، كما تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الصاخب، بالإضافة إلى مشكلات قانونية منها قضيتا التهرب الضريبي وتزوير جواز السفر، التي أدت إلى احتجازه في باراغواي لفترة. ورغم هذه التحديات، ظل رونالدينيو محافظًا على مكانته كأحد أكثر اللاعبين شعبية في العالم.

وإلى جانب إنجازاته الرياضية والمالية، كان لرونالدينيو دور بارز في الأعمال الخيرية حيث أسس مؤسسة خيرية لدعم الأطفال المحرومين في البرازيل، وساهم في العديد من المبادرات الإنسانية، مقدمًا الدعم للتعليم والرعاية الصحية. كما استغل شهرته للمشاركة في حملات توعوية ضد الفقر وعمالة الأطفال.

وتجسد قصة رونالدينيو كيف يمكن للموهبة والشغف والإدارة الذكية أن تحول حياة شخص من الفقر إلى الثراء والتأثير العالمي، ليبقى أحد أكثر الرياضيين إلهاما في تاريخ الساحرة المستديرة.

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن العام تجول في أحياء مدينة اللاذقية، وتقدم التهاني للأهالي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتوزع الهدايا والألعاب على الأطفال
  • مكة المكرمة.. مقيم يقتل زوجته ويصيب أخريات بمادة الأسيد الحارقة
  • لـ ذوي الهمم والمرضى.. «الجوازات» تسهل إجراءات الحصول على خدماتها
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • احتفالًا بعيد الفطر.. عروض الألعاب النارية تنطلق غدًا في 14 مدينة
  • تهنئة المطران مار يعقوب أفريم للمسلمين بحلول عيد الفطر
  • عدوان مستمر.. الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل في مدينة جنين
  • تسجيل هطول أمطار في 6 مناطق.. ومكة المكرمة الأعلى كمية
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • مكة المكرمة الأعلى.. اعرف حالة الأمطار اليوم الجمعة بمناطق المملكة