الأغلبية بجماعة أسفي ترشح قياديا من "البام" خلفا لرئيس استقلالي معزول
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بعد أن عزل القضاء الإداري بمراكش، رئيس مجلس بلدية أسفي الاستقلالي نورالدين كموش، الأغلبية تتفق على ترشيح نائبه الأول إلياس البداوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة مرشحا وحيدا للرئاسة.
ففي صباح أمس الخميس أعلن « محمد فطاح » عامل إقليم أسفي عن انطلاق إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي لآسفي.
وحصر « فطاح » زمن إيداع ملفات الترشيحات خلال الفترة الممتدة من 14 نونبر الجاري إلى غاية 18 منه.
وجاء هذا القرار بعد عزل الرئيس السابق للمجلس بتهمة « ارتكابه أفعالا مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، وتضر بأخلاقيات المرفق العمومي ».
وبعد اجتماع لها أول أمس الأربعاء، أعلنت ستة أحزاب سياسية عن تشكيل الأغلبية التي ستقوم بتسيير أشغال الجماعة الترابية لأسفي.
وذكر بلاغ صدر عن هذا الاجتماع الذي حضره المسؤولون الإقليميون للأحزاب الستة، وتوصل « اليوم 24″ بنسخة منه، أن رئاسة المجلس البلدي قد أسندت لـ »إلياس البداوي » المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وهو نفسه عضو المجلس الذي سبق أن عينه العامل السابق « الحسين شاينان » رئيسا بالنيابة باعتباره النائب الأول للرئيس المعزول.
وتم توزيع المناصب النيابية التسعة على باقي الأحزاب المشكلة للتحالف. حيث أن النيابة الأولى أسندت لحزب الاستقلال، مع إضافة نيابتين اثنين، في حين أسند لحزب التجمع الوطني للأحرار نيابتان، ونيابة واحدة لكل من أحزاب الأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسفي الأصالة والمعاصرة الاستقلال العمالة بلدية تحالف عزل الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
ماسك يتولى منصبا قياديا بحكومة ترامب: اتعهد بهذا الآمر
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك بعد تعيينه لقيادة وزارة كفاءة الحكومة في أميركا، إنه سينشر جميع البيانات عبر الإنترنت لتحقيق الشفافية.
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى بـ"الكفاءة الحكومية" مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان "هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أميركا"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير أنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفيدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليونات.
وأضاف ترامب "أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأميركيين".
وأشار إلى أن الوزارة "ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة بتعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.