كنز صحي خفي في اللوز المنقوع..تناولي بعضاً منه كل يوم ولاحظ الفرق
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اللوز المنقوع.. لابد لكل شخص أن ينتبه لما يتناوله في الصباح، والالتزام بأن نبدأ بما هو مفيد للصحة، مثل اللوز المنقوع، لأنه يحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والبروتين، وفيتامين E والماغنيسيوم ومضادات الأكسدة، مما يقوي جهاز المناعة.
كما يمكن تجنب العديد من المشاكل عن طريق تناول اللوز المنقوع في الماء طوال الليل على الريق في الصباح.
كما يجعل اللوز المنقوع البشرة متوهجة ويزيد أيضًا من قوة الذاكرة، ويحسن عمل المعدة، لأن الألياف الموجودة فيه تعمل على تحسين عملية الهضم، كما تناوله يومياً يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومفيد للعظام.
فوائد اللوز المنقوع
إبقاء مستوى السكر في الدم تحت السيطرة
يمكن أن يكون تناول اللوز المنقوع مفيدًا جدًا للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، لأنه يبقي مستوى السكر في الدم تحت السيطرة، ويحتوي أيضًا على الألياف، مما يساعد كثيرًا في التحكم في مستويات السكر في الدم.
تحسين عملية الهضم
تناول منقوع اللوز بانتظام يحسن عملية الهضم، كما ينظف المعدة جيداً، ويساعد في تجنب مخاطر مثل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة وعسر الهضم.
منع زيادة الوزن
يحتوي اللوز على الكثير من الألياف المفيدة للصحة، وتحافظ الألياف على امتلاء معدتك لفترة طويلة، وبالتالي تمنعك من الشعور بالجوع مرارًا وتكرارًا.
ويمكن أيضا تجنب الإفراط في تناول الطعام، وبسبب نقعها في الماء تصبح طرية مما يجعلها سهلة الأكل، وبسبب هذا يتم هضمها بسهولة.
مفيدة في التجميل
يحتوي اللوز على مضادات الأكسدة المفيدة جدًا للبشرة. هذه تقلل من أضرار الجذور الحرة، وبالتالي تقلل من مشكلة التجاعيد والخطوط الدقيقة.
وتناول اللوز المنقوع يوفر أيضًا تغذية للشعر، لاحتوائها على البيوتين الذي يساعد في الحفاظ على صحة الشعر.
يحافظ على صحة عقلك
هناك فوائد لا حصر لها لتناول اللوز المنقوع، لأنه فعال لصحة الجسم بأكمله.
فيعمل فيتامين E الموجود في اللوز على الحفاظ على الصحة العقلية، كما تصبح قوة ذاكرتك أقوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوميجا 3 اللوز الألياف عملية الهضم
إقرأ أيضاً:
لتجنب عسر الهضم.. 7 نصائح ذهبية لتناول كعك العيد
مع نسمات العيد العطرة، تتسلل رائحة الكعك وعائلته من (البسكويت والغريبة والبتي فور) لتملأ الأجواء بهجة وسرورًا. وهي تعتبر منتجات غذائية عالية في سعراتها الحرارية نظرا لمحتواها المرتفع من الكربوهيدرات (نشويات و سكريات) و الدهون، و لذا نقدم لك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد.
ومن جانبها قالت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، إن هناك نصائح ذهبية لتناول كعك العيد بذكاء دون قلق أو أضرار صحية ومن بينها:
-لا يفضل استهلاكها علي معدة خاوية واعتبارها بديلا عن وجبة الإفطار في صباح يوم العيد، حيث يساعد ذلك علي استهلاك كمية كبيرة منها والضرر التالي من استهلاكها حدوث عُسر هضم.
– لا تستهلك الكعك إلا بعد الوجبة بنصف ساعة أو بين الواجبات حتى لا يكون هناك إحساس بالجوع مما يشجع على استهلاك كمية كبيرة منه واعتبارها الوجبة الرئيسية.
– يجب خصم السعرات الحرارية لقطعة الحلوى المستهلكة من مجموع السعرات الحرارية المطلوبة خلال اليوم.
– يفضل أن يصاحب أو يعقب تناول الكعك شرب المشروبات الدافئه المضادة للأكسدة، والتى تنشط الكبد وتخلص الجسم من السموم مثل الشاي الأخضر أو الشاى الأسود بالقرنفل أوالقرفة أو الزنجبيل أو شاي المورنجا أو شاي البابونج فكلها مشروبات مكوناتها تساعد على الهضم وحرق الدهون وتنظيم نسبة السكر بالدم.
– تجنب استهلاك المشروبات الغازية تماما؛ لأنها ممتلئة بكميات هائلة من السعرات الحرارية،كما أنها تسبب خللا فى الهضم على غير المعتقد عنها وترفع حموضة الدم.
يجب أن تكون وجبات العيد متوازنة وتحتوى على جميع العناصر الغذائية وعدم الإفراط في تناول حلوى العيد، بحيث لا تزيد عن ثلاث كعكات يوميا للشخص الطبيعي.
– يجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول قطعة كعك، نظرا لأن الدهون في الكعك تسبب الشعور بالامتلاء لإحتياجها إلى وقت أطول في الهضم.
– لا بد أن نراعي فيما نأكل ليس فقط الكمية بل النوعية أيضاً، فالبسكويت المصنوع من دقيق وسمن وبيض وسكر، يعتبر أقل في السعرات الحرارية وأكثر اعتدالاً من الكعك والغريبة لاحتوائه على البروتين والكربوهيدرات والدهون على أن يتم تناوله بدون إسراف وأفضل أنواع البسكويت هي بسكويت الزعتر و بسكويت البرتقال و بسكويت السمسم و بسكويت الفول السوداني وبسكويت اليانسون.
وأضافت الدكتورة منى محمود دويدار رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن إنه على مرضى السكر تناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن ومحلي بالإستيفيا وعالي الألياف”، ولكن مع تنظيم مواعيد وجرعات الأدوية والأنسولين بمعرفة الطبيب المختص.
أما أصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو الكوليسترول أو مرضى القلب أو البدانة فعليهم مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أى قطعة من هذه المخبوزات وتناول كميات محددة من الكعك المخصص لهم “قليل الدهن وقليل السكر وعالي الألياف” وتعتبر مخبوزات الشعير والشوفان هي الخيار الأفضل لهم.
أما مرضى الكبد فيجب عدم تناولهم الكعك العادي؛ لأن الكبد يكون غير قادر على إفراز مادة الصفراء التي يمكنها التعامل مع كميات الدهون الموجودة في الكعك بل لابد أن يكون بمواصفات صحية تصلح لمرضى الكبد.