صوفيا المريخ تُحيي ذكرى والدها بأغنية “بويا” بعد عقد من الغياب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طرحت الفنانة المغربية صوفيا المريخ، اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أغنيتها الجديدة بعنوان “بويا”، معلنةً عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات. تأتي هذه العودة تكريمًا لذكرى والدها الراحل، الذي كان سببًا رئيسيًا في ابتعادها عن الأضواء طوال تلك الفترة.
تكريمٌ لذكرى الوالد الراحلاختارت صوفيا أن تُعيد إحياء ذكريات والدها من خلال أغنية تحمل كلماتها وألحانها، تعبيرًا عن حبها واشتياقها له.
كارنو باغداساريان تولى توزيع الأغنية، فيما أشرف المخرج قاسم صقلي على تصوير الفيديو كليب، الذي جاء مليئًا بالرمزية والمشاعر. ظهرت صوفيا في الكليب وكأنها تلمس طيف والدها الذي يرافقها في كل لحظة، مع تركيز على نظراتها الحزينة الممزوجة بالأمل، مما أضفى بعدًا عاطفيًا قويًا للعمل.
تفاصيل الفيديو كليبنجح المخرج قاسم صقلي في تجسيد الصراع العاطفي الذي تعيشه صوفيا عبر مشاهد تعكس مشاعر الحب والفقدان. الكليب يظهر محاولاتها لاسترجاع لحظات جمعتها بوالدها، في أجواء تُبرز الحنين والرغبة في الاحتفاظ بذكراه رغم غيابه.
من خلال كلمات الأغنية، أوضحت صوفيا سبب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، مشيرةً إلى أن وفاة والدها كانت الدافع وراء اعتزالها المؤقت. كما تناولت الأغنية تحديات الحياة والقدرة على مواجهة الفقدان، مع التمسك بالقوة الداخلية للاستمرار رغم الألم.
خلفية فنية غنيةصوفيا المريخ، التي انطلقت مسيرتها عام 2002 من خلال فيلم “وبعد” مع المخرج محمد إسماعيل، حققت شهرة واسعة عبر مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي” بموسمه الأول عام 2004. أصدرت بعدها ألبومها الأول باللهجة المصرية “كلمة حب”، وقدمت ديو عالميًا مع جيرمين جاكسون بعنوان “My First” تكريمًا لباري وايت.
كانت صوفيا على وشك التعاون مع النجم العالمي ألان ديلون قبل أن تختار اعتزال الفن عام 2013 لرعاية والدها، الذي أُصيب بالسرطان وتوفي بعد عام واحد من زواجها.
عودة قوية بمشاريع جديدةنشرت صوفيا خلال الأيام الماضية سلسلة من الصور والفيديوهات على خاصية القصص في “إنستغرام”، تحت عنوان “Story In My Story”، استعرضت فيها ذكرياتها مع والدها. كما أكدت استعدادها لإطلاق مجموعة من الأعمال الجديدة قريبًا، بأسلوب يجمع بين البساطة والابتكار الموسيقي.
تأتي عودة صوفيا كإضافة مميزة للمشهد الفني المغربي والعربي، حيث ينتظر جمهورها بشغف ما ستحمله أعمالها القادمة بعد هذا الغياب الطويل.
main 2024-11-15Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يعتمد خطة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”
اعتمد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خطة شاملة لتطوير برنامج “فرسان التسامح”، ليتناسب مع الأهداف التي حددتها الوزارة للمرحلة المقبلة.
شملت الخطة، تطوير المحتوى المعرفي، ومجالات عمل البرنامج، وإنتاج نسخ مخصصة للأسرة، وأصحاب الهمم ، والمرأة، والطفل، والمقيمين، ولاسيما فئة العمال، كما شملت الخطة إطلاق برنامج قادة التسامح كمرحلة ثالثة من البرنامج لكل الذين اجتازوا برنامج فرسان التسامح في المرحلة السابقة.
وطالب معاليه بأن تكون هناك فعالية ونتائج ملموسة للبرنامج على أرض الواقع، من خلال مشاركة خريجيه في أنشطة وبرامج مجتمعية وإنسانية وتنموية، وذلك ضمن تطوير شامل لكافة برامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش، التي شملت 19 مشروعا ومبادرة كبرى تغطي جميع مجالات عمل الوزارة.
وقال إن عملية التطوير هي حالة مستمرة، تتوافق مع أهداف وغايات الوزارة والتي تستلهم الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يؤكد دائما أهمية التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية للتطور وتقدم المجتمعات والدول، والذي يمكن من خلاله أن تعيش البشرية في عالم أفضل، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل كل جهد ممكن لتعزيز قيم وقدرات التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش والإخوة الإنسانية حتى تصبح نموذجا عالميا فريدا في هذا المجال.
وحول برنامج “فرسان التسامح”، أكد معاليه أن الشهور الماضية شهد نقاشات جادة ومراجعة شاملة، وتطوير لمحتوى المعرفي لبرنامج فرسان التسامح ، وطرق تدريسه، قام بها مجموعة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، انتدبتهم الوزارة لهذا الغرض، وخرجوا برؤية واضحة حول عملية التطوير المطلوبة.
وأكد أن التطوير سيشمل تنظيم العمل في أندية ولجان التسامح، سواء بالجامعات أو المؤسسات الحكومية والخاصة، والتي تضم كل من تخرج في دورات برنامج فرسان التسامح السابقة، بما في ذلك تطوير خطط وبرامج وأنشطة هذه الأندية وتقديم الدعم اللازم لها، لتكون ذراعا فاعلا لتحقيق أهداف وزارة التسامح والتعايش بهذه المؤسسات والجامعات، حيث يتم تدريب عناصرها كافة من خلال النسخة المطورة من فرسان التسامح لتعزيز قدراتهم وتفعيل إمكاناتهم.
وأضاف معاليه أنه تم إعداد المرحلة الثالثة من برنامج “فرسان التسامح”، والتي أطلق عليها “مرحلة قادة التسامح”، حيث يتم البدء في تدريب المجموعة الأولى من هؤلاء القادة خلال الربع الأول من 2025، بحيث يتمكنوا بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش من اقتراح وتحديد المشاريع العملية التي يمكن أن يقوم بها فرسان التسامح لخدمة المجتمع والإنسان، وإعداد جدول عمل ملائم للتجمع السنوي للفرسان الذي تنظمه الوزارة سنويا، ومتابعة تنفيذ توصياته، وتفعيل دور فرسان التسامح وقادة التسامح في أنشطة ومبادرات الوزارة، مثل دورهم في تنظيم المهرجانات السنوية للتسامح، وغيرها
وأكد أن الخطة الشاملة لبرنامج “فرسان التسامح” تأتي استجابةً للاحتياجات المتزايدة في المجتمع بكافة مؤسساته، وتماشيًا مع التطورات العالمية في مجالات التعايش والأخوة الإنسانية، لافتا إلى أن التحديثات الجديدة ستشمل تحسين المحتوى المعرفي والتدريبي للبرنامج ليغطي موضوعات أكثر شمولية، مع التركيز على عدد من المحاور المهمة، يأتي في مقدمتها الأسرة، حيث يعمل البرنامج على تعزيز دور الأسرة كنواة أساسية لنشر قيم التسامح والتفاهم، من خلال برامج تدريبية موجهة لجميع أفرادها، كما سيركز “ فرسان التسامح” على المرأة والعمل على تمكينها كقائدة للتسامح في مختلف المجالات، من خلال دعم مشاركتها الفعالة في الأنشطة المجتمعية والتوعوية.
وأوضح أن العمل مع المقيمين على أرض الإمارات لم يكن غائبا عن تطوير فرسان التسامح، حيث سيعمل البرنامج على تنظيم دورات تدريبية وإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم قيم التعايش السلمي وتعزيز التفاهم الثقافي، إضافة إلى تصميم برامج خاصة لدعم العمالة في البلاد، وتشجيع بيئة عمل تعزز قيم الأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن البرنامج سينطلق أيضا إلى أصحاب الهمم، من خلال التعاون مع المؤسسات الراعية لهم لتوفير أدوات تدريبية تناسب حالتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، الحرص الكبير على أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكا في التطوير من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج لتقديم أفضل مختوى وتعظيم المخرجات، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيُستخدم لتحليل احتياجات البيئات المختلفة وتقديم حلول مبتكرة تناسب التحديات التي تواجهها، كما سيتم استخدامه لتصميم محتوى تدريبي ذكي يمكن تخصيصه بحسب الفئات العمرية والاجتماعية المختلفة، مما يسهم في الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وذكر معاليه أن برنامج “قادة التسامح” سيشمل ورش عمل متقدمة ودورات تدريبية متخصصة في القيادة المجتمعية التي تعتمد قيم التسامح والتعايش منهجا وطريقا، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للمشاركين لتطوير وتنفيذ مشاريع مجتمعية تخدم البيئة المحلية.
وأوضح أن الهدف هو إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لنشر قيم التسامح في مختلف المجالات، لافتا إلى أن خطة التطوير تشمل توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والجمعيات الأهلية، والجامعات، لتحقيق أهداف برنامج فرسان التسامح في ثوبه الجديد، حيث يشمل التعاون مع هذه الجهات الإسهام في تنفيذ مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وتدعم التعايش السلمي.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن وزارة التسامح والتعايش ستواصل العمل على تعزيز قيم التسامح كركيزة أساسية لنهضة الوطن والعالم، ودعا جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في هذه البرامج والمبادرات لتحقيق الأهداف المنشودة.وام