إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطط غزة حكومة عسكرية إسرائيل صفقة تبادل الجيش الجیش الإسرائیلی السیطرة على قطاع غزة من خلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر فلسطينيين بإخلاء مناطق جنوب قطاع غزة
أنذر الجيش الإسرائيلي،مساء اليوم السبت 14 ديسمبر 2024، الفلسطينيين بإخلاء منطقتين سكنيتين جنوبي قطاع غزة ، بما في ذلك أماكن صنفها سابقا "آمنة"، تمهيدا لهجوم عسكري.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 2270 و2260 و131 و2352 و2353 و2354 (في منطقتي القرارة ووادي السلقا) من أجل أمنكم، انتقلوا فورا غربا إلى المنطقة الإنسانية".
وأضاف في بيان عبر منصة إكس: "تطلق المنظمات القذائف الصاروخية مرة أخرى من هذه المنطقة، وتم تحذيرها عدة مرات في الماضي"، وفق ادعائه.
وتضمنت المناطق التي حددها الجيش على الخريطة المرفقة بالبيان أماكن صنفها سابقا "آمنة"، يقيم فيها آلاف الفلسطينيين بينهم نازحون لجأوا إليها وأقاموا خياما بعد تهجيرهم من مناطقهم الأصلية.
وعادة تسبق إنذارات كهذه هجمات جوية أو توغلات برية ينفذها الجيش الإسرائيلي.
وفي أكثر من مرة أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "إنسانية" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده صاروخا أطلق من وسط قطاع غزة وسقط قرب منطقة مفتوحة بالجنوب.
وقال في بيان مقتضب: "صاروخ واحد أُطلق من وسط قطاع غزة نحو منطقة (محاذية للقطاع)، وسقط في منطقة مفتوحة".
ولم يتحدث الجيش عن وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط الصاروخ، كما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الإطلاق.
المصدر : وكالة سوا