يسهّل أنشطة الحرس الثوري.. إيران تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت وكالة إرنا الإيرانية بأن وحدة الفضاء التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4" الذي يعد نسخة مطورة للقمر الصناعي "نور 3".
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن قائد وحدة الفضاء التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد علي جعفر آبادي، أن وحدته العسكرية تعتزم إطلاق القمر الصناعي "نور 4"، ومعظم أنشطة القيادة الفضائية تتلخص في دعم الأقسام الأخرى للحرس الثوري في مجال المعرفة المعلوماتية للاتصالات وقيادة السيطرة.
وبدوره؛ أكد القائد العسكري الإيراني أن "الأنشطة الفضائية في العالم تعرف بأنها سلمية، ولكن السلمية لا تعني المدنية صرفا، وجميع دول العالم لديها قطاع عسكري وقطاع تجاري في مجال الفضاء. كما تم تشكيل قيادة الفضاء الجوي التابعة للحرس الثوري الإيراني لدعم القوات المسلحة".
وذكر العميد جعفر آبادي بأن الحرس الثوري ينشط في مجال بناء الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن "القمر الصناعي "نور 3" قادر على تقديم صور بدقة 5 أمتار من مسافة 500 كيلومتر من الأرض ويحتوي على جهاز استشعار لجمع الإشارات يمكنه الكشف عن الإشارات التي نريدها في مجال الاتصالات".
وقال إن الأقمار الصناعية من سلسلة "نور" التابعة للحرس الثوري تستخدم لتطبيقات الدعم الدفاعي، باعتبارها قادرة في مجالات التصوير وأيضا لاستخدامها في الحصول على المعلومات وتحديد الهوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر الصناعی للحرس الثوری فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم: إطلاق مبادرات جديدة لدعم المدارس الفرنسية والتعليم الفني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اجتماعًا مع السفير الفرنسي في مصر، إريك شوفالييه، اليوم الخميس، 20 مارس 2025، لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي.
بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، تم بحث عدة مبادرات تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص التعلم للطلاب المصريين.
وتطرق الاجتماع إلى خطط إنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى وتعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج.
وأكد الوزير عبد اللطيف على أهمية تبادل الخبرات مع فرنسا في مجالات تطوير المناهج التعليمية، تأهيل المعلمين، وتطبيق أساليب التدريس التفاعلي الحديثة.
كما أشار إلى ضرورة استفادة مصر من الفرص المتاحة في مجال التعليم بين البلدين لتعزيز جودة العملية التعليمية.
من جانبه، أبدى السفير الفرنسي حرص بلاده على دعم المبادرات المشتركة، مشيرًا إلى أهمية تدريب المعلمين المصريين على أحدث أساليب تدريس اللغة الفرنسية، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية.
وتناول الاجتماع أيضًا موضوعات أخرى، مثل تعزيز التعاون في التعليم الفني والتقني لتأهيل الشباب لسوق العمل، مع بحث سبل إطلاق شراكات بين الشركات الفرنسية ووزارة التربية والتعليم المصرية لإنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات متعددة.
وفي هذا السياق، استعرض الوزير نتائج زياراته الأخيرة لعدد من الدول مثل اليابان وألمانيا، وكذلك لقاءاته مع وزير التعليم الإيطالي، والتي ركزت على تعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم الفني.
هذه المبادرات الجديدة تعكس التزام مصر وفرنسا بتعزيز التعاون في مجال التعليم لتلبية احتياجات سوق العمل وتطوير قدرات الشباب المصري.