مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وجهت جهات التحقيق اتهمات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.
وجهت جهات التحقيق اتهامات لتساحي برافرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، متهماً بالتزوير والاحتيال فيما يتعلق بالتغيير غير القانوني للسجلات في مكتب رئيس الوزراء، بعد أن رفعت المحكمة أمر حظر النشر بشأن هذه القضية.
وتم استجواب برافيرمان من قبل الشرطة لأكثر من 5 ساعات بعد ظهر ومساء أمس الخميس، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويشتبه في أن برافيرمان قام بتغيير الوقت المعلن الذي تلقى فيه نتانياهو لأول مرة تحديثاً عن غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عبر مكالمة هاتفية من سكرتيره العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، حيث يُزعم أنه غيره من الساعة 6:40 صباحاً إلى 6:29 صباحاً.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن برافيرمان حاول أولاً إقناع كاتبة التحديثات بتغيير الوقت المكتوب في النسخة، وأصر على أنه تم ذكره بشكل غير صحيح على أنه 6:40 صباحاً، لكنها رفضت، ثم قام بتغييره بنفسه.
وبحسب صحيفة هآرتس، اتصل سكرتير نتانياهو العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل اتصل بنتانياهو في الساعة 6:29 صباحاً، عندما بدأ هجوم حماس، لكن نتانياهو لم يعطه أي تعليمات وبدلاً من ذلك طلب منه الاتصال مرة أخرى بعد عشر دقائق، في الساعة 6:40 صباحاً. ولم يكن الأمر كذلك إلا خلال المكالمة الهاتفية الثانية - والتي يُزعم أن برافرمان قام بتعديلها لتبدو وكأنها الأولى - عندما أمر نتانياهو بإجراء تقييم للوضع فيما يتعلق بتطور غزو حماس في جنوب إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس.
وتم فتح التحقيق في الادعاءات بعد أن أبلغ جيل بشكوكه بشأن الأمر إلى النائب العام جالي بهاراف ميارا قبل وقت قصير من انتهاء فترة ولايته في مايو (آيار) من هذا العام.
PM’s chief of staff questioned on suspicion of forgery, illegal altering of records https://t.co/cK1FgZN8cc
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 14, 2024ثم نبه بهاراف ميارا وحدة الجرائم الكبرى لاهف 433 التابعة لشرطة إسرائيل، والتي فتحت تحقيقاً في تزوير مشتبه به من قبل مسؤول عام. واستجوبت وحدة لاهف 433 برافيرمان أمس الخميس للاشتباه في تغييره للوثائق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة نتانياهو حماس مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة”
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد، إيال زامير، كشف في النقاشات الأخيرة مع المستوى السياسي “الإسرائيلي” عن النقص في القوى البشرية القتالية في الجيش، وحذر من أن ليس كل تطلعات وطموحات السياسيين في #الحكومة يمكن تحقيقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال ” #الكابينت “، يعتمد فقط على المسار العسكري، وليس على مسار سياسي مكمّل، و”زامير يرفض تكرار ما حدث في الجولة السابقة، حيث تآكلت إنجازات الجيش بسبب رفض الحكومة إقرار مسار سياسي.
ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال يعمل ضمن خطة حددها المستوى السياسي، والتي تتضمن السيطرة على أجزاء صغيرة من قطاع غزة، بشكل أساسي لتوسيع منطقة العزل القريبة من الحدود، مع هدف متواضع مقارنة بأهداف #الحرب، وهو ما يعني أن الأخيرة صعبة التحقق.
مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان زامير يواصل اعتماد سياسة الغموض نفسها، التي تمنع تجنيد “الدعم الشعبي الإسرائيلي” للعملية العسكرية، فالصحفيون لا يُرافقون القوات في غزة لتغطية نشاطهم، الإيجازات اليومية للجمهور حول ما يجري في القطاع نادرة، والحيز الإعلامي في إسرائيل والعالم تسيطر عليه فضائح محرجة مثل حادثة قتل المسعفين الفلسطينيين ومقاطع الفيديو التي توثق وقوع #مجازر بحق أطفال ونساء في غارات جوية. وبحسب مصادر أمنية متعددة لدى الاحتلال صرحت للصحيفة، ورغم الانطباع العام، فإن زامير يطمح فعلًا إلى حسم عسكري ضد حماس عبر عملية برية كبيرة، باستخدام أساليب مختلفة قليلًا عن تلك التي استُخدمت قبل وقف إطلاق النار، مثل التطويق ونقاط تفتيش للسكان، بالتدرج، لكن احتلالًا كاملًا ومتجددًا لقطاع غزة سيستغرق، حسب تقديرات الجيش، عدة أشهر وربما سنوات، وسيتطلب إعادة تجنيد عشرات الآلاف من الجنود من بينهم احتياط.
وقالت المصادر للصحيفة إن “زامير لا يزيف البيانات للمستوى السياسي، بل يطالبهم بالتخلي عن بعض أوهامهم”. وأشارت إلى أن نسبة الاستجابة الحالية لخدمة الاحتياط في الوحدات القتالية تتراوح بين 60% إلى 70% في أحسن الأحوال، وهذه النسب تُنقل كاملة لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وللوزراء، إضافة إلى القلق من أن تظل هذه النسب منخفضة حتى في حال نشوب هجوم واسع. كما تُعرض للحكومة معلومات حول نسبة جاهزية الدبابات والمدرعات، ومخزون الأسلحة في حال تنفيذ هجوم على إيران، وإمكانية إشعال الجبهة الشمالية من جديد.
وفي غضون ذلك، خلافًا للتوقعات الأولية لدى جيش الاحتلال، حماس لا تنفذ هجمات، كمائن، ولا حتى قصف بقذائف هاون ضد قوات الجيش المحدودة المنتشرة أكثر في المنطقة بين خانيونس ورفح، وتواصل الحركة سياستها الاستراتيجية منذ بداية العملية البرية: الحفاظ على قدراتها رغم الضربات. وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، لا يزال نحو 20 ألفًا من عناصرها العسكريين على قيد الحياة، من بينهم قادة، وبعضهم رفيعو المستوى، ومؤخرًا، تمكنت حماس من الحصول على شحنات معدات عسكرية من خارج القطاع، ويقدّر جيش الاحتلال أن هذه الشحنات وصلت عبر طائرات مسيّرة نجحت في التسلل لداخل غزة.
وختمت الصحيفة “هنا تظهر قضية حساسة داخل الجيش تُناقش أساسًا في الغرف المغلقة: متى سيتم تشكيل لجنة تحقيق، أو على الأقل لجنة داخلية لفحص سلوك القوات والضباط الكبار خلال المناورة التي انتهت العام الماضي؟. في خطابه الأول قبل نحو شهر ونصف، وأمام نتنياهو وسلفه هرتسي هاليفي، قال زمير بنفسه عن غير قصد إن حماس لم تُهزم أصلًا، وإذا لم يكن هذا اعترافًا بفشل عملية عسكرية حظيت بشيك مفتوح من الجمهور الإسرائيلي، وبدعم دولي من باريس إلى واشنطن، وتوافق داخلي شبه كامل لم يعد موجودًا: فماذا يمكن أن يُعد فشلًا؟”.