محافظ القاهرة: الشبكة الوطنية للطوارئ تعكس قدرة الدولة على مواجهة أي مستجدات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن الدولة المصرية تشهد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود منظومة وشبكة متكاملة لإدارة الأزمات على مستوى الجمهورية، ومن خلال هذه الشبكة يتم ربط الاتصال المؤمن بين كل الأجهزة للتعامل مع أي أحداث أو أزمات بشكل يعكس قدرة الدولة المصرية على مواجهة أي مستجد أو طارئ.
وأضاف محافظ القاهرة، خلال اجتماعه مع الأجهزة التنفيذية للاستعداد لمشروع إدارة الأزمات والكوارث، أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بكل محافظة يساهم في دعم خطط الدولة في مجالات التأمين المختلفة ودعم جهـود التنمية بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصـة وأرواح المواطنين بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وذلك عـبر شبكة موحدة تعد المحور الرئيسي لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية وتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث، والتعاون والتكامل بين كل الجهات المعنية وإتاحة البيانات الدقيقة، بالإضافة إلى الحفاظ على خصوصية بيانات الدولة وترشيد الأعباء المالية وتقليص زمـن الاسـتجابة للأحداث الطارئة وسرعة التعامل مع الحـوادث والكوارث من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والمحافظات والهيئات.
وتابع أنه يتم من خلال هذه المراكز ربط مختلف عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي، وغرفة عمليات متخصصة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، في إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل تم تنفيذها طبقا لأحدث المعايير العالمية، وذلك في إطار عمليات التحول الرقمي بالدولة المصرية.
استخدام تكنولوجيا متطورةوأوضح محافظ القاهرة، أن الدولة تولي مشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة اهتماما بالغا لأنها تدعم جهودها في مجالات التأمين المختلفة في أنحاء الجمهورية كافة، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الخـدمات علـى مسـتوى الدولة، مشيرًا إلى أن المركز الإقليمي يعد نموذجا لسرعة الاستجابة والتنسيق في حالة الطوارئ والأزمات التي تـؤثر علـى إقليم القاهرة الكبرى، بما يساهم في أداء الخدمات بصـورة أسرع، وسيقدم تعاونا بين المحافظات الثلاث لتقديم خدمات سريعة في حالة الحوادث والأزمات وسرعة التدخل مـن الجهة المعنية بالدولة لمواجهه تلك المشكلات.
دورات تدريبية وميدانيةوأكد محافظ القاهرة، أن المحافظة تحرص على وجود تنسيق دائم مع أجهزة الدولة في ملف إدارة الأزمات، حيث يتم عقد تدريبات دورية وميدانية وتنفيذ مناورات كنموذج محاكاة لمواجهة الأزمات والكوارث، بهدف التأكد من جاهزية قطاعات المحافظة في التعامل مع الأزمات، لضمان حماية الممتلكات العامة والأرواح، وكذلك تدريب العاملين بالمنشآت على الإخلاء الآمن في حالة حدوث أي طارئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إتاحة البيانات إقليم القاهرة الكبرى ابراهيم صابر ادارة الازمات الاتصالات الحديثة محافظ القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.