رئيس المرصد التونسي: يجب عودة التجار الأفراد بين الحدود وليس الشاحنات فقط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير عن أن السلطات في بلاده ستطالب الجانب الليبي بإعداد لجان مشتركة بين البلدين، لوضع بروتوكول محدد بشأن التجارة البينية.
وقال عبد الكبير في تصريح صحفي إن عودة عبور الشاحنات فقط بين تونس وليبيا، هي عودة مبتورة، ولا تعتبر عودة للتبادل التجاري بين البلدين، فالتجارة البينية لا تقتصر على الشاحنات.
وأشار إلى أن السلطات التونسية وعدت بأنها ستتواصل مع نظيرتها الليبية، لوضع اتفاقات واضحة على البضاعة المسموح بها وغير المسموح بها، وتنظيم التجارة البينية وليس إيقافها.
وأضاف: هناك أكثر من 70 مدينة ليبية وتونسية تعيش على التجارة البينية في الغرب الليبي والجنوب التونسي، و20% فقط من المواطنين الذين يتنقلون بين البلدين للعلاج أو السياحة أو غيرها، والباقي هم تجار يعملون على التجارة البينية.
الوسومتونس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تونس ليبيا التجارة البینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كرواتيا: ملتزمون بتعزيز التعاون مع مصر في مجال زيادة معدلات التجارة
أكد رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، التزام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، خاصة في مجال زيادة معدلات التجارة بين البلدين، كما قدم شكره لأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، على تنظيم هذا المنتدى التجاري، بالإضافة إلى رئيس غرفة الاقتصاد الكرواتية.
وأضاف خلال كلمته هامش منتدى الأعمال الكرواتي المصري بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «هذه فرصة أن أتوجه ببعض الكلمات للشركاء المصريين ولا سيما القطاع الخاص، كما أن كرواتيا تدعم التنمية والفرص الخاصة بالتعاون مع مصر».
وتابع: «هناك العديد من شحنات الطاقة الكبيرة التي أتت من مصر، بالتالي تعتبر صورة من صور التعاون، كما قررنا أخيرا أن نبني منشأة من أجل الغاز المسال الطبيعي ولقد شرعنا فيها قبل أن تبدأ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وقبل أن تبدأ الأزمة الخاصة بالغاز، ما جعل أن هناك ضمان للإمدادات الخاصة بالغاز الطبيعي، وهذا يجعل المحطة الخاصة بالغاز المسار لدى كرواتيا من أهم الفرص المتاحة لجميع البلدان في شرق ووسط أوروبا لكي يحصلوا على الغاز الطبيعي المسال، وقد تم بدء عملها منذ 4 سنوات وتعمل بشكل جيد، وهذا من شأنه تحسين حجم التجارة».