لن تصدق.. فرق واحد بين البيض الأبيض والبني| تعرف عليه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
البيض هو غذاء أساسي يستمتع به الناس في جميع أنحاء العالم لتعدد استخداماته وقيمته الغذائية، عند التسوق لشراء البيض، قد تلاحظ أنه يأتي بألوان مختلفة؛ حيث يكون الأبيض والبني هما الأكثر شيوعًا، في حين قد يعتقد البعض أن لون قشرة البيض يشير إلى اختلاف في الجودة أو التغذية، فإن الحقيقة هي أن اللون يتحدد حسب سلالة الدجاجة.
لون القشرة: الفرق الأكثر وضوحًا بين البيض الأبيض والبني هو بالطبع لون القشرة، فالبيض الأبيض له قشرة بيضاء أو شاحبة، بينما البيض البني له قشرة داكنة اللون، وهذا الاختلاف في اللون تجميلي بحت ولا يؤثر على جودة البيض أو مذاقه أو قيمته الغذائية.
التغذية: على عكس الاعتقاد السائد، لا يوجد فرق غذائي بين البيض الأبيض والبني، يحتوي كلا النوعين من البيض على نفس العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك البروتين والفيتامينات والمعادن.
ولون قشرة البيض هو ببساطة نتيجة للصبغات التي تترسب على القشرة أثناء عملية وضع البيض وليس لها أي تأثير على المحتوى الغذائي للبيضة نفسها.
المصدر times of india
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض اضرار البيض
إقرأ أيضاً:
بسبب غسالة الأطباق.. بريطانية تكتشف إصابتها بمرض نادر في المخ
لم تكن تتخيل عائلة بريطانية، أن غسالة الأطباق ستقودهم لاكتشاف إصابة والدتهم بمرض نادر، بعدما تغير سلوكها بشكل مفاجئ خلال استخدامها في إحدى المرات.
غسالة الأطباق تقود سيدة لاكتشاف إصابتها بمرض نادر«جلست على طاولة الطعام بينما كانت والدتي تفرغ غسالة الأطباق، ولاحظت أنها كانت تضع أدوات المطبخ في أماكن خاطئة، كانت الأطباق توضع فوق الأوعية في الخزانة، وكانت الملاعق الصغيرة توضع مع الملاعق الكبيرة، وكانت الشوكات الصغيرة توضع مع الشوكات الأكبر»، هكذا بدأت كريستي أدلر، الفتاة البريطانية روايتها بشأن مرض والدتها التي تدعى «سوزان» لصحيفة «ديلي ميل».
وأضافت الفتاة: «كان هذا السلوك غير عادي لأن والدتي سوزان، التي تبلغ من العمر الآن 63 عامًا، تعاني من اضطراب الوسواس القهري وكانت شديدة الانتقائية فيما يتعلق بالنظام، تحدثت معها عن الأمر فقالت بحدة، لقد سئمت من القلق الشديد بشأن كل شيء. لم أعد أهتم».
سلوك وطريقة الأم التي كانت لا تتحمل أي شئ في هذا التوقيت، حتى أنها كانت تبكي في غرفة نومها، جعل ابنتها تقرر حجز موعد لدى الطبيب، والذي قرر إجراء اختبار إدراكي للسيدة، فماذا كانت نتيجته؟.
«المهمة الأولى تضمنت العد للخلف من 100 في فترات زمنية مدتها سبعة، والثانية تتضمن رسم ساعة، نظرت إلي وسألتني، "هل الرقم 12 هو الحد الأقصى؟". قلت لها إنني لا أستطيع مساعدتها» هكذا أكدت الفتاة مضيفة: «كانت أمي تتمتع بموهبة فنية لا تصدق، كانت تحب الرسم والتلوين وكانت موهوبة للغاية، كان من المثير للقلق أن أرى كفاحها لرسم دائرة في عيادة الطبيب».
بعد الاختبار الإدراكي، أخذها والدها إلى طبيب أعصاب لإجراء فحص للدماغ، لم تكن الأخبار جيدة، لتؤكد ابنتها: «قال الطبيب المتخصص إن والدتي رغم أنها في الستين من عمرها، لكن عقلها يشبه عقل امرأة في الثمانين من عمرها، وكان التشخيص هو الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر المبكر، وهو الوصف الذي يطلقونه على الأشخاص الذين يعانون من المرض قبل سن الخامسة والستين».
وأضافت: «وجدت رأي ثانٍ لاحقًا بعد عرضها على أكثر من طبيب، أنها تعاني في الواقع من شكل نادر من المرض المعروف باسم ضمور القشرة الخلفية، وبعد أربعة أشهر أخذت أمي إلى مركز الدماغ والعقل في جامعة سيدني لمقابلة طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة والذي أكد شكوكى».
ما هو مرض ضمور القشرة المخية؟وكان تشخيص حالتها الفعلي هو ضمور القشرة المخية الخلفية، وهو شكل مختلف من مرض ألزهايمر الذي يسبب فقدان الخلايا في الجزء الخلفي من الدماغ.
في هذا النوع من الخرف، فإن أول ما يتأثر هو الوعي البصري للشخص، وهو ما يتماشى مع ما قالته والدتي عن ضعف بصرها أثناء القيادة.
«لم يتمكن الطبيب من إعطاء تشخيص دقيق، فقد قالوا إن أمي قد تموت في غضون خمس سنوات أو عشرين عامًا، هي الآن تعيش أمي في منشأة رعاية ولا تستطيع الحركة».