واتساب: مميزات وعيوب تبرز في عالم التواصل الرقمي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واتساب: مميزات وعيوب تبرز في عالم التواصل الرقمي.. واتساب هو تطبيق رسائل شهير يستخدمه ملايين الأشخاص حول العالم. تم إطلاقه في عام 2009، ويعد الآن أحد أكثر تطبيقات المراسلة استخدامًا في العديد من البلدان. يعتمد التطبيق على الإنترنت لإرسال الرسائل النصية، الصور، الفيديوهات، والمستندات، إضافة إلى مكالمات الصوت والفيديو.
1. الرسائل النصية المجانية: يعتمد واتساب على الإنترنت لإرسال الرسائل، مما يتيح للمستخدمين إرسال رسائل نصية دون دفع تكاليف إضافية.
2. المكالمات الصوتية والفيديو: يوفر واتساب خدمة مكالمات صوتية وفيديو عالية الجودة عبر الإنترنت، مما يسهل التواصل بين الأفراد.
3. الخصوصية والأمان: يستخدم واتساب التشفير التام للمحادثات (end-to-end encryption)، مما يضمن أن المحادثات محمية ولا يمكن الاطلاع عليها من قبل أطراف أخرى.
4. الاستفادة من الحالة: يتيح واتساب للمستخدمين نشر حالة قصيرة يمكن للأصدقاء الاطلاع عليها، مما يعزز التفاعل الاجتماعي.
5. دعم مشاركة الملفات: يمكن للمستخدمين إرسال الصور، الفيديوهات، والمستندات بأنواع مختلفة، مما يجعل التطبيق مرنًا لاستخدامات متنوعة.
أهم عيوب واتساب:
1. الحاجة إلى اتصال بالإنترنت: لا يمكن استخدام واتساب دون اتصال ثابت بالإنترنت، سواء عبر البيانات أو الواي فاي، مما يحد من استخدامه في بعض الحالات.
2. الاستخدام المفرط للبيانات: في حال استخدام مكالمات الفيديو أو إرسال ملفات كبيرة، قد يستهلك واتساب الكثير من البيانات.
3. إدمان التطبيق: بسبب التفاعل المستمر مع الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يصبح استخدام واتساب مفرطًا، مما يؤثر على الوقت الشخصي للمستخدم.
4. قضايا الخصوصية: رغم أن واتساب يستخدم التشفير، إلا أن القلق بشأن مشاركة البيانات مع شركة ميتا (الشركة المالكة) قد يؤثر على بعض المستخدمين.
5. إعلانات وحملات تسويقية: بدأ واتساب في تضمين إعلانات وحملات تسويقية، مما قد يقلل من تجربة الاستخدام التي كانت في البداية خالية من الإعلانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واتساب فوائد واتساب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الوقت غير مناسب للحديث عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الوقت غير مناسب حاليا لمناقشة مسألة إرسال قوات أوروبية لضمان الهدنة في أوكرانيا.
وقال هيبستريت في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن احتمال إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان وقف إطلاق النار: "إن مناقشة هذا الأمر واتخاذ أي قرارات بشأنه ليس ذات أهمية الآن والوقت غير مناسب لمثل هذا الحديث، ويجب أن يتم الاتفاق على ذلك فيما بيننا فقط وفي ظروف معينة في المستقبل".
ووفقا له، فإن الشرط الأساسي لحل هذه القضية هو وقف إطلاق النار من الجانبين.
هذا وأبلغ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن القوات البولندية لن تدخل أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار.وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".
وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها أي حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة لأوكرانيا، حيث تعرض ماكرون، بسبب كلامه حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا، لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وحتى القوى السياسية في فرنسا نفسها، لعل أبرزها اتهام زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، واصفين زعيم الرجل الأول في قصر الإيليزيه بـ "التافه"، وموبخين إياه لعدم استشارة البرلمان في مثل هذه القضايا.
وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
وصرح الكرملين لاحقا أنه على دراية بكلام ماكرون حول إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، وكذلك رغبته في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا.
كما حذرت موسكو من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا محفوف بالمخاطر وستكون له عواقب ونتائج وخيمة.