كيف يتعامل الضمان مع متقاعد العجز الإصابي العائد إلى العمل.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

كثيراً ما أتلقّى أسئلة حول عودة صاحب راتب اعتلال العجز الإصابي إلى العمل، أو حتى استمراره في العمل بعد حصوله على هذا الراتب، وهل يؤثّر ذلك على راتبه.؟!

الحقيقة أن قانون الضمان الاجتماعي كان واضحاً تماماً في هذا الأمر، ونص على أنه يجوز لصاحب راتب اعتلال العجز الناشىء عن إصابة العمل (راتب العجز الإصابي) العودة إلى العمل أو البقاء في عمله والجمع بين راتب الاعتلال والأجر من العمل أو الدخل من المهنة التي يزاولها.

وفي حال كان هذا العمل الذي عاد إليه مشمولاً حكماً بأحكام قانون الضمان الاجتماعي فيتم شموله، حتى وإنْ كان يتقاضى راتب العجز الإصابي سواء العجز الكلي الدائم أو العجز الجزئي الدائم، وفي هذه الحالة، فإنه يجمع بين أجره من العمل أو دخله من المهنة التي عاد للعمل فيها وراتب اعتلال العجز الناشىء عن إصابة العمل كاملاً غير منقوص. وفي حال انتهاء عمله، واستحقاقه مثلاً لراتب تقاعدي آخر من الضمان، فإنه يحق له الجمع بين الراتبين بما لا يتجاوز ثلاثة أمثال الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد؛ أي بسقف (375) دينار، أو يحصل على الراتب الأعلى في حال تجاوز أحد الراتبين هذا السقف.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إن كانت للجدران آذان فإن للملائكة أقلامًا 2024/11/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: إلى العمل

إقرأ أيضاً:

حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح

???? حسني بي: إصلاح الاقتصاد لا يبدأ بسحب فئة الـ50 ديناراً.. بل بتصحيح السياسات النقدية والمالية

ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على قرار سحب فئة الـ50 دينارًا من التداول، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس إصلاحاً اقتصادياً حقيقياً، بل معالجة لأعراض السوء، لا جذوره، مشددًا على ضرورة إصلاح السياسات النقدية والمالية أولاً.

???? فارق سعر الصرف هو جوهر الأزمة ????
وفي تصريحات خاصة لمنصة فواصل، أوضح بي أن العجز في الموازنة العامة سببه الرئيسي الخلل القائم بين الدينار والدولار، حيث تعتمد الحكومة بنسبة 93% من إيراداتها على الدولار (عبر النفط)، بينما تُنفق هذه الإيرادات بالدينار الليبي، ما يتطلب، بحسب قوله، سياسة نقدية فعّالة تعتمد على سعر صرف متوازن.

???? سحب العملة خطوة رمزية فقط ????
ورأى بي أن سحب فئة الخمسين دينارًا من التداول أنهى الجدل بشأن طباعة عملة مجهولة المصدر، لكنه أكد أن مثل هذه الإجراءات لن تكون مجدية ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للفوضى النقدية والمالية.

???? المضاربة تهدد الاستقرار الاقتصادي ????
وبيّن أن فارق السعر بين السوق الرسمي والموازي هو المحرك الأساسي للمضاربات، موضحاً أن أي فارق يتجاوز نسبة 2% إلى 5% يُعتبر تشوهاً اقتصادياً خطيراً يُغذي الصراعات السياسية والمالية، ويؤثر مباشرة على استقرار الأسواق.

???? المواطن هو الخاسر الأكبر ????
وأشار بي إلى أن ليبيا تملك أدوات الخروج من أزمتها الاقتصادية، لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية وتفهم حقيقي لطبيعة التحديات، لافتًا إلى أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمات، مضيفًا:

“يجب أن ندرك أن المواطن هو صاحب الثروة التي تصل إلى 640 مليون دينار يومياً، ومع ذلك لا يملك إلا القلق من التضخم وفقدان قدرته الشرائية”.

مقالات مشابهة

  • حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح
  • (20) صورة صارخة لانتهاك الحقوق العمّالية في المملكة.؟!
  • بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية
  • خلال 3 أشهر.. تمكين 23 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في سوق العمل
  • محمد فايز فرحات: نحتاج إلى نقيب للصحفيين يتعامل مع كل اهتمامات الزملاء
  • بطالة العمال في العراق.. أكثر من 20% بوجود مليون عامل أجنبي
  • انتحل صفة عسكري متقاعد ونفذ عمليات سرقة.. فوقع في قبضة المعلومات
  • 2.2 مليار دولار العجز التجاري حتى شباط
  • كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
  • الأردن: الضمان توضح آلية الحصول على راتب التقاعد