كيف يتعامل الضمان مع متقاعد العجز الإصابي العائد إلى العمل.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

كثيراً ما أتلقّى أسئلة حول عودة صاحب راتب اعتلال العجز الإصابي إلى العمل، أو حتى استمراره في العمل بعد حصوله على هذا الراتب، وهل يؤثّر ذلك على راتبه.؟!

الحقيقة أن قانون الضمان الاجتماعي كان واضحاً تماماً في هذا الأمر، ونص على أنه يجوز لصاحب راتب اعتلال العجز الناشىء عن إصابة العمل (راتب العجز الإصابي) العودة إلى العمل أو البقاء في عمله والجمع بين راتب الاعتلال والأجر من العمل أو الدخل من المهنة التي يزاولها.

وفي حال كان هذا العمل الذي عاد إليه مشمولاً حكماً بأحكام قانون الضمان الاجتماعي فيتم شموله، حتى وإنْ كان يتقاضى راتب العجز الإصابي سواء العجز الكلي الدائم أو العجز الجزئي الدائم، وفي هذه الحالة، فإنه يجمع بين أجره من العمل أو دخله من المهنة التي عاد للعمل فيها وراتب اعتلال العجز الناشىء عن إصابة العمل كاملاً غير منقوص. وفي حال انتهاء عمله، واستحقاقه مثلاً لراتب تقاعدي آخر من الضمان، فإنه يحق له الجمع بين الراتبين بما لا يتجاوز ثلاثة أمثال الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد؛ أي بسقف (375) دينار، أو يحصل على الراتب الأعلى في حال تجاوز أحد الراتبين هذا السقف.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. إن كانت للجدران آذان فإن للملائكة أقلامًا 2024/11/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: إلى العمل

إقرأ أيضاً:

احذر.. التفكير المتشائم يزيد من خطر الإصابة بالعجز المكتسب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العجز المكتسب هو حالة نفسية تنشأ عندما يتعرض الشخص لمواقف ضاغطة متكررة يشعر خلالها بأنه عاجز عن التحكم أو التغيير، مع تكرار هذه التجارب، يتوقف الفرد عن المحاولة حتى عندما تُتاح له فرص حقيقية للتغيير. هذا النمط يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط وفقدان الأمل، وغالبًا ما يرتبط بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

تم تقديم مفهوم العجز المكتسب لأول مرة في عام 1967 من قِبَل عالم النفس مارتن سيليجمان وزميله ستيفن ماير. من خلال سلسلة تجارب على الكلاب، لاحظ الباحثان أن الحيوانات التي لم تتمكن من التحكم بالصدمات الكهربائية أظهرت أعراض الاكتئاب والقلق، في حين أن الكلاب التي استطاعت التحكم بالصدمات لم تُظهر هذه العلامات.

وتبرز “البوابة نيوز” معلومات هامة عن العجز المكتسب وفقا لـ‏Psychology Today :

أعراض العجز المكتسب:

1. فقدان السيطرة على النتائج.

2. انخفاض الحافز.

3. تراجع تقدير الذات.

4. عدم طلب المساعدة.

5. ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.

6. مشاعر الإحباط والاستسلام.

أسباب العجز المكتسب:

• التجارب الصادمة مثل العنف الأسري أو الإهمال في الطفولة.

• الشعور المستمر بعدم التحكم في الأحداث.

• عدم وجود دعم اجتماعي أو بيئة تحفيزية.
 

تأثير العجز المكتسب على الأطفال:

غالبًا يبدأ العجز المكتسب في مرحلة الطفولة بسبب الإهمال أو سوء المعاملة. الأطفال الذين يواجهون هذا الوضع قد يطورون تقديرًا ذاتيًا منخفضًا، ويتجنبون المحاولة أو طلب المساعدة.

دور أساليب التفكير في العجز المكتسب:

أسلوب الشرح المتشائم يجعل الأشخاص أكثر عرضة للعجز المكتسب. يميل هؤلاء الأشخاص إلى تفسير الأحداث السلبية بأنها دائمة وخارج سيطرتهم، مما يعزز الشعور بالعجز.
 

التغلب على العجز المكتسب:

1. العلاج النفسي:

• يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي (CBT) فعالًا في تعديل الأفكار السلبية وتعزيز التفكير الإيجابي.

2. الرعاية الذاتية:

• ممارسة الرياضة.

• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• تقليل التوتر وتناول غذاء صحي.

3. الدعم الاجتماعي:

• تلقي الدعم من الأصدقاء والعائلة يعزز من الدافع ويشجع على الاستمرار في المحاولة.

مقالات مشابهة

  • نقابة المهن التربوية ترفع دعوى قضائية ضد وزارة المالية في حكومة الحوثيين
  • احذر.. التفكير المتشائم يزيد من خطر الإصابة بالعجز المكتسب
  • عجز الموازنة الأميركية يسجل مستوى قياسياً
  • بصيص أمل في زمن العدوان والحصار .. نصف راتب يُعيد الحياة لآمال اليمنيين
  • راتب خيالي لرونالدو في عقده الجديد مع النصر السعودي
  • راتب ضخم يحسم تجديد عقد رونالدو مع النصر السعودي
  • وزارة مالية العدو: تكلفة الحرب بلغت 100 مليار شيكل
  • إسرائيل تتكبد خسائر تتخطى 34 مليار دولار بسبب الحروب على غزة
  • تعديل خطير يحرم المؤمّن عليه من رصيد حسابه الادّخاري.!
  • الأهلي يرفض طلبات محمد الشناوي ويؤجل ملف تجديد عقده (خاص)| عاجل