مدرب إنجلترا: نسير في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أثينا (رويترز)
حقق منتخب إنجلترا فوزاً سهلاً على مضيفه اليونان 3-صفر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ليتصدر مجموعته الثانية، قبل أن يخوض مباراته الأخيرة ضد أيرلندا في محاولة للصعود للمستوى الأول، وجاءت أهداف إنجلترا عبر أولي واتكينز، وهدف عكسي سجلته اليونان، إضافة لهدف متأخر من كورتيس جونز في مشاركته الدولية الأولى، ليمنح هذا الضيوف فوزاً مريحاً، ويرفع رصيدهم إلى 12 نقطة من خمس مباريات.
ويتقدم المنتخب الإنجليزي على نظيره اليوناني، الذي فاز عليه 2-1 في لندن الشهر الماضي، بفارق الأهداف، وسافر الفريق الزائر إلى اليونان من دون تسعة لاعبين، من بينهم فيل فودن وبوكايو ساكا وكول بالمر وترينت ألكسندر-أرنولد، الذين انسحبوا من تشكيلة المدرب المؤقت لي كارسلي بسبب الإصابات.
وانتقد القائد هاري كين انسحاب اللاعبين من التشكيلة بشدة، وقال إن مصلحة المنتخب يجب أن تأتي أولاً قبل الأندية، وجلس كين على مقاعد البدلاء بشكل مفاجئ حتى الشوط الثاني، لكن البداية لم تكن سيئة، إذ سيطرت إنجلترا بسهولة على الكرة، وسجلت مبكراً عن طريق واتكينز.
وقال المدرب المؤقت كارسلي: «هذا يوضح أننا نسير في الاتجاه الصحيح. لن نبالغ في الأمر، لدينا مباراة كبيرة يوم الأحد في ويمبلي، لدينا الكثير من المواهب المتميزة.. ركزنا على اللاعبين الذين كانوا موجودين، واستغلوا فرصتهم».
وأضاف، «كان الناس يتحدثون عن قلة الخبرة في التشكيلة، لكن هؤلاء يلعبون مع أنديتهم في مستوى مرتفع حقاً».
وقال كونستانتينوس مافروبانوس مدافع اليونان: «سمحنا لهم بالسيطرة كثيراً على الكرة في أول 25-30 دقيقة. في الشوط الثاني قمنا بمخاطرة لم تؤت بثمارها، الهدف المبكر أثر فينا، لكننا سمحنا لإنجلترا بالاستحواذ، وتركنا لها المساحات في أول 25 دقيقة». أخبار ذات صلة البايرن يفتح «خزائنه» للتعاقد مع «بديل كين»! «الهداف المجهول» يسبق هاري كين في دوري الأبطال!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا منتخب اليونان دوري الأمم الأوروبية هاري كين
إقرأ أيضاً:
إيران وأوروبا في جنيف: هل تعود المحادثات النووية إلى مسارها الصحيح؟
يناير 15, 2025آخر تحديث: يناير 15, 2025
المستقلة/- في خضم التوترات الإقليمية والدولية، أعلن وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أن الهدف الرئيسي من المحادثات بين إيران وأوروبا في جنيف هو البحث عن سبل لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة. يأتي هذا التصريح وسط أجواء من الشكوك والمخاوف المتزايدة بشأن نوايا طهران النووية، بينما تؤكد إيران على سلمية برنامجها النووي وثقتها في إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة مع القوى الغربية.
المحادثات النووية: عودة للأمل أم استمرار للأزمة؟
تشير تصريحات عراقجي إلى أن إيران تسعى لإعادة إحياء المحادثات النووية مع أوروبا، في محاولة لتخفيف التوترات الناجمة عن توقف المحادثات السابقة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018. ورغم تأكيدات طهران على أن برنامجها النووي ذو طابع سلمي بحت، إلا أن المخاوف الدولية من احتمال تطوير إيران قدرات نووية عسكرية ما زالت تشكل عقبة أمام الوصول إلى أي اتفاق جديد.
ماذا تعني المحادثات الجديدة؟
المحادثات في جنيف تهدف إلى إيجاد صيغة يمكن من خلالها استئناف الاتفاق النووي، الذي كان يهدف في الأساس إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، فإن العودة إلى طاولة المفاوضات ليست بالأمر السهل، حيث أن هناك خلافات عميقة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بمدى التزام إيران بالقيود المفروضة عليها ومدى استعداد المجتمع الدولي لتقديم تنازلات.
الموقف الإيراني: سلمية البرنامج النووي أم مناورة سياسية؟
تصريحات عراقجي بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني تأتي في سياق محاولة طهران كسب دعم المجتمع الدولي وإظهار أن أهدافها النووية هي لأغراض مدنية فقط. ومع ذلك، فإن العديد من القوى الغربية لا تزال تشكك في نوايا إيران، مطالبة بمزيد من الشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الأثر الإقليمي والدولي للمحادثات
نجاح أو فشل هذه المحادثات سيكون له تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. أي اتفاق جديد قد يسهم في تخفيف التصعيد ويعزز من الاستقرار، بينما الفشل قد يؤدي إلى زيادة التوتر وربما تصعيد عسكري في المنطقة.
الخلاصة
المحادثات الجارية بين إيران وأوروبا في جنيف تمثل فرصة جديدة لتجنب المزيد من التصعيد وإعادة الاستقرار إلى العلاقات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني. ومع ذلك، تبقى التساؤلات حول مدى التزام إيران الحقيقي بالاتفاقيات السابقة ومدى استعداد القوى الغربية لتقديم تنازلات للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. الوقت وحده كفيل بالكشف عما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق جديد أو إلى مأزق دبلوماسي جديد.