سيدة تايلاندية تبني «زنزانة» في منزلها لحماية نفسها والجيران
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة أثارت جدلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، لجأت أم تايلاندية مسنّة إلى بناء «زنزانة» داخل منزلها لحبس ابنها المدمن للمخدرات والقمار، وذلك بعد سنوات طويلة من المعاناة والصراع بسبب سلوكه المدمر.
كان هذا بعد فشل جميع محاولات علاج الابن، الذي أصبح عنيفًا بشكل متزايد، ما تسبب في اضطرابات عميقة داخل الأسرة.
السيدة «أ»، من مقاطعة بوريرام في تايلاند، تحدثت في تصريحات صحفية عن معاناتها المستمرة مع ابنها المدمن، موضحة أن القرار ببناء الزنزانة جاء بعد عشرين عامًا من العيش في خوف مستمر. وقالت: «لم أجد حلًا آخر سوى حماية نفسي وجيراني»، في إشارة إلى العنف الذي أصبح يميز سلوك ابنها.
وفقًا لتقارير من موقع «Oddity Central»، تم تجهيز الزنزانة بكل ما يلزم لضمان بقاء الابن داخلها، حيث تحتوي على سرير وحمام بالإضافة إلى خدمة الإنترنت. كما تم تزويد الزنزانة بقضبان حديدية لمنع الابن من الهروب، إضافة إلى كاميرات مراقبة لرصد تحركاته بشكل مستمر. وأوضحت الأم قائلة: «أراقبه طوال الوقت خوفًا من أن يؤذي نفسه أو الآخرين، وأريد التأكد من أنه لا يستطيع الخروج».
ورغم نية الأم في حماية ابنها وجيرانها، فقد أثار هذا الإجراء انتقادات من الشرطة، التي اعتبرت أنه يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما وحذرت الشرطة من أن هذه الخطوة قد تعرض الأم للمسؤولية القانونية.
من جهة أخرى، أثار الحادث تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تفهمهم لموقف الأم التي عاشت في صراع طويل مع إدمان ابنها، كما دعا البعض إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم للأسر التي تعاني من مشاكل الإدمان، مؤكدين أن هذه القصة تسلط الضوء على تفاقم مشكلة المخدرات في تايلاند وتأثيرها السلبي على آلاف الأسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي زنزانة
إقرأ أيضاً:
بريطانية تفارق الحياة قبل الانتقال لمنزل جديد.. الحلم انتهى بمأساة
قررت سيدة بريطانية بيع منزلها، من خلال إعلانات الشوارع، وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تنتظر الانتقال إلى منزل جديد، ولكنها فارقت الحياة قبل تحقيق الأمنية، بسبب اندلاع حريق في منزلها، ليرثها الأحباب والأصدقاء بسبب أخلاقها ومعاملتها الحسنة.
عرضت كيت مولكاهي، البالغة من العمر 37 عامًا، منزلها للبيع منذ 4 أو 5 أسابيع، ونشرت لافتات بالخارج تشير إلى ذلك، وطلبت مبلغ 1.2 مليون جنيه إسترليني، وكانت تنتظر أن يأتي «مشتري»، ولكنها تعرضت إلى حادث فارقت خلاله الحياة، إذ اشتعل حريق ضخم في مزرعة رامسدين، وهي مجموعة من المنازل الراقية في مانشستر الكبرى ببريطانيا، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
احتراق منزل «كيت» بالكاملاحترق منزل «كيت» بالكامل، ولم تستطع النجاة، لكن طفليها على قيد الحياة، إذ لاذا بالفرار بمجرد إندلاع الحريق، الذي تحول إلى حادث مأساوي، في غضون 10 دقائق، لتتوفى «كيت» ويضع الجيران الزهور والهدايا التذكارية على الحديقة الأمامية.
آراء الجيران في «كيت» بعد وفاتهاتحدث الجيران عن «كيت» بعد وفاتها، عن آخر عن صفاتها الطيبة، إذ أوضح أحدهم، أنها عندما كانت عائدة إلى المنزل مع الأطفال، كانت سيدة ودودة للغاية، في أدلى آخر بأنها كانت تسير مع صغيريها وكلبها باستمرار، ولم يصدر منها أي فعل عدواني على مدار سنوات طويلة، في حين يرى شخص آخر، أن إندلاع الحريق أمرًا غريبًا، خاصة أنه جاء في توقيت عرض منزلها للبيع.
غمر الأصدقاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برسائل التعازي، إذ كتب دانييل تاوسي: «أخبار مفجعة، ارقدي في سلام يا كيت».
تحقيق مشترك مع 3 جهاتهناك تحقيق مشترك عن الحريق، بين شرطة مانشستر الكبرى وخدمة الإطفاء والإنقاذ الخاصة بالمنطقة، وقالت القوة إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن.