فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
محمد سيد حاج …
سحر التبسم …
فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة.
هذا الشاب الذي توفاه الله في عام 2010م كان في مقتبل العمر والعجيب تحذيره مما حدث ووصفه الإستباقي له.
حاجة عجيبة !
والأعجب منها أنني أتذكر جيدا يوم أعلن إمام المسجد وفاته فألتفت لجاري متسائلا : محمد سيد حاج ده منو ؟!
وظللت من يومها تقابلني تسجيلاته عرضا فأجده مشوقا في كل مرة.
قرأت عدة مرات عن مزاياه ، فقهه ، سعة علمه ، شموليته.
لكن أظنهم نسوا شيئا أو صفة هامة جدا.
أعتقد أن سر محمد سيد حاج كان يكمن في سحر الإبتسامة ، إبتسامة تلقائية طبيعية شكلت جزءا من مضمون رسائله الإرشادية.
أنظر لإبتسامته وهو يقص قصة الشباب الذين سمعهم يتحدثون عن فريق مانشستر.
تخيل لو كانت تلك الموعظة القصيرة متشنجة بوجه مكفهر ؟
ولكن أبتسامته أغنت وزادت الرسالة الكثير من المضامين والرجاءات ويضحكني قوله وهو يبتسم إبتسامة عريضة ممتدة ربما حتى اليوم : هم ذاتهم لو عرفوك بتشجعهم حايخلوا الكورة ذاتو !
أو إبتسامته وهو يقص قصة المدير الذي أعطوه هدية 50 مليون وقالوا له لوجه الله !
رحم الله محمد سيد حاج.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? البرهان والكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة (حبوبة) هذا الوالي
■ والحقيقة المُرّة أنّ الفريق البرهان يعلم الوزراء وكبار المسؤولين الذين يأتون بحبوباتهم وأبنائهم وزملاء الدفعة والدراسة وتعيينهم في مناصب ومواقع حساسة بالخدمة المدنية .. التقصير هنا يتحمله الفريق البرهان شخصياً وحرفياً ولا أحد غيره .. فهو من يُسأل أمام الله ورسوله ثُّم الشعب عن حالة الترهل والتردي ومظاهر الفساد التي تعيشها الخدمة المدنية في سنوات السودان العجفاء منذ أيام الثورة المصنوعة وحتي يومنا هذا ..
■ من أحاديث مجالس المواطنين في بورتسودان وبقية مدن السودان أنّ الفريق البرهان والفريق الكباشي وبقية أعضاء مجلس السيادة يقفون وراء تعيين معارفهم وزملاء دفعتهم في مناصب الولاة ورؤوساء المقاومة الشعبية بالولايات .. وهي تعيينات محاصصة وأولاد دفعة أضعفت وأقعدت الخدمة المدنية بالولايات لأن الوالي المحمي بزميل دفعته في مجلس السيادة يأتي بالأضعف منه في المناصب القيادية بولايته وهكذا تدور ساقية الفشل وتصب دلاؤها عبر تقارير الفساد والفشل الموثقة أمام الفريق البرهان وزملائه في مجلس السيادة .. ثم لايحركون ساكناً مجاملةً لزملاء الدفعة من الوزراء أو الولاة ..
من يصدّق أن أحد الولاة لايستطيع الخروج من منزله ولا يستطيع الوقوف لمخاطبة الملتقيات والمنتديات في ولايته ومع ذلك لايزال يحكم الولاية العطشي .. والفريق البرهان والفريق الكباشي يعرفان أدق تفاصيل ظاهرة ( حبوبة ) هذا الوالي ..
■ هذا الشعب الممكون لايزال صابراً علي بلاوي التقصير والحبوبات في الخدمة المدنية .. فكلكم تعرفون المقصرين والفاسدين.. وفي ذات الوقت تشتكون .. فمن سَرَق المصحف يا سعادة الفريق البرهان؟!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب