فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
محمد سيد حاج …
سحر التبسم …
فعلا محمد سيد حاج ظاهرة تستحق الدراسة.
هذا الشاب الذي توفاه الله في عام 2010م كان في مقتبل العمر والعجيب تحذيره مما حدث ووصفه الإستباقي له.
حاجة عجيبة !
والأعجب منها أنني أتذكر جيدا يوم أعلن إمام المسجد وفاته فألتفت لجاري متسائلا : محمد سيد حاج ده منو ؟!
وظللت من يومها تقابلني تسجيلاته عرضا فأجده مشوقا في كل مرة.
قرأت عدة مرات عن مزاياه ، فقهه ، سعة علمه ، شموليته.
لكن أظنهم نسوا شيئا أو صفة هامة جدا.
أعتقد أن سر محمد سيد حاج كان يكمن في سحر الإبتسامة ، إبتسامة تلقائية طبيعية شكلت جزءا من مضمون رسائله الإرشادية.
أنظر لإبتسامته وهو يقص قصة الشباب الذين سمعهم يتحدثون عن فريق مانشستر.
تخيل لو كانت تلك الموعظة القصيرة متشنجة بوجه مكفهر ؟
ولكن أبتسامته أغنت وزادت الرسالة الكثير من المضامين والرجاءات ويضحكني قوله وهو يبتسم إبتسامة عريضة ممتدة ربما حتى اليوم : هم ذاتهم لو عرفوك بتشجعهم حايخلوا الكورة ذاتو !
أو إبتسامته وهو يقص قصة المدير الذي أعطوه هدية 50 مليون وقالوا له لوجه الله !
رحم الله محمد سيد حاج.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025