سيناريو متكرر.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «سيناريو متكرر.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة».
أشار التقرير إلى أنه منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي يستخدم المدارس أهدافا رئيسية لنيرانه، ولاسيما أنها أصبحت ملاجئ مكتظة بالنازحين الذين اعتبروها ملاذا آمنا بموجب القانون الدولي الإنساني.
ولفت التقرير أن قصف إسرائيلي عنيف على مدرسة صلاح الدين التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة، حيث حاول متطوعو الدفاع المدني، محاصرة النيران في الموقع، وذلك بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأوضح التقرير أنه على ما جرى العادة، قصف هذه المدرسة سيناريو متكرر للاحتلال الإسرائيلي بزعم أنها تضم عناصر من حركة حماس، وهي رواية لا أساس لها من الصحة وفقا لمحللين.
اقرأ أيضاًبسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. خسائر كبيرة في الخزانة الأمريكية «فيديو»
مصادر إعلامية: غارة إسرائيلية قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس حركة حماس القصف الاسرائيلي قصف مدرسة صلاح الدين مدرسة صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.