هبوط مؤشرات وول ستريت مع تراجع آمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت منخفضة، اليوم الخميس، بعد أن أضعف جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الآمال في خفض سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام بقوله إن البنك المركزي الأميركي ليس بحاجة إلى الإسراع في تيسير السياسة النقدية.
وقال باول في فعالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إن النمو الاقتصادي المستمر وسوق العمل القوية والتضخم الذي ما زال فوق المعدل المستهدف عند 2% تعني جميعا أن المجلس يمكنه أن ينظر بعناية في موضوع خفض الفائدة، وفقا لـ "رويترز".
وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي) أن المتعاملين لا يزالون يراهنون على خفض تكاليف الاقتراض بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماع "المركزي" الأميركي في ديسمبر/كانون الأول، لكن الاحتمال هبط إلى 55.5% من 76% مسجلة بعد ظهر الخميس ومن 82.5% مسجلة يوم الأربعاء.
ووفقا لبيانات أولية، انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 36.23 نقطة أو 0.61% ليغلق عند 5949.15 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 123.07 نقطة أو 0.64% إلى 19107.65 نقطة. وخسر المؤشر داو جونز الصناعي 206.14 نقطة أو 0.47% إلى 43752.05 نقطة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.