أهمية تفتيح البشرة وطرق العناية للحصول على بشرة مشرقة.. تعتبر البشرة مرآة لصحة الإنسان واهتمامه بنفسه، وتعد واحدة من أهم عوامل الجمال الخارجي. فالبشرة الصحية والنضرة تضفي على الشخص مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية. وتتنوع ألوان البشرة بين البشر حسب أصولهم الجغرافية والعوامل الوراثية، لكنها جميعها تتعرض لمشكلات متشابهة مثل الاسمرار والبقع الداكنة والتصبغات التي قد تنتج عن التعرض المباشر للشمس، أو التلوث البيئي، أو سوء التغذية، أو حتى نتيجة للتغيرات الهرمونية.

أهمية تفتيح البشرة وطرق العناية للحصول على بشرة مشرقة

يرتبط مفهوم "تفتيح البشرة" برغبة البعض في توحيد لون البشرة وجعلها أكثر إشراقًا، وغالبًا ما يسعى البعض للتخلص من البقع الداكنة التي تؤثر على مظهرهم العام وثقتهم بالنفس. ويُعتبر تفتيح البشرة رغبة مشتركة بين العديد من الأشخاص حول العالم، بغض النظر عن لون بشرتهم الأساسي. فهو لا يهدف بالضرورة إلى تغيير لون البشرة الطبيعي، بل إلى استعادة اللون الموحد والنضارة.

أهمية تفتيح البشرة

1. استعادة الثقة بالنفس: إن التخلص من التصبغات والبقع الداكنة يجعل البشرة تبدو أكثر جمالًا وصحة، مما يعزز ثقة الشخص بنفسه.


2. تحسين مظهر البشرة: تفتيح البشرة يمكن أن يضيف إشراقة ويجعلها تبدو أكثر نظافة ونقاء.


3. الوقاية من أضرار الشمس: تساعد بعض منتجات التفتيح على حماية البشرة من تأثيرات أشعة الشمس الضارة.


4. العناية بالبشرة وحمايتها من التصبغات: يساعد تفتيح البشرة في تجنب تكون تصبغات جديدة ويحافظ على لون البشرة موحد.

 

أفضل طرق لتفتيح البشرة

1. استخدام الكريمات المخصصة: تتوفر العديد من الكريمات والمنتجات المخصصة لتفتيح البشرة تحتوي على مواد فعّالة مثل فيتامين C والنياسيناميد، والتي تعمل على تقليل إنتاج الميلانين المسبب للاسمرار.


2. الوصفات الطبيعية: يمكن استخدام بعض المكونات الطبيعية مثل عصير الليمون أو اللبن مع العسل لتفتيح البشرة، حيث تحتوي على مضادات أكسدة تعزز إشراقة البشرة.


3. التقشير الدوري: يساعد التقشير المنتظم على إزالة الخلايا الميتة والبقع الداكنة، مما يساهم في تفتيح البشرة.


4. حماية البشرة من الشمس: يُنصح باستخدام واقٍ شمسي يوميًا لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، والتي تعد سببًا رئيسيًا للتصبغات.


5. النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يساهم في تغذية البشرة وتحسين نضارتها، مما يساعد على تفتيحها بمرور الوقت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟

إنجلترا – يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.

وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.

ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين “الصحية” إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها.

وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.

فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟

– أعراض الانسحاب: البداية الصعبة

خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.

وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.

وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق”. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.

– استقرار مستويات الطاقة

بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.

– تحسّن جودة النوم

يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.

وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.

– نضارة البشرة وتقليل الالتهاب

يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.

وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.

– خسارة الوزن – خاصة في منطقة البطن

يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.

– إعادة ضبط براعم التذوق

عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.

وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.

وتقول ألبرت: “التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!”.

وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر).

المصدر: ميرور

مقالات مشابهة

  • بعد أيام في العناية المركزة.. وفاة أحد مصابي حادث ميكروباص الدويقة
  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • تكريم ممرضات العناية المركزة والحميات بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
  • أفضل ماسك طبيعي للبشرة الجافة والمجعدة
  • كيفية العناية بالشعر المصبوغ والمجعد
  • ”جسور“.. معرض سعودي في جاكرتا يبرز العناية بالقرآن ونشر الوسطية
  • شكلهم شباب.. أسرار ظهور النجوم بسن أصغر
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
  • أفضل طريقة لتفتيح البشرة الجافة