343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح مئات آلاف الأشخاص من الجزيرة وسط السودان إلى ولايات أخرى، منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما ارتفعت حصيلة قتلى مدينة الهلالية بالولاية إلى 503 أشخاص جراء هجمات قوات الدعم السريع، وفق ناشطين سودانيين.
وقالت المنظمة في بيان إن أكثر من 343 ألف شخص، يشكلون نحو 68 ألف أسرة، نزحوا من مواقع مختلفة في الجزيرة إلى ولايات كسلا والقضارف شرقا، ونهر النيل شمالا، بسبب انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع -بقيادة كيكل- على عدة مدن في الجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر قوات الدعم حاليا على أجزاء واسعة من الجزيرة، عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
في السياق، أعلن "نداء الوسط" وهو كيان مدني يضم ناشطين، في بيان أمس الخميس- ارتفاع عدد الضحايا في مدينة الهلالية بالجزيرة إلى 503 قتلى جراء هجمات وحصار الدعم السريع على المدينة منذ 21 يوما.
وطالب الناشطون بـ"التدخل الفوري من جميع الجهات المعنية، من أجل رفع الحصار الجائر عن مدينة الهلالية".
وفي الأيام الأخيرة تزايدت اتهامات محلية ودولية لقوات الدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بولاية الجزيرة، ونقلت الأناضول عن مصادر محلية قولها إن هذه القوات تواصل مهاجمة الهلالية التي تعد إحدى كبرى مدن شرق الجزيرة، وتفرض حصارا على عشرات الآلاف من سكانها.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتخذ موقفا جديدا من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس استنكرت وزارة الخارجية الإماراتية الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين فى زمزم وأبوشوك قرب الفاشر وطالبت بضرورة الالتزام بحماية المدنيين في أماكن الصراع.
وادانت الإمارات قتل الطواقم الطبية الأممية ووصفت ما حدث بالتصعيد الخطير ونادت بضمان سلامة الطواقم الطبية وعدم تعريض حياتها للخطر. ومثلت إدانة الحكومة الإماراتية لقوات الدعم السريع مفاجأة كبيرة للمراقبين من واقع اتهام الإمارات بدعم قوات الدعم السريع وتوفير العتاد الحربي لها، وربط مراقبون الموقف الجديد للإمارات بالشكوى التي دفع بها السودان إلى محكمة العدل الدولية ورغبة الإمارات في أن تنأى بنفسها عن المذابح الخطيرة التي جرت في معسكر زمزم. الإماراتالدعم السريع