تحذير إلى اللبنانيين.. تجنبوا هذه الأدوية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكّدت معلومات "لبنان24" أن الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان تشهدُ طلبًا متزايدًا على أدوية تهدئة الأعصاب، التي يتم الحصول عليها من الصيدليات من دون أي وصفة طبية.
في السياق، حذّر مصدر طبي من خطورة اللجوء إلى هذه الادوية واعتمادها بقرار فرديّ من دون اللجوء إلى طبيب يتأكّد من الحالة ويقرّر الحاجة إلى استعمال هذه الادوية من عدمها.
ويؤكّد المصدر الطبي أنّ الأمر وبشكل مريب لم يعد يقتصر فقط على كبار السّن، إذ إنّ بعض الاهالي عمدوا الى إعطاء أولادهم حبوبا لتهدئة الأعصاب من دون أي وصفة طبية، مؤكدًا أن حصول المراهقين وكل من هو تحت 18 عامًا على هذه الادوية سيواجه آثارها مستقبلا، إذ قد يُدمن عليها ولا يستطيع العيش من دونها.
وفضّل المصدر خلال الفترة الحالية اللجوء إلى الوصفات الطبيعية التي لا تشكّل ضررا على الذاكرة والدماغ، خاصة بالنسبة للأطفال والطلاب، والابتعاد عن ادوية الاعصاب مؤكدًا أنّ الامر لا يقتصر فقط على الحصول على وصفات طبيعية لتهدئة الأعصاب، بل يتوجب أن يكون هناك نوع من التواصل مع المحيط، بالاضافة إلى اللجوء للمشي وممارسة الرياضة للتخلص من الآثار النفسية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون خلال الحرب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات نفاد الأدوية على حياة المرضى في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من التداعيات الخطيرة المترتبة على نفاد أدوية الرعاية الأولية على حياة المرضى في القطاع، مطالبة بالضغط على إسرائيل لإدخال الأدوية واللقاحات الخاصة بالأطفال.
وقال مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة، عاهد سمور، في بيان: «العديد من الأصناف الدوائية الخاصة بمرضى الرعاية الأولية نفدت بشكل كامل، فيما بدأت العديد من الأصناف الأخرى تقترب من النفاد، مما قد يشكل تداعيات خطيرة على هؤلاء المرضى».
وتابع: «الإغلاق التام الذي يفرضه الاحتلال على غزة يتسبب بحرمان مرضى القطاع من الأدوية والمهام الطبية، وخصوصاً ما يتعلق بأدوية الرعاية الأولية والتي تقدم خدماتها لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الفئات الهشة بالمجتمع كفئة كبار السن والأطفال».
كما حذر المسؤول الصحي الفلسطيني من تفشي الأوبئة والأمراض في صفوف تلك الفئات الهشة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ونفاد الأدوية.
وأوضح أن إجبار الفلسطينيين على النزوح القسري أدى إلى مزيد من التراجع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، وشكل ضغطاً كبيراً على المراكز القليلة المتبقية في ظل تكدس النازحين في المناطق المحيطة فيها.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، أن الجيش الإسرائيلي اختطف 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمدينة رفح، داعياً إلى ضغط دولي عاجل على تل أبيب للإفراج عنهم فوراً.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان: «يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث اختطف قبل يومين 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإغاثة المنكوبين».
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية بالقطاع. وأشار غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: إلى أن الهجوم على مستشفى ناصر تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة، وذكر أن شخصين قتلا وأصيب 8 أشخاص نتيجة الهجوم.