فرنسا اكتمال تدريبات 2300 جندي أوكراني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الجمعة، أن قواتها المسلحة أكملت تدريب لواء أسلحة مشترك بنحو 2300 عسكري أوكراني على أراضي فرنسا.
وجاء في بيان نشرته الوزارة الفرنسية عبر حسابها على منصة "إكس" أن "أول لواء أسلحة مشترك تم تدريبه وتجهيزه في فرنسا أنهى تدريباته".
وأرفقت الوزارة البيان بصور تظهر فيه جنود أوكرانيون يقومون بمناورات قتالية مختلفة باستخدام المدفعية الفرنسية وأسلحة أخرى.
Dans le Grand Est, l’entraînement de la brigade Anne de Kiev s’achève.
Le président de la République s’y était engagé : nos armées forment et équipent une brigade ukrainienne.
Avec @jnbarrot pour assister à leur dernier exercice, un modèle de soutien que seule la France met en… pic.twitter.com/3Fab9D570s
وقامت فرنسا بتدريب لواء مكون من 2.3 ألف جندي أوكراني من اللواء 155 للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك 3 كتائب مشاة، وسلاح الهندسة والمدفعية، والمراقبة الأرضية والجوية والاستطلاع، وأشرف 1500 جندي فرنسي على تدريب القوات الأوكرانية.
وزار وزير الدفاع ووزير الخارجية الفرنسيين، سيباستيان ليكورنو، وجان نويل بارو، القاعدة العسكرية التي يتدرب فيها الجنود الأوكرانيون في مقاطعة هوت مارن شمال شرقي فرنسا.
Depuis 2 ans, l’Europe a permis la formation de 60 000 soldats ukrainiens.
Dans le Grand-Est, nos armées forment une brigade entière.
Avec @SebLecornu, nous sommes allés rencontrer ces hommes et ces femmes, près de 1 000 jours après le début de l’agression russe en Ukraine. pic.twitter.com/TB1M0dPvou
وسبق أن أكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية السلمية للصراع، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في الصراع، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا أوكرانيا الصراع الحرب الأوكرانية فرنسا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
استخدمت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس مساء الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين عشية مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف من الناشطين المؤيدين لفلسطين في الساحة القريبة من محطة سان لازار، وبعد وقت قصير من بدء الاحتجاج، بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وبدأ النشطاء في إلقاء المفرقعات النارية على ضباط إنفاذ القانون، فيما بدأت الشرطة في صد المتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعت الأحزاب والمنظمات اليسارية الداعمة لفلسطين إلى هذا الحراك الذي انطلق احتجاجا على مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، من المقرر أن تقام في باريس يوم الخميس، وكذلك ضد مسيرة "إسرائيل إلى الأبد" التي تم تنظيمها يوم الأربعاء.
وسبق أن طالبت جمعيات مناصرة للفلسطينيين محافظ باريس، لوران نونيز، بحظر هذه المسيرة الداعمة لإسرائيل، لكن السلطات وافقت على تنظيمها.
الجدير ذكره، أن إسرائيل أوصت مواطنيها بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أمستردام بعدم حضور مباراة منتخبي فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في باريس.
وصدر تحذير مجلس الأمن القومي، وفقا للبيان، بعد "اكتشاف دعوات مختلفة في الأيام الأخيرة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين واليهود، تحت غطاء المظاهرات واستغلال مراكز التجمع، وخاصة الأحداث الرياضية والثقافية، من أجل ارتكاب المزيد من أعمال الشغب" على حد تعبير البيان.
وذكر مجلس الأمن القومي أنه تم في الأيام الأخيرة رصد استعدادات ملموسة لاستهداف الإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل في بلجيكا، والمدن الكبرى في بريطانيا، وأمستردام في هولندا، والعاصمة الفرنسية باريس.