الأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط او تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض، او ما يسمى بالتدابير «الأمنية»، التي يختلقها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو.
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضا بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضا دوليا عارما لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.
وأكد المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، تصميم دولة فلسطين على المضي قدما في تعزيز الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يعانيه من ظلم على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لصد كافة المحاولات الإسرائيلية التي تهدف لنزع هذا الدعم القانوني الدولي في المحافل الدولية، إلى أن يتم تحقيق العدالة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وحماية الشعب الفلسطيني وأرضه من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك جرائم التهجير القسري والتجويع وضم الأراضي وبناء المستعمرات وإرهاب المستعمرين.
وشدد على بذل كل الجهود الممكنة في المحافل الدولية حتى يتم فرض وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات وضمان توزيعها بشكل كاف وفعال لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك العائلات المحاصرة في شمال قطاع غزة والذي يتعرض للإبادة والتجويع والقتل والتدمير.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حسين فهمي قدم رسالة دعم لفلسطين بمهرجان القاهرة السينمائي
شيخ الأزهر يتلقى برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني في وفاة شقيقته
رئيس الوزراء: مصر موقفها ثابت في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الفلسطینی فی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
تقرير يؤكد فشل جهود مكافحة تغير المناخ للعام الثالث على التوالي
للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومن المرجح أن تسفر التطورات الأخيرة في الصين والولايات المتحدة عن تدهور هذه التوقعات قليلًا، حسبما أظهر تقرير صادر عن مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" يوم الخميس.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تجتمع فيه البلدان للمشاركة في الدورة 29 من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" المنعقد في باكو بأذربيجان، حيث تسعى الدول إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحديد المبالغ التي ستسهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.
أخبار متعلقة مسؤول أممي: أزمة المناخ تحتاج إلى تمويل عالمي عاجل"الأرصاد العالمية" تطلق أعلى مستوى إنذار من تغير المناخشهباز شريف يدعو لدعم البلدان النامية للتغلب على آثار المناخلكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار 7ر2 درجة مئوية "9ر4 درجة فهرنهايت" فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وهي مجموعة من العلماء والمحللين الذين يدرسون السياسات الحكومية ويضعون من خلال ذلك توقعات بشأن الاحتباس الحراري.
2.7 درجة مئوية.. تقديرات بارتفاع حرارة الأرض بحلول عام 2100#اليومhttps://t.co/PeonTkvuos pic.twitter.com/UlilZL5Cie— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2024عملية غير فعالةوقال الرئيس التنفيذي لشركة "كلايمت أناليتيكس" بيل هير، إنه إذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع ولم تتراجع توقعات درجات الحرارة، فيتعين على الأشخاص أن يتساءلوا عما إذا كانت مفاوضات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة والمعروفة باسم مؤتمر الأطراف "كوب" تحقق أي فائدة.
وأضاف هير: "هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي تحدث هنا، ولكن فيما يتعلق بالصورة العامة المتمثلة في إنجاز الأشياء اللازمة لخفض الانبعاثات، يبدو لي أن العملية غير فعالة".